يَسْقِيْ مَرَاْبِعَ قَلْبِيْ ثُمَّ يُبْهِجُنِيْ = فَيُزْهِرُ الرُّوْضُ تَهْنَاْ النَّفْسُ وَالمُقَلُ
يَاْرَاْحِلَاً فِيْ مَغَاْنِيْ الشَّوْقِ يَهْتَبِلُ = أَغْلَىْ الَمشَاْعِرِغَيْثُ الحُبِّ يَنْهَمِلُ
صقْر العروْبة فيْ كلّ القلوْب غدىْ = رمْز المحبّة إحْساناً وتحْنانا
يَاعَازِفَ الْعُوْدِ زَادَ الْجُوْرُ وَالْألَمُ = جَرِّدْ قَِتَاْرًا مَبَحَّ فِي يَدِ لْقَلَمُ
ياْ عَاْزِفَ لْجُرْح ِزاَد َلْجُورِ لْأََلَم ُ = جَرِّدْ قَِتَاْرًا مَبَحَّ فِي يَدِ لْقَلَمُ
صَقْرُ الْعُرُوْبَةِ فيْ كُلّ الْقُلُوْبِ غَدَىْ = رَمْزَ الْمَحَبّةِ إحْسَاناً وَ تحْنانا
مُضْنَىً يَبَدِّدُهُ لَفْحُ اللَّظَىْ فَتَرَىْ = مِنَ الْجِرَاْحِ بِأَسْيَاْفٍ لَهَاْ أَثَرُ
أَوْ أَنَّهَاْ لِلْوَرَىْ تَرْوِيْ مَنَاْحَتَنَاْ = مِنَ الْجِرَاْحِ بِأَسْيَاْفٍ لَهَاْ أَثَرُ
أَوْ أَنَّهَاْ هِيَ وَ الْمَدَىْ مَنَاْحَتُنَاْ = لَمْ يَبْقَ إِلَّاْ سَبِيْلٌ وَاْحِدٌ عَطِرُ
ضَاْعَ الْضَّيَاْعُ مَنَ اللُّقْيَاْ وَ مِنْ طُرُقِيْ = لَمْ يَبْقَ إِلَّاْ سَبِيْلٌ وَاْحِدٌ عَطِرُ
وَ أُتْلِفُ النَّفَسَ الْمَقْطُوْعَ أُطْفِئُهَاْ = فَيُزْهَقُ النَّفَسُ الْخَاْبِيْ وَ أَنْدَثِرُ
قَلْبِيْ الْعَنَاْءُ وَ رُوْحِيْ النَّأْيُ وَ السَّفَرُ = وَ لَعْنَةُ الْبُعْدِ لَاْ تُبْقِيْ وَ لَاْ تَذَرُ
قَلْبِيْ الْعَنَاْءُ وَ رُوْحِيْ النَّاْيُ وَ الْوَتَرُ = وَ لَعْنَةُ الْبُعْدِ لَاْ تُبْقِيْ وَ لَاْ تَذَرُ
أَوْ أَنَّهَاْ هِيَ وَ الْمَدَىْ مَوَاْقِعُنَاْ = مِنَ الْجِرَاْحِ وَ أَسْيَاْفٌ لَهَاْ أَثَرُ
ما لي أراك وجرْح الأمْس ما انْدملا = يا قلْب مالك لمْ تنْس الذي حصلا
مُضْنَىْ يَبَدِّدُهُ لَفْحُ اللَّظَىْ فَتَرَىْ = أَشْلَاْءَ رُوْحِيْ مِنَ الْأَحْزَاْنِ تَنْحَدِرُ
مَعَ الشُّرُوْقِ لَقَدْ سَوَّدْتَ مَأْتَمَنَا = فَقَدْ قَتَلْتَ مُنَىْ الْأَيَّاْمِ يَاْ حَفَرُ
مَعَ الشُّرُوْقِ لَقَدْ أَدْنَيْتَ مَأْتَمَنَا = فَقَدْ قَتَلْتَ مُنَىْ الْأَيَّاْمِ يَاْ حَفَرُ
أَ مَاْ تَزَاْلُ جِبَاْلُ الْهَمِّ شَاْخِصَةً = مِنْهَاْ الْفُؤَاْدُ عِنِ اللَّذَّاْتِ مُنْكَسِرُ
فِيْ غُرْبَةِ الْحَفْرِ مِنْ أَجْلَاْفِ قَاْعِدَةٍ = جَاْءَ الْأَنِيْنُ بَأَبْيَاْتٍ لَهَاْ وَغَرُ
يُصَاْفِحُ اللَّيْلَ حِيْنًا غَيْرَ مُكْتَرِثٍ = وَ يَشْرَبُ الدَّمْعَ مَمْزُوْجًا بِهِ الْكَدَرُ
ما لي أراك وجرْح الأمْس ما انْدملا = ما لي أراك وجرْح الأمْس ما انْدملا
قَلْبِيْ أَنِيْنُ مَسَاْءٍ سَاْرَ رَاْكِبُهُ = بَيْنَ الضَّيَاْعِ وَقَدْ أَوْدَتْ بِهِ الْغِيَرُ
قَلْبِيْ الشَّقَاْءُ وَ بِالْأَتْعَاْبِ مُؤْتَزِرُ = وَ لَعْنَةُ الْبُعْدِ لَاْ تُبْقِيْ وَ لَاْ تَذَرُ
قَلْبِيْ الشَّقَاْءُ وَ بِالْأَتْعَاْبِ مُؤْتَزِرُ = فَتُحْرَقُ النَّفَسَ الْخَاْبِيْ وَ يَحْتَضِرُ
فَاْرْحَمْ إِلَاْهِيْ كَئِيْبًاْ ظَلَّ مُرْتَمِيًا = يَرْجُوْكَ يَدْعُوْكَ أَنْتَ أَنْتَ مُقْتَدِرُ
فَاْرْحَمْ إِلَاْهِيْ كَئِيْبًاْ ظَلَّ مُرْتَمِيًا = يَرْجُوْكَ يَدْعُوْكَ أَنْتَ فَأَنْتَ مُقْتَدِرُ
أَمُدُّ صَوْتِيْ لَعَلَّ اللَّهَ يَرْحَمُنِيْ = فَتَنْجَلِيْ غَمَرَاْتٌ كُلُّهَاْ غِيَرُ
رَبَّاْهُقَدْ طَاْلَ لَيْلِيْ مِنْ عَجَائِبِهِ = اِبْيَضَّ شَعْرِيْ وَ قَدْ أَفْنَاْنِيَ السَّهَرُ
ضَاْعَ الْضَّيَاْعُ مَنَ اللُّهَاْ وَفِيْ كَلِمِيْ = لَمْ يَبْقَ إِلَّاْ سَبِيْلٌ وَاْحِدٌ عَطِرُ
وَ أُتْلِفُ النَّفَسَ الْمَقْطُوْعَ أُطْفِئُهَاْ = فَتُحْرَقُ النَّفَسَ الْخَاْبِيْ وَ يَحْتَضِرُ
أُغْرِيْ الشَّدَاْئِدَ بِالدَّمْعَاْتِ أَسْكُبُهَاْ = فَيُشْعِلُ الدَّمْعُ نِيْرَاْنًا وَ يَنْتَصِرُ
أَوْ أَنَّهَاْ هِيَ وَ الْمَدَىْ غِذَاْ نَهَرٍ = مِنَ الدُّمُوْعِ وَ مَرْكِبٌ بِهِ الْعِبَرُ
كَأَنَّهَاْ مَوْجَةُ التِّنِيْنِ هَيَّجَهَاْ = وَعْدٌ تَقَاْتَلَ فِيْهِ الْآَهُوَ الضَّجَرُ
كَأَنَّهَاْ مَوْجَةُ التِّنِيْنِ هَيَّجَهَاْ = وَ يَخْدَعُ النَّفْسَ لِلْإِصْبَاْحِ يَنْتَظِرُ
مُضْنَىْ يَبَدِّدُهُ لَفْحُ اللَّظَىْ فَتَرَىْ = وَ يَخْدَعُ النَّفْسَ لِلْإِصْبَاْحِ يَنْتَظِرُ
تَرْمِيْ عَلَيْهِ لَيَاْلِيْ الْحَفْرِ بَرْزَخَهَاْ = وَ يَخْدَعُ النَّفْسَ لِلْإِصْبَاْحِ يَنْتَظِرُ
أذاك جَيْشٌ ونصْر الله قائدهمْ = أمْ جيْشُ أحْدٍ ولَيْث الله قدْ بانا
أذاك جَيْشٌ ونصْر الله قائدهمْ = أمْ همْ بأحْدٍ ولَيْث الله قدْ بانا
أذا الْجنُوْب وحزْب الله منْتصرا = أمْ همْ بأحْدٍ ولَيْث الله قدْ بانَ
أذا الْجنُوْب وحزْب الله منْتصرا = أمْ تلْك أحْدٍ ولَيْث الله قدْ بانَ
يَفْتَرُّ عِنْدَ افْترَارِ الحرْبِ مُبْتسِماً = إذا تَغَيَّر وَجْهُ الفَارِسِ البَطَلِ
