حرقهم ما عرضت لهم
من روائع الدواوين والأدب
وهابهم : إرثاً تملكه
فها هي لعنترة شعرة الشنب
أصابتهم زلزلة، رجرجت
عقولهم وأصابتهم بالصخب
كيف يكون لك إرث
ديواناً، وتُذكر أنت في الكتب
أتعلم أن بعض كتاباتهم
قد أصابها نوعاً من الجرب
وأنهم يتخذونها باباً
من أبواب البيع والكسب
إنهم يريدونك أن تمدح
بعض البطاطا وعناقيد العنب
لا أن تأخذ من النخيل
شعاراً أو حتى بعض الرطب
حتى لو أخذت لهم
قلب قيس في أدب
وعرضت عليهم حب ليلى
وأقاويل تحمل آيات من العجب
لظلوا يطالبونك بالشعرة
إن حدثوك من وراء الأستار والحجب