شاعر وقاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شاعر وقاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 هل في مَودَّةِ ناكثٍ من راغبِ ـ شعر : أبزون العماني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى




هل في مَودَّةِ ناكثٍ من راغبِ ـ شعر : أبزون العماني Empty
مُساهمةموضوع: هل في مَودَّةِ ناكثٍ من راغبِ ـ شعر : أبزون العماني   هل في مَودَّةِ ناكثٍ من راغبِ ـ شعر : أبزون العماني Emptyالسبت 2 مارس 2013 - 17:19

عدد الأبيات: 53











1 هــل فــي مَـودَّةِ نـاكـثٍ مـن راغـبِـ أم هـل عـلى فـقـدانـهـا مـن نـادبِ
2 أم هَـل يُـفـيـدُكَ أن تُعاتِبَ مُولعاً بــتَـتَـبُّعـِ العـثـراتِ غـيـر مُـراقـبِـ
3 جـعـل اعـتـراضـك للسَّفـاهَةِ ديدناً والذئبُ ديـدنـهُ اعـتـراضُ الراكـبِـ
4 نـفـرٌ تُـعـاقـبُـهـم بـعـفـوكَ عنهمُ كـم بـالغٍ بـالعَـفـو فِـعـلَ مُـعـاقـبِ
5 ولربَّمــا صــادفــتَ أعــصَـى مُـذنـبٍـ مُـتَـبَـخـتِـراً فـي ثـوب أطـوعِ تـائبِـ
6 يُـوليـك نُـصـحـاً مـن لسـان مُـسالمٍ وًَيُـسِـرٌّ كـيـداً فـي ضـمـيـر مُـحـاربِ
7 والحـزمُ تـصـديـقُ العـدوّ المـدّعي وُدّاً وإرضـــاءُ الصـــديــق العــائب
8 إنَّ الفــتــوَّةَ عــلَّمــتــنـي شـيـمـةً تُهدي الضياءَ الى الشهاب الثاقبِ
9 أرعـى ذمـامَ مـوافـقـي ومـخـالفـي وأصـونُ غـيـبَ مُـعـاشِـري ومُـجـانـبـي
10 وتــعــلّلي بــحـديـث أيّـامِ الصِّبـا مــن عُــظــم لذّاتــي وجُـلّ أطـايـبـي
11 مـا زال يـسلبُ كلَّ من حمل الظُّبا قــلمــي وأحـداقُ الظِّبـاءِ سـوالبـي
12 فهوى التصرُّفِ والتصرفُ في الهوى دفـنـا شـبـابـي فـي قذالي الشائب
13 فــتــظــلّمـي مـن نـاظـرٍ أو نـاظـرٍ وتــألُّمــي مــن حــاجــبٍ أو حــاجـبِـ
14 تـالله لم يـخـطـر ببالك أن ترى ذا الجـدِّ يـخـطـر فـي شـمائل لاعبِ
15 وعـزيـمـةُ البـطـل المُـعانقِ قرنَهُ تَـصـدى فـيـجـلُوهـا عـنـاقُ الكـاعـبِ
16 مــارَســتُ هــذا الدهـرِ حـتّـى انَّهـ لضــرائرٌ أحــداثــهُ وتــجــاربــي
17 ووجــدتُـه كـالسـيـفِ ليـس بـفـارقٍـ بـيـن الأُلى ضـربـوا بهِ والضاربِ
18 وقـبـلتُ عُـذرَ بـني الزمان لانَّهم سلكوا طريقَ بني الزمان الذاهبِ
19 جُـبـلُوا على رفض الوفاء لغيرهم وتَـمـسَّكـوا بـالغَـدرِ ضـربـةَ لازبِـ
20 ومــركّــبــٌ فــي طـبـع كـلّ مُـكـلَّفٍـ حـمـل الرجـاء طـلابُ فوقِ الواجب
21 والرزقُ يـطـلع مـن رفـاهـة قـاعدٍ لطــلوعــه مــن ســعـي آخـر طـالبِـ
22 وســجــيَّةـُ الأيّـام سـتـر فـضـائلي عـن عَـيـنِ رامـقِـهـا وبـثّ مـثالبي
23 أيّــامُ عــمـري فـي تـلوّن جـريـهـا تـحـكي الرياح فهل لها من عاتب