أذا الْجنُوْب وحزْب الله منْتصرا = أمْ تلْك بدْرٌ وجنْد الله فرْسانا
أَسَفِيْ عَلَى زَمَنٍ بَاتَ الطُّغَاةُ لَهُ = أَسَفِيْ عَلَى زَمَنٍ بَاتَ الطُّغَاةُ لَهُ
أَسَفِيْ عَلَى زَمَنٍ = أَسَفِيْ عَلَى زَمَنٍ
حتّى وجدْت مقاْمي ظلّ واْرفةٍ = فصاْر قلْبيْ رياْضاً بعْد ماْ جدبا
حتّى وجدْت مقاْمي ظلّ واْرفةٍ = تضيْع منّيْ وتنْسىْ الشّدْو والطّربا
أعوّذ الحرْف منْ نسْياْن موْطنهِ = وأنْسج الفجْر أحْلاْماً وهبّ صباْ
ياْنزْهة القلْب منْ عقْديْن في سفرٍ = وطاْئر البوْح عنْ أفْناْنه اغْتربا
وَلَاْ أُقَاْرِضُ جُهَّالًا بِجَهْلِهِمُ = والْأَمْرُ أَمْرِيَ وَالْأَيَّامُ أَعْوَانُ
كلمٌ على كلمٍ معْزُوْفة الْنّغمِ = ألمٌ على ألمٍ في كرْبة الْقَلمِ
أعوّذُ الحرْفَ منْ نسْياْن موْطنهِ = حتّاْ وجدْتُ مقاْمي ظلَّ واْرفةٍ
أعوّذُ الحرْفَ منْ نسْياْن موْطنهِ = حتّى وجدْتُ مقاْمي ظلَّ واْرفةٍ
أعوّذُ الحرْفَ منْ نسْياْن موْطنهِ = وأنْسج الفجْر أطْياْفاً وهبّ صباْ
أعوّذُ الحرْفَ منْ نسْياْن موْطنهِ = وطاْئر البوْح هنْ أفْناْنه اغْترباْ
أمّا أناْ كنْت منْ عقْديْن في سفرٍ = وطاْئر البوْح هنْ أفْناْنه اغْترباْ
ياْنزْهة القلْب منْ عقْديْن في سفرٍ = وطاْئر البوْح هنْ أفْناْنه اغْترباْ
منْ لاْ يناْمُ فلاْ صبْرٌ يؤاْزرهُ = وفيْ الصّباْح وعيْدٌ أنْت خاْبرهُ
منْ لاْ يناْمُ فلاْ صبْرٌ يؤاْزرهُ = و لاْ خياْلٌ علىْ شحْطٍ يزاْوره ُ
ماْذاْ أقوْل ومنْ عقْديْن فيْ سفرٍ = هاْذيْ الحروْف ولمْ تلْق فضاً رحباْ
نفىْ الحبيْبُ هوانا غيْر مكْترثٍ = كأنَّما همّهُ فيْ الحبِّ يؤْذيْناْ
نمْشيْ كمشْيِ لصوْص الليْل نقْصدها = وبعْد جهْد من الشّبّاك ترْمِيْنَاْ
وْائِلْ = وَقَاطِرَةٍ تَرْمِيْ الْفَضَا بِدُخَانِهَا
أمّاْ أناْ كنْت منْ عقْديْن في سفرٍ = أناْ وحرْفي ولمْ نلْق فضاً رحباْ
ياْ طاْئرَ الْشوْقِ صِلْ بالْوصْلِ أيّاميٍ = بلّغْ حبيْبيْ بأنّ الْشوْق أعْماني
ترْا وحبيْ قصّةً = ترْا وحبيْ قصّةً
ترْا ورديْ قصّةً = ترْا ورديْ قصّةً
لوْ كان للْبحْر أسْماءً منَ الْبشرِ = لسمّيَ الْبحْر فيْ أعْماقِهِ عيْسى
لوْ كان للْبحْر أنْ يخْتال مرْتجلا = لسمّيَ الْبحْر فيْ أعْماقِهِ عيْسى
لوْ كان للْبحْر أنْ يأْتي كما رجلٍ = لسمّيَ الْبحْر فيْ أعْماقِهِ عيْسى
كُنْ ليْ كَماْ أنْت وَمْضاً فاْتِناً = كُنْ ليْ كَماْ أنْت وَمْضاً فاْتِناً
ياْواْحة المجْد ميْراْثاً ومكْتسبا = طاْب الغراْس فأحْياْ الذّوْق والأدبا
هاْذاْ حديْثٌ قديْمٌ كنْتُ أكْتمهُ = هاْذاْ حديْثٌ قديْمٌ كنْتُ أكْتمهُ
كمْ منْ دمشْقيّةٍ باعتْ أساورها = حتَى أغازلها و الشَعْر مفْتاحُ
واحْذرْ من الْسّبْت أنْ يأْتيْك فيْ أحدٍ = ما أطْول الْيوْم إذْ يمْشيْ على مهلِ
واحْذرْ من الْسّبْت أنْ يأْتيْك فيْ أحدٍ = فالْوقْت يمْشيْ إذا دقّقْت فيْ مهَلِ
واحْذرْ من الْسّبْت أنْ يأْتيْك فيْ الْأحدِ = فالْوقْت يمْشيْ إذا دقّقْت فيْ مهَلِ
ناديْت والليْل حوْلي أدْهمِ = سلْطان حلْمي الذيْ أجْفى دميْ
مدّيْ يديْك فإنّ الْصّدْر ملْتهبٌ = فالْماء يطْفيْ لهيْب الْنّار والْجمْرِ
مدّيْ يديْك فإنّ الْصّدْر ملْتهبٌ = فالْماء يطْفيْ لهيْب الْشّوْق فيْ صدْريْ
أشْقى بحبّك إنْ أظْهرْت خافيهُ = وإنْ كتمْت فإنّ الْرّوْح فيْ خطرِ
رَحَّاْلُ يَاْفَاْرِسَ الأَخْلَاْقِ أَبْعَثُهَاْ = أَسْمَىْ المَشَاْعِرِفِيْ حَرْفٍ مِنَ الأَدَبِ
إِنِّيْ أُحَيِّيْكَ حَرْفِيْ فِيْكَ مُؤْتَلِقٌ = فِيْكَ الوَفَاْءُوَفِيْكَ النُّبْلُ لَمْ يَغِبِ
ياْخلّ ماْساْفرتْ لجْلَ = تقوّليْ هويْتكْ
فتناثرت = في سماء الحر
فتناثرت = بسماء الحر
بِيْ مِثْلُ مَا بِكِ يَا قُمْرِيّةَ الوَادِي = رأيْنا
مابيْنَ أمْسِيْ وبيْنَ الْيوْمَ ملْحمةٌ = وبيْن جنْبَيَّ قلْبٌ إسْمهُ الْوطَنُ
الله أكْبر يا عفّاش قدْ أزِفَتْ = منْك النّهايةُ لنْ يُجْديْكَ ماضَمِنو
الله أكْبر يا عفّاش قدْ أزِفَتْ = منْك النّهايةُ سلْهمْ أيْنَ ماضَمِنو
الله أَكْبَرُ ياعفّاشُ كمْ لَغِبَتْ = منْك الدّيَارُ وكمْ غالَتْ بها الْفِتَنُ
أفْنيْتَ عمْركَ لمْ تُبْقيْ على حَسَنٍ = ورفعْتَ كلّ قبيْحٍ وضْعُهُ حَسَنُ
ياويْح نفْسك ماتبْغيْه منْ وطنٍ = ولا أراكَ سوى ماتكْرهِ الرّمنُ
لا آنسَ الله قلْباً بتَّ تحْملهُ = ولا أراكَ سوى ماتكْرهِ الزّمنُ
لا آنسَ الله قلْباً بتَّ تحْملهُ = ولا أراكَ سوى سؤاتك الزّمنُ
ثعْبنْت شعْبك ياعرْبيْدُ منْفضحاً = جَفاكَ حظّكَ وارْفضّتْ بك السّفُنُ
ثعْبنْت شعْبك ياعرْبيْدُ منْفضحاً = جَفاكَ حظّكَ وانْجابتْ بك الْيمنُ
هذيْ الْحقيْقة لوْ قدْ كنْتَ ذا بصرٍ = جَفاكَ حظّكَ وانْجابتْ بك الْيمنُ
هذيْ الْحقيْقة لوْ قدْ كنْتَ ذا بصرٍ = جلْدٌ يصوْن ولا عيْنٌ ولا أذنُ
عفّاش وجْهك لا ماءٌ يراق ولا = جلْدٌ يصوْن ولا عيْنٌ ولا أذنُ
