شاعر وقاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شاعر وقاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ ـ شعر : أبزون العماني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى




كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ ـ شعر : أبزون العماني Empty
مُساهمةموضوع: كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ ـ شعر : أبزون العماني   كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ ـ شعر : أبزون العماني Emptyالسبت 2 مارس 2013 - 17:29

1 كـم ذا يُـنـاصِـحُ في الهوى ويُخادعُ سَــكَــنــٌ يُــواتـي مَـرَّةً ويـمـانـعُـ
2 جزت الخيام وقد أحاط بها الدجى فَجلا الدجى قمرُ الخيام الطالعُ
3 فــدنــوتُ مـنـه فـاعـتـرتـه نـفـرةٌ فـمـضـى يـقـول وليـس غـيـري سامعُ
4 وذمام قومي يلا رجعتُ ولا الكرى يـومـاً إِلى أجـفـان عـيـنيك راجعُ
5 فــأجـبـتُـهُ والدمـع يـخـدمُ لوعـتـي ولكُــلِّ عــضــو لي هــنـاك مـدامـعُـ
6 يــا ربّــةَ الخــدر الذي بــفـنـائه أبــداً لافــئدة الرجـال مـصـارعُـ
7 فـاخـرتُ قـومـك فـاعـتـقـدت ضـغـينةً بِـرُمـاتـهـا مـن لحـظ عـيـنك ساطعُ
8 لا تُــضــمــري حِـقـداً عـليَّ فـانـنّـي لكــلاب حــبّـك دون قـومـك تـابـعُـ
9 أخــليــتَ صـدرك مـن هـواي كـأنـنـي فـي صـدر بِـرِّك عـنـد ذكـرك دافـعُـ
10 ومــللتـنـي حـتـى كـأن لم تـعـلمـي انّـي لمـفـتـرق المـحـاسـن جـامـعُـ
11 لّمـا مَـنَـعـتِـنـي الوداد فـبـعـدمـا حـكـم التـطـوُّل أن يـذمّ المـانـعُـ
12 أوضـاع دمـعـي فـي هـواك فـطـالمـا أنـا بـيـن أربـاب الممالك ضائع
13 فـدنَـت تـقـبـلُّنـي وتَـمـسَـحُ عَـبـرتـي وتــقــول لي مــذعــورةً وتُــطــالع
14 أنـأى القـلوب الجـازعـاتِ إصـابـةً قــلبــٌ عــلى لم يَــفُــتــهُ جـازعُـ
15 مـهـلاً فـقـد تكبو الزناد وحشوُها نـارٌ وقـد يَنبو الحُسامُ القاطع
16 والمـرءُ يُـولَعُ بالمُنى وبلوغها والدهـرُ يـأبـى ذاك ثُـمَّ يُـطـاوع
17 لك فـي مـعاتَبةِ الملوك طرائقٌ هـي للخـدود إلى السعود سوافع
18 ومـؤيَّدـ السـلطـانُ يلبسك الغنى فـلبـاسُ مـوعِـدِه الوفاء الناصع
19 قد كان منكَ اليه ما هو سائرٌ في الأرض تنقلهُ الرواةُ وشائع
20 وبـعَـقـبِ هـذا الرشّ سيلٌ دافعٌ ووراء هـذا النـثّ روضـٌ يـانـعُـ
21 وكـذا الكـتائب تلتقي لقراعها ولهــا أمـام الالتـقـاء طـلائع
22 فـشـكـرتُ عـطفَتَها وما كشفَتهُ لي بِـحَـديـثـهـا فـكـلامُـها لي نافعُ
23 ورجـنـعـتُ مـوفوراً وجأشي ساكنٌ وهـجـعـتُ مَـسـروراً وقـلبـي وادعُـ
24 وعـلمـتُ أن سَيُفيقُ لي غبَّ الكرى بــمــؤيَّدـ السـلطـان جـدٌّ هـاجـع
25 مـلك غـداء العَـدل مـنه والنَّدى شـكـر الرعـيـة والمديح الرابع
26 جُــعِـلَت مُـرَوَّتُـهُ ضـجـيـعَـةَ فـكـرهِـ هِـمَـمـٌ لهـا هامُ النجوم مضاجعُ
27 صــولاتُــه للنــائبــات مــآفــلٌ وصِــلاتُــهُ للمــأثــرات مَــطـالعُـ
28 ولذكـرِ مـا صـنـعَـت قـديماً خيلُهُ قبلَ الوقائعِ في النفوس وقائع
29 والنـصـر حـيـثُ ترى هلالَ لوائهِ لك طـالعـاً وسـط العـجاجة طالعُ
30 وله إذا صـرع العَـزائمَ حـادثـٌ لألأُ عَـــزمٍ للحـــوادث صـــارعُـــ
31 ومـكـيـدةٌ فـي الروع سُـلطـانيَّةٌ هـي هـقبل نَقعِ الخيل سَمٌّ ناقعُ
32 وطـريـقـةٌ فـي المكرمات غريبةٌ حُـمِـدَ الحـريـصُ بها وذُمَّ القانعُ
33 يـولي صـنـائعَـهُ الرجـال وعـنـدَهُـ عـلَلُ السـؤال إِذا فـصـلن صنائعُ
34 وأجــلّهــم حَــظّــاً وقـد وسـعـتـهـمُـ من لا يُزايِلُهُ الرجالءُ الواسعُ
35 فــكــأنّــمــا كــانــت لدى آبــائه قــدمــاً لآبـاءِ العُـفـاة ودائعُـ
36 شِـيَـمـٌ لو اتَّبـع الأكابرُ هَديَها لغَـدَت هـوادي الكبر وهي توابعُ
37 والفـعـلُ مـا لم يـنتفع في سيرةٍ بـريـاضَـةِ الانـصـافِ فـعلٌ طالعُ
38 لم يـعـتـمـد هذا الزمان مساءتي حـنـقـاً عـليَّ بـل اتـفـاقـٌ واقعُ
39 ما كان ينأى أن يُصانعنى الرضا لو كان يَدرني كُنهَ ما هو صانعُ
40 أفـنـى الاعـزَّةَ غـيـر كـلّ مُـسَـربَلٍ بـالعـجـز يـركبُ أخدعيه الخادع
41 يـبـكـي إذا سـجـع الحـمامُ صَبابةً نـجـوى فـيُـسعِدُه الحمامُ الساجعُ
42 وتــذكــرّ الأوطـان أمـرٌ فـادحـٌ وتـشـوُّق الاخـوان خَـطـبـٌ فـاجـع
43 وكـذاك عُـمـرانُ الديـارِ إِذا خَلَت مــمَّنــ تُــحِــبُّ فــانَّهــنَّ مَــسـامـع
44 أمـؤيّـد بـالسـلطـانَ عـاوَِد نـظـرةً بـمـكانها يدنو المكان الشاسعُ
45 واسـمـع مُـحَـبَّرـَةً إِذا هـي أنـشِـدَت وَدَّ الجـــوار انـــهــنَّ مــســامــع
46 ارسـلتُـهـا كـيـمـا تكونُ ذريعةً وقـصـائدي حـيـث اتـجـهن ذرائعُ
47 ولئن بـقـيـتُ لتـأتَينكَ غرائبٌ تَـسـبـي عـقـول رُواتـها وبدائع
48 بل لا يُطيقُّ صفاتَ مجدك واصفٌ ما لم يُطق ذرع البسيطة ذراع
49 فـذراك للأمـوال فـيـه مناهبٌ أبــداً وللآمــال فـيـه مـراتـع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ ـ شعر : أبزون العماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاعر وقاص :: بحر الكامل-
انتقل الى: