لماذا اخترت هذا الاسم المستعار؟
هذا الاسم الذي ينسب حقوقك الأدبية أوالعلمية، إلى شخص آخر غيرك، لما لا نختار الكتابة بأسمائنا المعروفة، حتى ننهض بأنفسنا ونتعرف على عمق كتاباتنا، ومدى وقعها وتأثيرها على الأخرين، وهل لها فائدة؟
نحن بأسمائنا الحقيقية نرقى بأنفسنا، نحاسب ذاتنا، نطور لغتنا، بأسمائنا الحقيقة نرى النقد نقداً بناءً هدفه الوصول بنا إلى حديقة الملتتقى، حيث عشاق اللغة الذين تحب يوماً من الأيام أن تكون واحداً منهم.
لا شك أن الاسم الحقيقي هو الذي سوف يصل، أم المستعار فسيظل يحاول أن يثبت لنفسه بطاقة هوية!
في حين الأول قد سبقه حيث الهوية الأصلية قد رفعت من شأنه.