كمْ قدْ صبرْت علىْ طاغٍ يسفّهني = كمْ قدْ صبرْت علىْ طاغٍ يسفّهني
كمْ قدْ صبرْت علىْ طاغٍ يسفّهني = مثْليْ بمثْل لقاْ مجْدٍ كذا قمنُ
إنّيْ خرجْتُ وهذا النّصْرُ منْ عِدتي = مثْليْ بمثْل لقاْ مجْدٍ كذا قمنُ
إنّيْ خرجْت ومافيْ الْقلْبِ غيْر غدٍ = يوْميْ إليَّ وفيْ أحْضانه الْيمنُ
إنّي لأهْزأُ بالدّنْيا وقد ْضربت = حوْلي سياجاً من الْويْلات يرْتهنُ
إنّي لأهْزأُ بالدّنْيا وقد ْضربت = والْقهْقهاتُ وإنْ أطْلقْتها إحنُ
بعْض السّلوِّ وإنْ أبْديْتهُ شجنُ = والْقهْقهات وإنْ أطْلقْتها إحنُ
ما ليْ وللْهمّ فيْ ليْليْ يؤرّقنيْ = حتّى الْلّقاءُ بهِ فيْ الْحلْم يمْتنهُ
في كلّ بدْرٍ أرى ثغْر الْحبِيْب بدا = في كلّ وصْف حبِيْبٍ قدْ أرى وطني
في كلّ بدْرٍ أرى ثغْر الْحبِيْب بدا = في كلّ وجْه حبِيْبٍ قدْ أرى وطني
في كلّ بدْرٍ أرى ثغْر الْحبِيْب بدا = في كلّ نجْمٍ أراك الْيوْم يا وطني
ما ذنْب زيْنب هلْ كانتْ مسلّحةً = وتطْلق الْحكْم فيْهمْ منْك تقْديسا
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
راْعٍ تعشّقْت ريْم الخبْت في الصّغرِ = فأطْنب الوجْد في قلْبيْ وفي بصريْ
راْعٍ تعشّقْت ريْم الخبْت في الصّغرِ = هيّاْ اسْتكنّيْ فؤاْديْ خشْية المطرِ
إذاْ تنوّرْت برْق الوسْم قلْت لهاْ = هيّاْ اسْتكنّيْ فؤاْديْ خشْية المطرِ
فيْ كلّ فصْل نعيْمٍ ياْ ربيْبتهُ = فيْ كلّ فصْل نعيْمٍ ياْ ربيْبتهُ
فيْ كلّ فصْل نعيْمٍ ياْ مسهّدتيْ = فيْ كلّ فصْل نعيْمٍ ياْ مسهّدتيْ
كلُّ امْرِءٍ رَاجعٌ يَوْماً لِشيْمَتِهِ = وإِنْ تَخَالَقَ أَخْلاَقاً إِلى حِيْنِ
الوجْد محْتدمٌ والقلْب مضْطربُ = أيْن الحزيْن وأيْن الْلهْو والطربُ
حتّىْ وجدْت مقيْليْ ظلّ واْرفةٍ = فصاْر قلْبيْ رياْضاً بعْدماْ جدباْ
حتّىْ وجدْت مقيْليْ ظلّ واْرفةٍ = تضيْع منّيْ وتنْسىْ الشّدْو والطّرباْ
كاْدتْ من المحْل والتّرْحاْل ذاْئقتيْ = تضيْع منّيْ وتنْسىْ الشّدْو والطّربا
يا ربّ باركْ لها فيْ عيْشها أبداً = واقْسمْ لها الْخيْر ما دامْت وأهْلوْها
إنْ كان حظّيْ الّذيْ ما كنْت أطْلبهُ = فاجْبرْ فؤاداً كسيْراً بات يرْجوْها
ربّيْ رضيْت بما قدْ كُنْت تقْسمهُ = فالْنّفْس نفْسك مبْديْها ومنْهيْها
أمْشيْ بأرْضٍ وروْحي فارقتْ جسديْ = نحوْ الْرّياض لطهْرٍ ساكنٍ فيْهَا
إنّيْ أعلّل عيْشيْ دوْن وصْلكمُ = عيْش الْمرارة ما أقْسى معانيْها
أسابق الْعمْر هلْ فيْ الْعمْر متّسعٌ = أخْشى الْهلاك فروْحيْ علّقتْ فيْها
أسابقُ الْوقْت والْأوْقات تسْبقنيْ = أخْشى الْفواتَ فقلْبيْ فيْ أياديْهَا
أسوْس نفْسيْ عن الْدّغْواتِ ألْجمهَا = وهْي الْجموْح وكفّيْ لا تداريْها
إنّيْ أُحبّك لوْ تدْريْن آنستيْ = مرابع الْحبّ ما جفّتْ سواقيْها
عشْروْن مرّتْ وروْحيْ فيْ مقامرةٍ = فهلْ أفوْز وروْحيْ فيْ مساعيْها
إنّيْ أحبّك فيْ نفْسيْ أردّدهَا = قصائد الْصّمْت فيْ الآفاق أرْويْها
أقلّب الْطّرْف فيْ عيْنيْك ألْمحهُ = سهْمُ الْمنيّةِ فيْ عيْنيْكِ راميْها
متى سأخْرج منْ صمْتيْ لأخْبرها = آهٍ أُحبّك لوْ تدْريْن أعْنيْها
اسْتغْفر الله عمّا كان منّيْ لهُ = اسْتغْفر الله عمّا كان منّيْ لهُ
لكِنْ مَصائِبُهُ مِنْ كُلّ ناحِيَةٍ = لَوْ قابَلَتْ جَبَلًا لا شَكَّ تُرْدِيْهِ
أرقّ منْ نسْمةٍ هبّتْ معطّرةً = بنرْجس الْعيْن أمْ منْ وجْنةِ الْورْديْ
أرقّ منْ نسْمةٍ هبّتْ معطّرةً = بنرْجس الْعيْن أمْ منْ خدّهَا الْورْديْ
أوْدى بيَ الوجْد حتّى كدْت أتْبعهُ = و أرْفض الأنْس فيْ قوْليْ و تذْكاريْ
أَمْسَىْ بِهَا الْيَأْسُ لَمَّا اسْتَثْقَلَتْ ضَاحِكًا = مِنْ دُوْنِ ذَنْبٍ جَنَتْ عَاقَبَهَا الْفَجْرُ
إنّي لأسْأل ربّي الله مغْفرةً = على الجميْع لتمْحو كلّ ما سلفا
إنّي لأسْأل ربّي الله مغْفرةً = إنّي لأسْأل ربّي الله مغْفرةً
قدْ مرّ أسْبوْع حزْنٍ ما بهِ فرحٌ = شوْقاً إلى الخلّ تسْكبها مآقيْهِ
لَوْ كُنْتُ أدْريْ بِأنَّ الخَلْقَ تَعْبُدُ وَجْ = هَكِ القَبيْحَ لَأصْبَحْتُ شُيوْعِيًّا
مذْ فارق الخلّ أحْباباً وأدْمعهُ = شوْقاً إلى الخلّ تسْكبها مآقيْهِ
قدْ مرّ أسْبوْع حزْنٍ ما بهِ فرحٌ = كأنّهُ سنةٌ منْ ثقْل ما فيهِ
مِنْ أَجْلِ صَحْبٍ لَهُمْ فِيْ القَلْبِ مَنْزِلَةً = والقلْب لا ينْسَ أشْخاصاً بهِ سكنوْا
منْ أجْل صحْبٍ لهمْ فيْ القلْب منْزلةً = حتّى وإنْ غبْت لا تخْبو ذكْراهمْ
منْ أجْل صحْبٍ لهمْ فيْ القلْب منْزلةً = منْ أجْل صحْبٍ لهمْ فيْ القلْب منْزلةً
طاردني الليل الآبق = حتى في طرقات اليأس
يباْرك الْلاْه فيْ الْأزْهاْر سيّدتيْ = عمْراً مديْداً أياْ حوْريّةً هاْنيْ
يباْرك الْلاْه فيْ الْأزْهاْر سيّدتيْ = وتسْعديْن حياْةً والشّقاْ فاْنيْ
ليسْتجيْب الْإلاْه صدْق أمْنيتيْ = وتسْعديْن حياْةً والشّقاْ فاْنيْ
مذْ أنْ عرفْتك والْأيّام مقْبلةٌ = ومذْ عرفْتك كلّ الْعام أعْيادُ
لا زلْت أرْمد عيْنٍ ليْس تبْرئها = دوْن المنى عوذٌ تتْلى ولا طببُ
منْ أوْقد النّاْر منْ حوْل الفراْشة هلْ = تقْوىْ علىْ الناّر أجْنحة الفراْشاْت
لا تقْذفنّ بقوْلٍ لسْت تدْركهُ = ذرْهُ لمنْ حكْمهُ بالْغيْب قدْ نظرا
ضاعتْ أقاويْلهمْ تمذّقتْ كذباً = كأنّما الرمْل أغْشى الماء فاغْتمرا
لا تعْلمنّ إذا ألْقيْت منْ نُذُرٍ = صدْقاً نطقْت أم الإغْواء قدْ قطرا
هلّا اعْتبرْت بذاك اليوْم وارْتعدتْ = منْك الفرائص لوْ قدْ كنْت معْتبراً
الحبُّ وَالْعِشْقُ بادٍ مِنْ مَلاْمِحِهَاْ = وَالْشَوْقُ وَالْطُهْرَ فيْ أرْكَاْنِهاْ عَلَمُ
أَنْتَ النَّبِيْلُ أَصِيْلٌ لُطْفُكُمْ أَلِقٌ = أَخْلَاْقُكُمْ عَذْبَةٌ يَاْ تَوْأَمَ الجُوْدِ
أَنْتَ النَّبِيْلُ أَصِيْلٌ لُطْفُكُمْ أَلِقٌ = أَخْلَاْقُكُمْ جَمَّةٌ يَاْ تَوْأَمَ الجُوْدِ
أَكْثِرْمِنَ البِرِّأَعْمَاْلَاً مُنَوَّعَةً = صَوْمَاً وَحَجَّاً صَلَاْةً زِيْنَةَ العُمْرِ
الْلّهُ مُنْزل همٍّ وهْو رافِعهُ = لا يرْفعُ الْبأْس إلّا مُنْزلُ الْباسِ
أوْ أنْت بيْن حبيْبٍ عاجزٍ وهنٍ = لا يسْتطيْع سوى عطْفٍ وإحْساسِ
فأنْت بيْن عدوٍّ شامِتٍ فرِحٍ = قدْ عضّ أنْملهُ حقْداً بأضْراسِ
إرْفعْ شِكاتك للّاهِ الْعليِّ ولَا = تشك الْهموْم إلى منْ قلْبُهُ قاسٍ
يشْكوْ الْهُموْم تناسى شكْر خالقهِ = يشْكوْ إلى الْنّاسِ ينْسَى خالقِ الْنّاسِ
فَوْقَ النُجُوْمِ يَنَامُ الْبَدْرُ مُعْتَقِدًا = أَنَّ الْعَذَابَ رَأَى إِطْلَالَةَ الْكَدَرِ
يا كرْمة الْحسْن كاس الْرّاحِ فيْ فمهَا = فخمْرةُ الْرّوْح تقْبيْلٌ على الْثّغْرِ
يا حلْوة الْرّيْق ما غابتْ طيوْفكمُ = عنّيْ ولا غاب عنّيْ وجْهك الأنْورْ
سئمْت أكْذب ما نفْسيْ بكاملةٍ = لاكنْ كبدْرٍ تُواريْ نصْف ما قبحَ
سئمْت أكْذب ما نفْسيْ بكاملةٍ = لكنْ كبدْرٍ تُواريْ نصْف ما قبحَ
سئمْت أكْذب ما نفْسيْ بكاملةٍ = لكنْ كبدْرٍ أداريْ نصْف ما قبحَ
فَكَمْ طَوِيْلُ لَيَاْلٍ قَدْ سَمَرْتُ بِهَاْ = وَكَمْ قَطَفْتُ بِهَاْ مِنْ مُثْمِرٍ دَاْنِيْ
إنْ كان مثْليَ فيْ جوّالهِ نظرَا = فهلْ أمنْشنهُ هلْ كان منْتظرَا
حتّى الْمغيْب لحسْنٍ منْكِ مقْتبسٌ = فيْ حمْرة الْشّمْس فيْ خدّيْكِ تغْريْنيْ
وما كذبْتُ حبيْبيْ حيْنما سألوْا = فالْشّوْق شوْكٌ ووصْلٌ منْكَ ينْزعُهُ
وما كذبْتُ حبيْبيْ حيْنما سألوْا = فالْشّوْق كالْشّوْك ثمّ الْوصْل ينْزعُهُ
إذا نطقْت من الْأقْوال أصْدقها = خاف الْمعارض منْ أقْوال سلْمانِ
قالوا فما لكَ يا هاذا فقلْت لهمْ = الْشّوْق قصْديَ شوْكٌ بتُّ أجْرعهُ
أخْفيْك حُبّاً بقلْبيْ عنْ عيوْنهمُ = والْشّوْق يأْبى بدمْع الْعيْنِ يفْضحهُ
أخْفيْك حُبّاً بقلْبيْ عنْ عيوْنهمُ = والْعيْن تأْبى فهاذا الدّمْعُ يفْضحهُ
أخْفيْك فيّ بقلْبيْ عنْ عيوْنهمُ = والْعيْن تأْبى فهاذا الدّمْعُ يفْضحهُ
يا فرساً عربيَّ الْقامةِ = ورشيْق الْقدْ
هِيَ المَسَرَّةُ وَالنُعْمَى إِذَا اِجْتَمَعَتْ = وَلَا أُبَالِي بِقَوْلِ العَاذِلِ الضَبِزِ
أَرَى شُعَاعَكِ بَرْدًا حِيْنَ يَغْمُرُنِي = فَيَعْبَقُ الوَرْدُ فَي أَحْنَائِيَ الجُرُزِ
واخْدمْ حسيْناً برُوْحٍ إنّ خادمهُ = طاب الْمعادن نسْلاً بعْد وجْدانِ
واخْدمْ حسيْناً برُوْحٍ إنّ خادمهُ = طابتْ معادن نسْلٍ بعْد وجْدانِ
واخْدمْ حسيْناً برُوْحٍ إنّ خادمهُ = طابتْ معادن أصْلٍ بعْد وجْدانِ
لا تطْعَنَنَّ أناساً طاب نسْلهُمُ = دمّ الْحسَيْنِ لَيَسْرِيْ بَيْنَ شِرْياني
لا تطْعَنَنَّ أناساً طاب معْدنهمْ = دمّ الْحسَيْنِ لَيَسْرِيْ بَيْنَ شِرْياني
تَزَيّنَتْ لَكِ أشْعًاْرِيْ فَكَمْ سَكَبَتْ = عِطْرَاً وَكَمْ لَبِسِتْ لِلْحُبِّ أثْوَاْبَا
يا ربّ ليْس سواك الْذّنْبُ يغْفرهُ = رجوْت عفْوَكَ لا أقْوى على الْنّارِ
هلْ يقْبلُ الْلّهُ تقْصيْريْ فيقْبلنِيْ = فيْ زمْرةِ الْخيْرِ أمْ للْخزْيِ والْعارِ
هلْ تضْمنوْن فقوْلوْا لا أبا لكمُ = أنْ يغْفر الْلّهُ تقْصيْريْ وأوْزَارِيْ
هلْ جاء منْك كتابٌ فيْك أمْنُكمُ = فأشْغلتْكمْ فعال الْخلِّ والْجارِ
يوْمٌ يجيْء بهِ الْرّحْمان تحْملهُ = ملائكُ الْعَرْشِ فيْ صمْتٍ وإكْبارِ
إذْ يُدْبرُ الْقوْمُ فيْ يوْمٍ يُفزّعُ عنْ = قلْب الْمنيْب ويخْزى كلّ كفّارِ
شُغْلتَ بالْقوْم ذا ذنْبٌ وذا خطأٌ = فليْت شعْريْ وأنْت الْجائعُ الْعاريْ
فاحْفظْ لسانك عنْ أعْراضهمْ فلقدْ = يهْويْ بك الْإثْم سبْعيْناً وفيْ الْنّارِ
دعْ الْخلائقَ للْخلّاقِ شأْنهمُ = حذار خوْضاً فها قدْ جاكَ إنْذاريْ
والْلّهُ يخْتصّ فيْها إنْ يقسّمهَا = ألا له الْأمْر يقْضيْ حكْم جبّارِ
هلْ فيْ يديْك مفاتيْحٌ لرحْمتهِ = أمْ كنْت تمْلكها فيْ كفّك الواريْ
هلْ فيْ يديْك مفاتيْحٌ لرحْمتهِ = أكنْت تمْلكها فيْ كفّك الواريْ
هاذا تبيْع وذا تعْطيْ وتحْرم عنْ = منْ لا تريْد فكنْت الْبائعَ الْشّاريْ
جعلْت منْ رحْمة الْرّحْمان سلْعتكَ = يا صاح فعْلك هاذا فعْل سمْسارِ
مضى الزّمان بما قالوْا وما فعلوْا = والْدّهْر يجْريْ كماء الْجدْول الْجاريْ
مضى الزّمان بما قالوْا وما فعلوْا = كنجْمةٍ طمستْ بالْكوْكب الْسّاريْ
هلْ فيْ يديْك مفاتيْحٌ لرحْمتهِ = هلْ كنْت تمْلكها فيْ كفّك الْوارِيْ
فَإِنْ يَكُنْ ظَلَّلُوا بِالْيَأْسِ حُبَّهُمُ = فَظِلُّ حبِّيَ حُبٌّ ظِلُّهُ أَمَلُ
هاذا يبيْع وذا يعْطيْ ويحْرم عنْ = منْ لا يريْد فكان الْبائع الْشّاريْ
هلْ فيْ يديْك مفاتيْحٌ لرحْمتهِ = فكيْف تحْملها فيْ كفّك الْواريْ
جعلْت منْ رحْمة الْرّحْمان سلْعتكَ = يا صاح إنّ لهاذا فعْل سمْسارِ
بالأمْس كاْن الظّماْ يجتْاْح أوْردتيْ = والآن قلْبيْ رياْضٌ يعْدماْ جدباْ
ياْ واْحة المجْد نصْف العمْر قدْ ذهباْ = وماْ كتبْناْ له شعْراً ولاْ أدباْ
ياْ واْحة المجْد نصْف العمْر قدْ ذهباْ = وماْ وجدْنا له شعْراً ولاْ أدباْ
لا تحْسبنّ بأنّ الْفوْز في رقمٍ = فوْز الْمبادئ فوْزٌ دُوْن خسْرانِ
إنْ كنْتَ تنْوي بأنْ ترْقى مجالسكمْ = فارْقى بقوْلٍ سَدِيْدٍ ثمّ إحْسانِ
لا تبكي من اجل = انسان لا يحبك
إلى مَقامٍ لَهُ الأشْواقُ تَسْبِقُني = وغَرَّدتْ شَفَةُ الأوْزانِ مُنْشِدَةً
يَا مَنْ لِأَسْرَى بَلَا ذَنْبٍ وَلَا تِرَةٍ = مِنْ أَيْنَ تَأْتِيْ بِجِلْعَادِ بْنِ شَالِيْطِ
يَا مَنْ لِأَسْرَى بَلَا ذَنْبٍ وَلَا تِرَةٍ = مِنْ أَيْنَ آتِيْ بِجِلْعَادِ بْنِ شَالِيْطِ
نَنْسَى وَنُسْدِلُ فِي الْقَلْبِ الَّذِي جُرِحَا = أنْ هَانَ عَنْدَكُم الْهَوى لَنَا هَانَا
إنَّ الرَّجَالَ لَهُمْ فِي الْعَزْم ِ شِيْمَتُهُمْ = أنْ هَانَ عَنْدَكُم الْهَوى لَنَا هَانَا
فاليوْم يا ليْل قدْ سالتْ محابرنا = وفي الأسيْر أتانا الشّعْر ينْهمرُ
ليأْخذ الْحبْل بعْد الْقطْع فيْ عنقيْ = يتمّم الْأمْر فيْ تقْطيْع أنْفاسيْ
ليأْخذ الْحبْل بعْد الْقطْع يخْنقنيْ = يتمّم الْأمْر فيْ تقْطيْع أنْفاسيْ
فيأْخذ الْحبْل بعْد الْقطْع يخْنقنيْ = فيكْمل الْقطْع فيْ تقْطيْع أنْفاسيْ
أرى لفائف حبْل الْوصْل يصْرمهَا = دهْرٌ عصيٌّ شديْدٌ بأْسهُ قاسيْ
حتّام قلْبيْ وهمّ الْبعْد أجْرعهُ = كأْساً معتّقةً منْ كرْمةِ الْيأْسِ
ياْ واْحة المجْد نصْف العمْر راْح هياْ = والآن قلْبي رياْضٌ يعْد ماْ جدباْ
وتشْتهيْ النّفْس لقْياْهمْ فيصْبرهاْ = قدْحاً من البنّ أوْ كوْباً من الحبقِ
وتشْتهيْ النّفْس لقْياْهمْ فيصْبرهاْ = سوْقاً من البنّ أوْ كوْباً من الحبقِ
وتشْتهيْ النّفْس لقْياْهمْ فيصْبرهاْ = وتشْتهيْ النّفْس لقْياْهمْ فيصْبرهاْ
حتّام قلْبيْ وهمّ الْحزْنِ أجْرعهُ = كأْساً معتّقةً منْ كرْمةِ الْيأْسِ
لوْ كان منْ جنّةٍ فيْ الْأرْض أعْرفهَا = لقلْت قلْبك يا أمّاه جنّاتِيْ
لوْ كان فيْ الْأرْض فرْدوْسٌ ومتّكَئٌ = فحضْن أمّيَ فرْدوْسيْ وجنّاتِيْ
تبًا لدنْيا بها الأحْقادُ سائدةٌ = تبًا لدنْيا بها الأحْقادُ سائدةٌ
الْحبّ وهْمٌ كماء الْبحْر مُمْتلِحاً = إمّا ارْتويْتُ بذاك الْماء أضْماني
الْحبّ وهْمٌ كماء الْبحْر ممْتلحا = إنْ ما ارْتويْتُ بذاك الْماء أضْماني
الْحبّ غدْرٌ كماء الْبحْر ممْتلحا = إنْ ما ارْتويْتُ بذاك الْماء أضْماني
لوْلا تبسّمُ ثغْرٍ منْك ما ابْتسمَتْ = شمْس الْسّماء بنوْرٍ فيْ سماواتيْ
ماذا ترىْ الأرْض قدْ قالتْ أيا صحبي = ماذا ترىْ الأرْض قدْ قالتْ أيا صحبي
ماذا ترىْ الأرْض قدْ قالتْ أيا صحبي = مَاذَا أَقُوْلُ فَشِعْرِيْ جَفّ مَعْنَاهُ
ماذا أقوْل فؤاد الشّعْر منْفطرٌ = مَاذَا أَقُوْلُ فَشِعْرِيْ جَفّ مَعْنَاهُ
أيْن الغديْر الذيْ يسْقيْ كرامتنا = مَاذَا أَقُوْلُ فَشِعْرِيْ جَفّ مَعْنَاهُ
تاهتْ دروْبيَ بالْصّحْراءِ بيْ ظمأٌ = وجدْت قلْبك مُخْضرّاً بوَاحاتِ
شِعْرِيْ فَخُوْرٌ بِأَهْلِ الذَّوْقِ بَاْدَلَهُمْ = شُكْرَاً تَوَشَّحَ بِالتَّقْدِيْرِ مُزْدَاْنَاْ
قدْ عاتب الْعقْل قلْبيْ جاء يعْذلهُ = قدْ قال قوْلاً ثقيْلاً لسْت أسْمعهُ
قدْ عاتب الْعقْل قلْبيْ جاء يعْذلهُ = قدْ قلْت قوْلاً ثقيْلاً لسْت أسْمعهُ
دعْ عنْك قوْلك ما يدْريْك عنْ ولهيْ = فالْحبّ للْقلْب ليْس الْعقْل يدْركهُ
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ = بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ
إنّي حسبْت بأنّ الْحبّ قهْوتنا = تسْري بدفْئٍ وأنّ القَلْب فنْجاني
إنّي حسبْت بأنّ الْحبّ قهْوتنا = حتّى ظننْت بأنّ القَلْب فنْجاني
إنّي حسبْت بأنّ الْحبّ قهْوتنا = وقَدْ ظننْت بأنّ القَلْب فنْجاني
قدْ أقْسمَ الْقلْبُ أنْ ينْساك مُغْتفلاً = حتّى ظننْت بأنّ القَلْب فنْجاني
قدْ أقْسمَ الْقلْبُ أنْ ينْساك مُغْتفلاً = شَوْقِيْ إِلَيْكِ عَن الْنّسْياْنِ أَنْسَانِيْ
قدْ أقْسم الْقَلْب أنْ ينْساكِ في وجلٍ = شوْقي إلَيْكِ عن الْنّسْيانِ أنْساني
هلْ قدْ سمعْتَ ببحْراً فيْكَ مقْتدرا = كلّ البلاغة فيْك الْيوْم تقْترنُ
يا منْ سألْتَ لماذا الْشّعْر منْكسرا = هلْ قدْ شهدْتَ فؤاداً فيْكَ متّزنُ
خفيْفةُ الْرّوْحِ لا تحْتاجُ أجْنحةً = كيْما تطيْرُ فإنْ شائتْ لهَا الْأمْرُ
خفيْفةُ الْرّوْحِ لا تحْتاجُ أجْنحةً = كيْما تطيْرُ إذَا شائتْ لهَا الْأمْرُ
خفيْفةُ الْرّوْحِ لا تحْتاجُ أجْنحةً = كيْما تطيْرُ فطيْريْ يا ابْنةَ الْرّيْحِ
الحبّ بيْت قصيْدٍ أنْت مطْلعهُ = إنْ كنْت شطْراً فقلْبِيْ شطْرك الْثّاني
لِلَّه دَرُّ بَنِيْ الأَعْمَاْمِ أَحْسَبُهُمْ = انتي الغزال
لِلَّه دَرُّ بَنِيْ الأَعْمَاْمِ أَحْسَبُهُمْ = اتني الغزال
رَطِّبْ لِسَاْنَكَ بِاسْتِغْفَاْرِخَاْلِقِنَاْ = وَسَبِّحِ اللهَ فِيْ الإِسْرَاْرِ وَالعَلَنِ
فِيْ ذِكْرِ رَبِّيْ شِفَاْءُ القَلْبِ وَالبَدَنِ = وَنَيْلُ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ ذِيْ المِنَنِ
إِنَّ الغُمُوْضَ مَعَ الأَصْحَاْبِ مَنْقَصَةٌ = يُقَوِّضُ الحُبَّ يُبْقِيْ القَلْبَ فِيْ وَجَلِ
إِنِّيْ لَأُكْبِرُهُ يَنَاْلُ مَحْمَدَةً = مِنَ البَرَاْيَاْوَيُهْدَىْ أَجْمَلَ الحُلَلِ
يَرُوْقُنِيْ وَاْضِحٌ فِيْ القَوْلِ وَالعَمَلِ = أَخْلَاْقُهُ تَكْتَسِيْ بِالنُّبْلِ وَالمُثُلِ
يا ناقل الْشّعْرِ هَلْ تُفْصِحْ عَنِ الْخَطَأِ = في صَدْرِ بَيْتِكَ كَسْرٌ قَدْ تُلاقيْهِ
يا ناقل الْشّعْرِ هَلْ تُفْصِحْ عَنِ الْخَطَأِ = في بَيْتِ شِعْرِكَ كَسْرٌ قَدْ تُلاقيْهِ
يا ناقل الْشّعْرِ هَلْ تُفْصِحْ عَنِ الْخَطَأِ = يا ناقل الْشّعْرِ هَلْ تُفْصِحْ عَنِ الْخَطَأِ
ماْ أشْعل الفقْد فيْناْ الهمّ والحزناْ = والحزنا
وأزْرقُ الفَجْرِ يأْتي قَبْلَ أبْيضهِ = كأنَّكَ الدَّاءُ فيْ أمْشَاجِ منْ مَرِضَا
حيَّ الْإلهُ شبابَ الْخيْرِ إنّهُمُ = نِعْمَ الصحابُ فَهَلّا أشْرقَ الْنّوْرُ
فيْ ملْتقىْ أدبٍ الْكلّ يقْصدهُ = طاب الْلّقاء وصار الْقلْب مسْروْرُ
وَسَوَادُ غَيْمٍ = يغطّى الْقمَرَ
أَخْجَلْتَ حَرْفِيْ وَأَشْعَاْرِيْ مُحَلِّقَةً = فِيْ أُفْقِكَ الرَّحْبِ ظَلَّ اللَّفْظُ دَفَّاْقَاْ
قدْ قال ما كان فيْ قارا أحابسهُ = لالا نظنْته قدْ كدّت أخْتنقُ
دمشْق تلْعنكمْ يلْعنْكموْ بردىْ = والحيّ والميْت والْلذيْن ما خلقوْ
قدْ قلْت ماكان فيْ صدْريْ أحابسهُ = لوْلا نظمْته قدْ كدّتُ أخْتنقُ
قدْ قلْت ماكان فيْ صدْريْ أحابسهُ = همُ الرفاق هموْ لا رفْقة الخرقُ
أحْفاد خالد فيْ شامٍ قد انْتفظوْ = همُ الرفاق هموْ لا رفْقة الخرقُ
وما تحرّك جيْشٌ قيْد أنْملةٍ = وما رأيْنا لهيْب النار ينْطلقُ
وما تحرّك جيْشٌ قيْد أنْملةٍ = أم المساء ترىْ للْقتْل قدْ خلقوْ
من أرْبعيْن مضتْ جوْلان تنْتحبُ = أم المساء ترىْ للْقتْل قدْ خلقوْ
من أرْبعيْن مضتْ جوْلان تنْتحبُ = وطائرات عدوْ للْجوْو تخْترقُ
من أرْبعيْن مضتْ جوْلان تنْتحبُ = مسْتفْعلنْ فعلنْ مسْتفْعلنْ فعلنْ
ما ذنْب زيْنب هلْ كانتْ مسلّحةً = أم النساء هنا للْقتْل قدْ خلقوْ
ما ذنْب زيْنب هلْ كانتْ مسلّحةً = علىْ النساء ترىْ النيران تنْطلقُ
فلوْل عفْلق قدْ بانتْ مراجلهمْ = علىْ النساء ترىْ النيران تنْطلقُ
غدًا ستعْلم إنْ كان سينْفعكَ = غدًا ستلْعنهُ وأنْت تحْترقُ
فرْعوْن قبْل تحدّى الله فيْ كبرٍ = غدًا ستلْعنهُ وأنْت تحْترقُ
الله أكْبر منْ موْلاك يا نزقُ = غدًا ستلْعنهُ وأنْت تحْترقُ
فلوْل عفْلق قدْ بانتْ مراجلها = علىْ الإماء رصاص النار ينْطلقُ
فلوْل عفْلق بانتْ فيْ مراجلها = علىْ الإماء تغيْروْن وتخْترقوْ
إنِّي رَأَيْتُ وَرَبِّ البَيْتِ أُغْنِيَةً = تَلْقاكِ عَيْني وَأَلْقى بَعْدَكِ الأَجَلا
تَأْتي كَوَحْيٍ بَبَعْضِ الحُلْمِ يُسْعِدُني = تَلْقاكِ عَيْني وَأَلْقى بَعْدَكِ الأَجَلا
وَالقَلْبُ يَخْفِقُ ما لِلْوَقْتِ يَسْبِقُهُ = وَالعَيْنُ زادَتْ عَلى اسْتِحْيائِها خَجَلا
حارَ الكَلامُ بَأَيِّ الشَّوْقِ يُخْبِرُها = وَالعَيْنُ زادَتْ عَلى اسْتِحْيائِها خَجَلا
فلوْل عفْلق لا يرْجىْ بها أملٌ = غدًا ستكْفرهمْ حتْمًا إذا شنقوْ
الله أكْبر منْ موْلاك يا نزقُ = غدًا ستكْفرهمْ حتْمًا إذا شنقوْ
يا حلْوةَ الْرّيْق هلْ للْعيْش بعْدكمُ = طعْمٌ يُساغُ فأنْتِ الْملْحُ والْسّكّرْ
سليْ الْنّجوْم إذا أحْببْت سيّدتيْ = تلْقيْ عليْك إذا ما شئْت أبْياتيْ
لكمْ بثثْت هموْماً أوْقدتْ شجنِيْ = إلى الْلّياليْ ولمْ تعْبأْ بأنّاتيْ
أنْت الْملاذ فلا ربٌّ سواك إذا = ناديْت يسْمع يا ربّاه ربّاهُ
ضاقتْ عليّ حياة الضعْف والخورِ = ضاقتْ عليّ حياة الضعْف والخورِ
يَا لَوْعَةَ الْحُبِّ فِيْ صَدْرِيْ سَتُهْلِكُنِيْ = فَإنْ كَتَمْتُ وَإِنْ أَفْصَحْتُ لَا يُجْدِيْ
وَكُلُّ صُبْحٍ جَدِيْدٍ مِنْ تَبَسُّمِهِ = فَالْشَّمْسُ تُشْرِقُ نُوْرَاً مِنْ ثَنَايَاهُ
يا عالم الْغيْب ذنْبيْ أنْت تعْلمهُ = رجوْت عفْوك أنْت الْغافر الْلّهُ
يا عالم الْغيْب ذنْبيْ أنْت تعْلمهُ = أرْجوْك عفْوك أنْت الْغافر الْلّهُ
يا عالم الْغيْب ذنْبيْ أنْت تعْلمهُ = فاغْفرْ ذُنوْبيَ أنْت الْغافر الْلّهُ
لوْ كلّ كلْبٍ عوىْ ألْقمْتهُ حجرا = لأصْبح الْصخْر مثْقالا بديْنارِ
نَحْنُ الْفِدَاءُ فَمَأْخُوْذٌ وَمُرْتَقِبُ = يَنُوْبُ عَنْكَ إِذَا هَمّتْ بِكَ النّوبُ
مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ = مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ
ننْن نْ نننْن نننْننْ ننْنننْن نننْ = ننْننْن ننْ ننْن ننْننْننْن ننْ ننْننْ
نننْ ن ننْننننْ ننْننْن ننْننننْ = نننْنننْننننْ ننْ ننْن ننْننْننْ
ننْ ننْنن نْننْنننْ ننْننْ نننْننننْ = ننْننْ نننْننْ ن ننْ ننْننْ نن نْننْننْ
ننْ ننْنن نْننننْ ننْننْ نننْننننْ = ننْننْ نننْنن ننْ ننْننْ نن نْننْننْ
فَخْرِي بِأَهْلِي وَ أَصْلِي سَامِقٌ = فَخْرِي بِأَهْلِي وَ أَصْلِي سَامِقٌ
فَخْرِي بِأَهْلِي وَ أَصْلِي فِيَّ مَكْنُونٌ = فَخْرِي بِأَهْلِي وَ أَصْلِي فِيَّ مَكْنُونٌ
وَلَوْ بَحَثْتُ كَمِثْلِ الْحُسْنِ لَنْ أَجِدَ = وَإِنْ وَجَدْتُ فَقَلْبِيْ عَنْه مَصْرُوْفُ
سَلِيْ الْلّيَالِيَ عَنْ قَلْبٍ غَدَى خَبَرَاً = فَمِنْ هَوَاكَ وَفِيْكَ الْقَلْبُ مَعْكُوْفُ
قالتْ شهوْدك قلْت الْلّيْل يا امْرأةً = وَالْنَّجْمُ فِيْهَا وَدَمْعٌُ منْكَ مَنْزُوْفُ
قَالَتْ شُهُوْدُكَ قُلْتُ الْلَّيْلُ يَا امْرَأَةً = وَالْنَّجْمُ فِيْهَا وَدَمْعُ الْعَيْنِ مَنْزُوْفُ
يا وارف الْحسْن هلْ فيْ الْحسْن مثْلكمُ = مليْح وجْهٍ كحوْل الْعيْن مطْروْفُ
أُسَائِلُ الْقَلْبَ عَمَّا كَانَ يُشْغِلُهُ = فَهَلْ أُمَنْشِنُهُ أَوْ لَا أُمَنْشِنُهُ
مليْحة الْوجْه هلْ ليْ حيْلةٌ فلقدْ = نقشْتِ حرْفكِ فيْ حبٍّ على قَدَرِيْ
مليْحة الْوجْه ما ليْ حيْلةٌ فلقدْ = نقشْتِ حرْفكِ فيْ حبٍّ على قَدَرِيْ
مسْتفْعلنْ فاعلاتنْ فاعلنْ فاعلنْ = مسْتفْعلنْ فاعلاتنْ فاعلنْ فاعلنْ
أَسْعَى لَهَا بِوِدٍ مُثَابِرٍ = مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ
مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ = مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ
إنْ كان موْسى رجا فيْ قوْمهِ رشداً = فالتّيْه فيْك ببحْر الْحبّ ما أرْجوْ
فيْ بحْر حبّك لا هدْيٌ ولا قمرٌ = نفْحٌ من الْطّيْب يهْديْنيْ له الْأرجُ
سألْزم الْصّمْت إنْ ما كنْت تسْألنِيْ = عنْ الْجمال فصمْتيْ حيْلتيْ فيْهِ
فهلْ لحسْنك شيْءٌ حيْن أذْكرهُ = غيْر الّذيْ لجميْع الْنّاس أهْديْهِ
فكلّ أمْرٍ جميْلٍ حيْن أوْصفهُ = أقوْل شيْءٌ جميْلٌ حيْن أطْريْهِ
فكلّ أمْرٍ جميْلٍ حيْن أوْصفهُ = أقوْل أمْرٌ جميْلٌ حيْن أطْريْهِ
أوْفازُ يا واحَةً = أوْفازُ يا واحَةً
منْ مَرْمَرٍ و فُلٍ تَشَكَّلَتْ = بيْضاء ساحرةٌ ترنّحتْ
بَيْضَاءَ سَاحِرَةٌ تَرَنَّحَتْ = بَيْضَاءَ سَاحِرَةٌ تَرَنَّحَتْ
بَيْضَاءَ سَاحِرَةٌ تَرَنَّحَتْ = أَبْغِي الْوِصالَ مَتَى تَفَطَّنَتْ
أَسْعَى لَهَا بِوِدٍ مُثَابِرٍ = أَبْغِي الْوِصالَ مَتَى تَفَطَّنَتْ
أَسْعَى لَهَا بِوِدٍ مُثَابِرٍ = أَبْغِي الْوِصالَ بِهَا تَفَطَّنَتْ
مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ = أَبْغِي الْوِصالَ بِهَا تَفَطَّنَتْ
مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ = أَبْغِي الْوِصالَ لَمَا تَفَطَّنَتْ
وأزْرقُ الفَجْرِ يأْتي قَبْلَ أبْيضهِ = وأوَّلُ الغَيْثِ طَلٌّ ثُمّ ينْسكِبُ
أَسْعَى لَهَا بِوِدٍ مُثَابِرٌ = شَقْرَاءَ بَاهِرَةٍ تَجَمَّلَتْ
أَسْعَى لَهَا بِوِدٍ مُكَابِرٍ = شَقْرَاءَ بَاهِرَةٍ تَجَمَّلَتْ
مَرْحَى لِفَاتِنَةٍ تَمَنَّعَتْ = شَقْرَاءَ بَاهِرَةٍ تَجَمَّلَتْ
لنْ تقْرأ الْرّدّ فيْ الْإيْميْل يا رجلاً = ردّيْ سيأْتيْك مكْتوْباً على الْورقِ
مكْحوْلة الْطّرْف زادتْ فيْ تكحّلها = كناقعِ الْسّهْم سمّاً وهْو ذبّاحُ
كمْ للْنّجوْم مواعيْدٌ تؤرّقنا = فللْنّجوْم أَحاديْثٌ وأشْجَانُ
وللْنّجوْم مواعيْدٌ تؤرّقنا = وللْنّجوْم مواعيْدٌ وأشْجَانُ
سألتْ تُحبّ فقلْت وكيْف يا امْرأةً = بلى أحبّ وحبّيْ فيْك مشْهوْدُ
ربّاه ربّاه ما ليْ منْ ألوْذ بهِ = سواك يا ربّ إنْ ضاقتْ بيَ الْحالُ
هلْ منْ سؤالٍ ونصْحٍ أوْ ملاحظةٍ = فإنّ مثْليَ للْتّوْجِيْه يَحْتَاجُ
مَغْنَطَّنيْ عِنْدَما لامَسْتَنيْ شَمَلًا = فَما تَنافَرَتِ الأقْطابُ مِنْ قُطْبيْ
وَما أنا فيْ الدُّنى إلَّا كَبوْصِلَةٍ = وَمَقْصَديْ قَلْبُكَ المَعْشوْقُ يا حُبِّي
شهْران مرّا وآلامي تحاصرنيْ = قدْ نادمتْني نجوْم الْلّيْل والسّهَرُ
أنْت الْغطاء الّذيْ قدْ كان يسْترني = أنْت الْفؤاد وأنْت الْسّمْع والْبصرُ
لا شيْء بعْدك يغْريْنيْ فأذْكرهُ = أنْت الْحياة وأنْت الْشّمْس والْقمرُ
فرْفقْ بنفْسك إنّ الْقوْم ما وهنوْا = علّ الْكرامة فيْ عطفيْك تحْتشمُ
فكاتب الْدّهْر لوْ أمْعنْت تبْصرهُ = يعيْد ما تكْتب الْأيّام والْأممُ
فنْظرْ إلى الْتّرْك فيْها كلّ ما تركوْا = وسْألْ بباريْس هلْ أبْطالها سلموْا
وراجع الْدَّرْس واسْمعْ ما يقالُ فهلْ = أعْماك عزّك أمْ أعْياك ذا الْصّممُ
هلْ فاتك الْدّرْس يا دُكْتوْرنا حسناً = سنقْرأ الْدّرْس علَّ الْدّرْس ينْفهمُ
أعْمى الْبصيْرة لا خلقٌ ولا شيمٌ = أعْماك عزّك أمْ أعياك ذا الْصّممُ
الْسّيْفُ أصْدقُ إنْباءً منَ الْكتُبِ = فيْ حدّهِ الْحدّ بيْن الْجدّ و اللّعبِ
وَ مَنْهَجُ الْحَقِّ مَقْرُوْنٌ بِتَضْحِيَةٍ = كَالْوَرْدِ فِيْ الرَّوْضِ مَحْفُوْفٌ بِأَشْوَاْكِ
تَمْضِيْ اللَّيَاْلِيْ بِنَاْ كُلٌَّ لِغَاْيَتِهِ = فِيْ صَرْفِهَاْ يَسْتَوِيْ الْمَشْكُوُّ وَ الشَّاْكِيْ
محْراب قلْبكِ قدْ يمّمْت قبْلتهُ = آيات حُبّك فيْ الْمحْراب أتْلوْها
الْشّايُ يَكْسِرُ بيْتَاً كنْت تَحْسبهُ = من الْعُجالةِ موْزوْناً على الْبحْرِ
الْشّايُ يَكْسِرُ بيْتَاً كنْت تَحْسبهُ = منَ الْلّذاذةِ موْزوْناً على الْبحْرِ
رأْسيْ يدوْر فَهَلْ شايٌ يمُخْمخهُ = يا ساقيَ الْشّايِ أدْرِكْنا بذا الْقدحِ
رأْسيْ يدوْر فَهَلْ شايٌ يمُخْمخهُ = يا ساقيَ الْشّايِ أدْرِكْ ماسك الْقدحِ
تركْتنيْ فيْ دروْب الْخوْف منْفردا = أرْعى هُموْميْ وأبْني كوْخ أحْزانيْ
تركْتنيْ فيْ دروْب الْخوْف منْفردا = ميْثاقهُ عقدَ
حَتْمَاً سَنَفْقِدُكُمْ وَالشَّوْقُ يَسْكُنُنَاْ = فَغَرْسُكُمْ مُثْمِرٌ فِيْ الجِيْلِ وَالوَطَنِ
وَاْصِلْ وَلَاْتَقْطَعَنْ إِنِّيْ لَيُسْعِدُنِيْ = وَفَاْؤُكُمْ يَاْقَرِيْنَ الفَضْلِ وَالرَّزَنِ
لاشيْء بعْدك يغْريْنيْ فأذْكرهُ = أنْت الْحياة وأنْت الْشّمْس والْقمرَ
لا تحْملنّ على قوْمٍ بما جهلو = دعْ ما علمْت فشكْواهمْ لما علموْ
محمّدٌ نغمٌ أجّاج أبْحرهِ = كأنّهُ علمٌ في رأْسهِ حممُ
محمّدٌ نغمٌ أجّاج أبْحرهِ = كأنّهُ علمٌ بشعْرهِ علموْ
فكنْ صبوْراً على الآلام محْتملاً = فكاتب الشعْر لا يُسْقى له الألمُ
فلا تقبّح حبْراً أنْت كاتبهُ = بهذْر ما جلْبه البغْضاء والسقمُ
تتْلوْ حروْفك عذْراً فيْ مسامعنا = وأنْت تتْلوْ لمنْ تلْواك يخْتصمُ
يا حابس الدهْر فيْ أرْكان أحْرفهِ = قدْ جاء يوْمٌ إليْنا الدهْر يخْتصمُ
يا حابس الدهْر فيْ أرْكان أحْرفهِ = ترْوى لتضْحكنا لوْ طالها القدمُ
ما تلْك فيْ قصص الذكْرى سوى سفهٍ = ترْوى لتضْحكنا لوْ طالها القدمُ
الدرْب دوْنك بالأحْداث يزْدحمُ = فما عليْك بمنْ آلمْتهمْ ألمُ
مُسْتفْعلنْ فاعِلُنْ مُسْتفْعِلُنْ فَعِلُنْ = مُسْتفْعلنْ فاعِلُنْ مُتْفَعَلُنْ فَعِلُنْ
مُسْتفْعلنْ فاعِلُنْ مُسْتفْعِلُنْ فَعِلُنْ = مُسْتفْعلنْ فاعِلُنْ مُسْتَعِلُنْ فَعِلُنْ
أَهَلْ عَجيْبٌ بِأنِّيْ عاشِقٌ بَشَرًا = نوْرًا يَكوْنُ عَلى النَّجْماتِ وَالزُّهَرِ
أَنْتَ الْهَوىْ وَأَنَا مِنْ دُوْنِ طَلّتِكُمْ = أَرْضُ يَبَابُ وَجَدْبَاءُ أَقَاصِينَا
ربّاه ربّاه كفُّ الْذُّلِّ أرْفَعُهَا = هلْ يُرْتَجَى الْعفْوُ إلّا عِنْدَ غفَّارِ
لَواهبُ الحبّ فيْ صَدْريْ مُسعّرةٌ = فالشِّعْرُ أَلْهَبهَا والْصّدْرُ مِسْعَارُ
حرّيّة الْغرْب لوْ كانتْ كخمْرتهِمْ = شربْتها سكرا ولْتهْمل النصّا
شريْعة الْلّهِ ماءٌ أنْزلتْ حكما = شربْتها سكرا ولْيتْرك النصّا
حرّيّة الْغرْب لوْ كانتْ كخمْرتهِمْ = شربْتها سكرا ولْيتْرك النصّا
شريْعة الْلّهِ ماءٌ أنْزلتْ حكما = لكنّ للْشّعْب أنْ يخْتار لوْ غصّا
شريْعة الْلّهِ كالْماء الْزّلال جرى = لكنّ للْشّعْب أنْ يخْتار لوْ غصّا
شريْعة الْلّهِ كالْماء الْزّلال بهِ = والْحقّ للْشّعْب أنْ يخْتار لوْ غصّا
شريْعة الْلّهِ كالْماء الْزّلال وإنْ = شريْعة الْلّهِ كالْماء الْزّلال وإنْ
حرّيّة الْغرْب لوْ كانتْ كخمْرتهُمْ = شربْتها سكرا لوْ خالفَتْ نصّا
حرّيّة الْغرْب لوْ كانتْ كخمْرتهُمْ = حرّيّة الْغرْب لوْ كانتْ كخمْرتهُمْ
ما خِلْتُهُ قَمَرًا إنِّيْ عَلى عَجَبٍ = هَلْ فيْ سَمانا تَبيْتُ الشَّمْسُ فيْ القَمَرِ
إنِّيْ أُبادِئُكُمْ شِعْرًا وَما كَتَبَتْ = كُلُّ المَشاعِرِ وَالألْبابِ مِنْ ذُرَرِ
يَاْ دَهْرُ وَيْحَكَ مَاْ أَبْقَيْتَ لِيْ أَحَدًاْ = وَأَنْتَ وَاْلِدُ سُوْءٍ تَأْكُلُ الوَلَدَا
لمْ لا أقوْل على الطّلّاب منْ كلمٍ = لمْ لا أقوْل أيا أنْتَ أيا قمريْ