24 الحـال تـهـزل بـيـن جـذب شـمـائلٍ مـنـهـا وتَـسـمَـنُ بـيـنَ خضب جنائب
25 قُـسِـمَـت وتـلك غـنـيـمـةٌ بحظوظهم ورمــوا وراءَهُــمُ بــحــظِّ الغـائبِـ
26 لو نـــلتُ عـــزَّ مــتــوّجٍ فــي تــوّج لم أخــــل مــــن دلّ وظـــنٍ كـــاذب
27 مـا إن أسـأتُ الاخـتـيـار وإنَّمـا قاد الضّلالُ الى اللئام ركائبي
28 نَهبوا ولجوّا في اقتضاء مديحهم وقــضـيَّةـٌ شـنـعـاء مَـدحُ النـاهـب
29 مـن دأبـهم منع الحقوق فهل لهم مـنـع اللسان عن الملام الذاهب
30 الآن مـا بـيـنـي وبـيـن بـصـيرتي رُفـع الحـجـابُ فـالنـجـاح مـآربـي
1 أكـفـى المـؤنـةَ فـي مـذمَّةِ مانعٍ نـــفـــســي وفــي لمــنَّةــِ واهــب
32 هـا انّ أرضَ عـمـانَ أنـفَـسُ بـقعَةٍ ومـؤيَّدـُ السـلطـان أكـرم صـاحبِ
33 مـا زال إمّـا فـي صـدور مـجـالسٍ يـبـني العُلا وفي قلوب مواكبِ
34 والى أيـاديـه صـرفـتُ مـطـامـعـي وعـلى مَـعـاليـه وقـفـتُ مطالبي
35 أأُعاتبُ الأخوان في استبدادهم دونـي بـهـا فـأكـون شـرّ معاتبِ
36 لبـسـوا بـخـدمتهم لديه مواهباً لا كـالمـواهـبِ طُـرِّزَت بـمـراتبِ
37 فـــاذا آمـــالهـــم بـــصِـــلاتِـــه فـصِـفِ التـقـاء أجـنَّةـٍ بـجـنائب
38 قــمــرّ ســرادقُـه لِلَحـظِـك بُـرجـهُـ يـرمـي العداء بعزائمٍ ككواكبِ
39 فَـلَهُ المـنـابـرُ والمحاربُ حَبَّذا مــن كــان رَبَّ مــآثـرٍ ومَـحـاربِـ
40 وأهـلّه الرايـات تـطـلع تـحـتها أبَــداً نــجـومُ أَسِـنَّةـٍ وقـواضـبِـ
41 والخـيـل مـازالت تـشبّهُ والعدا بـالليـل أن طـلبـتهمُ والهارب
42 فـالأرض تـشـكـو ركضَها من جانبٍ والجـوّ يـشـكـو نقعها من جانبِ
43 وسـرى السـرايـا تـحـت كـلّ دجُنَّةٍ كُسِيَ الخيالُ هناك ثوبَ الهائب
44 مــن كــلّ أروع للحــيـاة مُـطَـلِّقٍـ تـحـت العـجـاج وللحـمـيَّةِ خاطبِ
45 مـا زال يـجـمـعُ بـيـن بأسٍ صادقٍ يـجـلى بـه الجُـلّى ورأيٍ صـائبِـ
46 والمـشـرفـيّـاتُ التي بشفارها هــلكــت مـلوكُ أعـاجـمٍ وأعـارب
47 طُبعَت شُموساً فَهيَ في أغمادها والهـام بـيـن مـشـارقٍ ومـغاربِ
48 تـنـقادُ أبكار البلاد لحدِّها بعد النشوز وبعد منع الجانب
49 ومـنـاقبٌ ودَّت مَصابيحُ الدُّجى حَـسَـداً لهـا لو لُقِّبـَت بـمـناقبِ
50 وغرائب الكَرَم التي إن فتشت فـي آل مُـكـرم فَـهيِ غيرُ غرائب
51 والمـلك يـشهد انّهم بولائهم يـكـفـون شـرَّ الخالع المتشاغب
52 أنـصـارُهُ فـي كُـلّ خـطـبٍ فـادحٍـ وحُــمــاتُـه فـي كُـلّ أمـرٍ حـازبِـ
53 هذا العُلى حقاً فهل من شاعرٍ يصف العُلى وصفي لها أم كاتب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل في مَودَّةِ ناكثٍ من راغبِ ـ شعر : أبزون العماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاعر وقاص :: بحر الكامل-
انتقل الى: