شاعر وقاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شاعر وقاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 أبيات على وزن بحر البسيط (10) من: موقع الوزّان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى




أبيات على وزن بحر البسيط (10) من: موقع الوزّان Empty
مُساهمةموضوع: أبيات على وزن بحر البسيط (10) من: موقع الوزّان   أبيات على وزن بحر البسيط (10) من: موقع الوزّان Emptyالسبت 2 مارس 2013 - 13:39

شاهدْتها فبكتْ عيْني لحالتها = فالضّعْف أنْهكها قدْ هدّها الخورُ
جاءتْ تموْء و في العيْنيْن دمْعتها = ترْج الْحنان وبيْتاً فيْل تسْتترُ
حَبَاكُمُ الْلّهُ لُطْفاً قَدْ رَعَاْكَ بِهِ = وَصَاْلَ عَنْكَ طُرُوْقَ الدَّهْرِ والْمِحَنِ
كُلُّ الْقُلُوْبِ عَلَىْ إِقْفَاْلِهَاْ اتَّسَعَتْ = لِجُوْدِ قَوْلِكُمُ الْصَّافِيْ مِنَ الْدَّرَنِ
أمْشي ولي كبدٌ حرّىْ يقَطِّعهَا = بعْد الْمزاْرِ وَقَلْبِيْ صَارَ مَغْبوْنَاْ
كُلُّ الحَوَاْدِثِ مَبْدَاْهَاْ مِنَ النَّظَرِ = وَمُعْظَمُ النَّاْرِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ
ماذا أقوْل وهَلْ لوْ قلْت تسْمعنيْ = وهَلْ تحبّ حديْثيْ يا أخا الْعرَبِ
هَاْجَتْ مَشَاْعِرُ غَطَّتْ لَيْلَةَ الْقَمَرِ = فَرَاْحَ يُخْفِيْ حَنِيْنِي فِيْكِ أَنْوَاْئِيْ
هَاْجَتْ مَشَاْعِرُ غَطَّتْ لَيْلَةَ الْقَمَرِ = فَرَاْحَ يُخْفِيْ حَنِيْنِي فِيْكِ أدْوَاْئِيْ
هَاْجَتْ مَشَاْعِرُ غَطَّتْ لَيْلَةَ الْقَمَرِ = فَرَاْحَ يُخْفِيْ حَنِيْنِي مِنْكِ أدْوَاْئِيْ
هَاجتْ مشاعر غطّتْ ليْلة الْقمرِ = فكيْف تحْيا بعيْدا عنْك أشْواقيْ
هَاْجَتْ مَشَاْعِرُ هَدَّتْ سَاْحَةَ الْحُجُبِ = فَكَيْفَ أُخْفِيْ قَرِيْبًا مِنْكِ أَعْدَاْئِي
هَاْجَتْ مَشَاْعِرُ هَدَّتْ سَاْحَةَ الْحُجُبِ = فَكَيْفَ تَحْيَاْ بَعِيْدًا عَنْكِ أَشْوَاْقِيْ
تَاْهَتْ طُيُوْفُكِ مِنِّيْ طِيْلَةَ الْأَبَدِ = فَكَيْفَ أُخْفِيْ قَرِيْبًا مِنْكِ أَعْدَاْئِي
تَاْهََتْ طُيُوْفُكِ مِنِّيْ طِيْلَةَ الْأَبَدِ = فَكَيْفَ أَقْلِيْ قَرِيْبًا مِنْكِ أَعْدَاْئِي
غَاْبَتْ عُيُوْنُكِ عَنِّيْ حَبَّةَ الْكَبِدِ = فَكَيْفَ تَحْيَاْ بَعِيْدًا عَنْكِ أَشْوَاْقِيْ
ملي أكتّم حبّاً قدْ برى جسدي = وتدّعي حبّ سيْف الدوْلة الأممُ
وَمَا رَغِبْتُ حَبِيْبًا قَدْ وَثِقْتُ بِهِِ = يَقْسُوْ عَلَيَّ بِبُعْدٍ كَيْ يُؤَرِّقَنِي
الْخطّ يبْقىْ زمانا بعْد كاتبهُ = وكاتب الْخطّ تحْت الْأرْض مدْفونٌ
إرْفعْ يديْكَ فربّ العرْش مكْرمها = حاْشاه ربّكَ أنْ يقْصيْك منْ كرمِ
حروْفُ أشْعارنا خيْلٌ مسوّمةٌ = تدكّ حصْنَ جزالِ الْشّعْر والْكلمِ
تسرْبل الْقلْب بعْدا ثمّ خالطهُ = كأنّنيْ غصْنُ بانٍ يرْتجيْ مطرا
تسرْبل الْقلْب بعْدا ثمّ خالطهُ = هَناتُ حبٍّ قديْمٍ موْجعُ الْقرْعُ
أبيْ حروْفك تكْويْ مسْمعي فمتىَ = تشْفي غليْل فؤادٍ يائس الْطّلْعَ
أطالع الْنّجْم حيْنا ثمّ أذْكرهُ = أبيْ حرُوْفك تكْويْ مسْمعي فمتىَ
أطالع الْنّجْم حيْنا ثمّ أذْكرهُ = تسرْبل الْقلْب بعْدا ثمّ خالطهُ
أطالع الْنّجْم حيْنا ثمّ أذْكرهُ = ففيْ أعالي جنانِ الْخلْد موْعدنا
أطالع الْنّجْم حيْنا ثمّ أذْكرهُ = تسرْبل الْدّمْع ثوْب الذّلّ غيَّبهِ
أطالع الْنّجْم حيْنا ثمّ أذْكرهُ = فيأْذن الْقلْب للْعيْنيْن بالْدّمْعِ
قمْ يا مريْد إلى الجنّات في سحرٍ = و اغْسلْ ذنوْبك بالدّمْعات و النّدمِ
إرفعْ يديْك فربّ العرْشِ مُكْرِمُها = لا لنْ تردّ فمنْهُ الجارُ لمْ يُضَمِ
إرْفعْ يديْك فربّ العرْشِ مُكْرِمُها = فهو السّميْع و غفّارٌ لذي أثَمِ
و اسْألْ إلهكَ أنْ يدْنيْك رحْمتهُ = فهو السّميْع و غفّارٌ لذي أثَمِ
و اسْألْ إلهكَ أنْ يدْنيْك رحْمتهُ = و امْسحْ ذنوْبكَ بالْعبرات و النّدمِ
قمْ يا مريْدُ إلى الجنّات في سحرٍ = و امْسحْ ذنوْبكِ بالْعبرات و النّدمِ
فانْفضْ غباره عنْ هممٍ لتنْزلها = خيْر المنازلِ في الْجنّاتِ و النّعمِ
وصلاة ليْلك إنْ طالتْ فذي شرفٌ = تعْلي لقدْرك حتّى تبْلغَ النُّجُمِ
وصلاة ليْلك إنْ طالتْ فذي شرفٌ = و كذا التّفكّر في الأخْبار و الأممِ
نوْرُ الْقلوْبِ جلا الأبْصارُ جوْهرُهُ = و كذا التّفكّر في الأخْبار و الْأممِ
و اقْرا الْكتاب و أبْحر فيْ بلاغتهِ = تلْق الْمواعظ و الْإعْجاز فيْ الْكلمِ
و اقْرا الكتاب و أبْحر في بلاغتهِ = تلْق المواعظُ و التّبْيانُ في الْكَلِمِ
و اقْرا الكتاب تدبّر آيِ حكْمتهِ = تلْق المواعظُ و التّبْيانُ في الْكَلِمِ
رتّلْ كتابك أبْحرْ في بلاغتته = تلْق المواعظُ و التّبْيانُ في الْكَلِمِ
حاز الشّفاعة يوْم الحشْر يوْردنا = لحياض فضْله فيْها البرْء منْ سقمِ
واذْكرْ حبيْبك صدْقُ القوْلِ شيْمتُهُ = و عليْه صلّ بها تكْفى من الغُمَمِ
واذْكرْ حبيْبكَ صدْقُ القوْلِ شيْمتُهُ = و عليْه صلّ بها تكْفيْكَ منْ غُمَمِ
ربٌّ تنزّل كيْ يعْطيْك في سحرٍ = حاشاه ربّكَ أنْ يقْصيْك منْ كرمِ
ربٌّ تنزّل كيْ يعْطيْك في سحرٍ = لا لنْ تردّ فمنْهُ الجارُ لمْ يُضَمِ
هام الفؤاد = لمائها العذب
نوْمٌ يداعبني = وألمْ يحاصرنيْ
نوْمٌ يحاصرنيْ = وألمْ يحاصرنيْ
أَسْرِجْ خُيُوْلَكَ شُحَّ المَاءُ والمَطَرُ = يا ابنَ البيادرِ إِنَّ القَمْحَ يَنْتَظِرُ
نعمْ أنا مسْلمٌ = أهْوىْ الْدّماء تسلْ
نامتْ عيوْنيْ = وعيّن الْعليْلْ لِ
هَوىً على عاتقيْك الْتّيْن و الْعنبُ = و فيْ جبيْنك نوْرا خطّهُ الْذّهَبُ
لا تلْتمسْ منْ مساويْ الْنّاس ما ستّروْا = فيهْتك الْلّهُ ستْرا منْ مساويْكا
خانتْك عيْناك فيْ زيْفٍ وفيْ كذبٍ = أمْ غرّك الْبهْرج الْخدّاع موْلاتي
ودعْ هُريْرة أنْ الْرّكْب مرْتحلُ = وهَلْ تطيْق وداعً أيّهَا الْرّجلُ
ملّ الْبراق منَ الْأنْجاسِ يحْقرهمْ = و صاح في غضبً أرْهقْت منْ كذبِ
ظنّ الغزاة بهدْم الدّوْر نفْيتنا = فالقدْس عنْوان قلْبي رغْم مغْتربي
أبْناء عزّك لمْ نفْتأْ نكرّمهمْ = رغْم المصاْعب ماْ هاْنوا لمغْتصبِ
ما كان حبّك يا قدْساه ناْفلةً = بلْ فرْض عيْنٍ ومنْ أدّاه لمْ يخبِ
حلْمي أضمّ بذاكَ الحبّ سامقةٍ = منْ تيْن عزّكِ و الزّيتوْن والْعنبِ
فالعيْن تسْحر و الْألْباب عاشقةٌ = يا طيْب سحْركِ فالْألْباب في عجبِ
كنْت الْمنارة ما زالتْ مشعْشعةً = تهْديْ الوجوْد إلى راقٍ من الْأدبِ
يا قدْس عزًّ وفي قلْبي مبجّلةٌ = قدْ نلْت مفْخرة الْأرْضيْن بالرّتبِ
يا قدْس عزًّ فيا قلْبي مبجّلةٌ = قدْ نلْت مفْخرة الْأرْضيْن بالرّتبِ
عانقْتُ ترْبك و الْأحْجار ألْثمهَا = و الْنّوْر يسْطع ليْ منْ قبّة الْذّهَبِ
ديْن المهيْمن لا يسْلوْه تابعهُ = نقْشٌ بخاْفقهِ حلّاه ألْماسُ
نوْرُ الحقيْقةِ فيْ أحْكامِ شِرْعتِهِ = ويقيْن قلْبكِ أنْ لاْقاْه خنّاسُ
و انْظرْ بلايا حمى الأقْوام منْزلةٌ = عجْزاً و جوْعاً وأسْقامٌ وإفْلاسُ
مرْأىً و مسْمعُ تحْريْكٌ لجارحةٍ = نبْضاتُ قلْبكِ إدْراكٌ و إحْساسُ
أقْدارُ رزْقكَ لاْ تخْطيْكَ يا فطناً = فاخْترْ حلالاً خلا منْ خلْط أرْجاسُ
أقْدارُ رزْقكَ لاْ تخْطيْكَ يا فطناً = فاخْترْ حلالاً صفا منْ خلْط أرْجاسُ
تشْكوْ و تبْكيْ ليالٍ حفّها كدرٌ = منْ ضيْق عيْشٍ ذكى الْأنْفاسِ حبّاسُ
تشْكوْ و تبْكيْ ليالٍ حفّها كدرٌ = منْ ضيْق عيْشٍ ضنى الْأنْفاسِ حبّاسُ
تشْكوْ و تبْكيْ ليالٍ حفّها كدرٌ = منْ ضيْق عيْشٍ وللْأنْفاسِ حبّاسُ
تضْحي حزيْناً و ذي الْأثْقال تحْملها = تمْسي بسخْطٍ وللْقسماتِ عبّاسُ
تضْحي حزيْناً و للْأثْقال تحْملها = تمْسي بسخْطٍ وللْقسْماتِ عبّاسُ
إنْ كان ربّيَ للْأرْزاق يقْسمهَا = أنّى التّحاسد و الْأضْغان يا ناسُ
إنْ كان ربّك للْأرْزاق يقْسمها = أنّى التّحاسدُ و الأضْغانُ يا ناسُ
تجْري ابْن آدم كالآساد تطْلبهَا = ترْجوْ مزيْدا فقدْ أعْياك وسْواسُ
تجْري ابْنِ آدمَ كالآسادِ تطْلبُها = فلم التّحاْسدُ و الأضْغانُ يا ناسُ
وجامل الْصّحْب لا تيْأسْ وخاطبهَا = وابْذلْ هَواك فنار الْشّوْق تسْتعرُ
ما أجْمل الصّبْح لوْلا قبْح سرْعتهِ = وأقْصر الْلَيْل إلّا منْ بهِ أرقُ
يا دارَ ميّة فيْ الْعلْياءِ فالسّندِ = أطوَتْ وطالَ عليْهَا سالفُ الْأمدِ
جاءتْ لدعْوتهِ الْأشْجار ساجدةً = تمْشي إليْهِ على ساقٍ بلا قدمِ
أنّامشاعر إنْسانٌ لهُ هَدفُ = يسْعى إليْهِ وكلّ الْنّاس بالرّصدِ
هَذا الّذيْ تعْرف الْبطْحاء وطْأتهُ = و الْبيْت يعْرفهُ و الْحلّ و الْحرمِ
الْخيْل والْلّيْل والْبيْداء تعْرفنيْ = والْبيْت يعْرفنيْ والْحلّ والْحرمُ
قلْتُ لهُ إنّنيْ = ذاكَ الْجَمال أرىَ
قدْ جائنيْ ساؤلٌ = يسْألنيْ ما جرّا
يا أيّهَا الْحرّ مدّعي الْبصرْ = لا ترْكب الْموْج حاذر الْخطرْ
با أيّهَا الْحرّ مدّعي الْبصرْ = لا ترْكب الْموْج حاذر الْخطرْ
ماليْ أراهَا بلا = راعٍ يحمّيّ حماهَا
ماليْ أراهَا بلا = راعٍ يجمّيّ حماهَا
خذْ ما أردْت ودعْ شيْئا تجوْد بهِ = فالْأخْذ منْك ومنْك الْفضْل والْمننُ
فالنّفْس إنْ أنْت تتْركْهَا وما رغبَتْ = قادتْك حتّى تكنْ فيْ الْشّرّ منْتقعا
أنا هُنا أتقصّى الْأمْرَ منْفرداً = وما تقصّيْتُ أَمْراً غَيْرَ مُنْفَرِدِ
نشْوان منْ أنسِ الْلّقْيا يرافقنيْ = عزْم الْشبابْ وإقْداميْ ووجْدانيْ
قالوْا الْعروْبة قلْنا إنّها رحمٌ = وموْطنٌ ومروْءاتٌ ووجْدانُ
الْخيْل والْلّيْل والْبيْداء تعْرفنيْ = والْشّمْس والْرّمْح والْقرْطاس والْقلمُ
وحقّ أمّك والْأضْلاع تؤْلمهَا = إنّي أتيْتك ملْهُوْفا ومشْتاقا
ما كلّ ما يتمنّىْ الْمرْء يدْركهُ = تجْري الْرّياح بما لا يشْتهِي الْسّفنِ
نبّئْت أنّ رسوْل الْلّهِ أوْعدني = و الْعفْو عنْد رسوْل الْلّهِ مأْمولُ
مددْت لله قنْديْليْ فأوْقدهُ = فهلْ تظنّ يداً فيْ الْأرْض تطْفئهُ
مددْت لله قنْديْليْ فأوْقدهُ = فهلْ تظنّ يداً فيْ الْأرْض تطْفئنيْ
ماليْ وللْدمْع يهْوانيْ وأهْويهُ = ماليْ وللْدمْع يهْوانيْ وأهْواهُ
ماليْ وللْدمْع يهْوانيْ وأهْوايهُ = ماليْ وللْدمْع يهْوانيْ وأهْوايهُ
يا سارقا قلْبيْ اتتْك جوارحيْ = طوْعا بلا امْرٍ ولا اسْتئْذانِ
الْسّيْف أصْدق أنْباءً من الْكتبِ = فىْ حدّهِ الْحدّ بيْن الْجدّ واللّعبِ
الْنّاس تبْكيْ على الْدّنْيا وقدْ علمتْ = أنّ الْسّلامة فيْهَا ترْك ما فيْهَا
وَكَاْدَ يُحْكِيْ بثَوْبَ الغَيْثِ مُنْسَكِبًا = لَوْكَاْنَ طَلْقُ المُحَيَّا يُمْطِرُ الذّهَبَا
ماكلّ ما يتمنّىْ الْمرْء يدْركهُ = تجْري الْرّياح بما لا تشْتهِيْ السّفنُ
لَوْلَا الْمَشَقَّةُ سَاْدَ النَّاْسُ كُلُّهُمُ = اَلْجُوْدُ يُفْقِرُ وَالْإِقْدَاْمُ قَتَّاْلُ
إنْ رمْت ليْ بدلاً منْ غيْر ترْبتهَا = لاأرْتضيْهُ ولا إذْ ليْس ذا بدلِ
ماذا أقوْل لهُ لوْ جاء يسْألنيْ = إن كنْت أكْرهُهُ أوْ كنْت أهْواهُ
الْسّيْف أصْدق أنْباءا من الْكتبِ = فيْ حدّهِ الْحدّ بيْن الْجدّ واللّعبِ
فالخيْر لوْ تعْلموْا = الحجْز فيْ ديارها
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْحبّ والأملا = حتّى وهَبْتمْ لنا علمًا وبرْهَانا
يا جابر الْخيْر قدْ أجْبرْت خاطرنا = لمّا اتّصلْت فكان الْوصْل عنْوانا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْحبّ والأملا = لمّا اتّصلْت فكان الْوصْل عنْوانا
يا جابر الْخيْر قدْ أجْبرْت خاطرنا = لمّا وصلْتمْ بذاك الْحلْو والْشّهَدا
يا جابر الْخيْر قدْ أجْبرْت خاطرنا = لمّا رسمْتمْ بذاك الْحلْو والْشّهَدا
يا جابر الْخيْر قدْ أجْبرْت خاطرنا = حتّى رسمْتمْ بذاك الْحلْو والْشّهَدا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْمجْد والأملا = حتّى وهَبْتمْ لنا علْما وبرْهَانا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْمجْد والأملا = حتّى حفظْتمْ لنا علْما وفرْقانا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْمجْد والأملا = حتّى وهَبْتمْ لنا علْما وفرْقانا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْمجْد والأملا = حتّى رسمْتمْ لنا علْمًا وفرْقانا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْمجْد والأملا = حتّى رسمْتمْ لنا علمًا وعنْوانُا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْمجْد والأملا = حتّى نقشْتمْ بنا شكْرا وعرْفانا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْمجْد والأملا = حتّى رسمْتمْ لنا
يا جابر الْخيْر قدْ أجْبرْت خاطرنا = حيْن اتّصلْت فكان الْوصْل عنْوانا
ملْك الْصّبابة فيْ الْأحْلام غرّقهُ = طيْفُ الْحبيْب الّذيْ فيْ الْحبّ مشْرقهُ
لا تسْأل الْصّبّ عنْ عشْقٍ يؤرّقهُ = هَلْ يُسْأل الْبدْر حيْن الْشّمْس تعْشقهُ
الْخيْل و الْلّيْل و الْبيْداء تعْرفنيْ = و الْسيْف و الْرمْح و الْقرطاس و القلمِ
يَبْكِيْ وَهَمْسُ الْقَوَاْفِيْ فِيْ تَنَهُّدِهِ = كَهَمْسِ مَنْ وَدَّعَ الْأَحْبَاْبَ وَ رْتَحَلَاْ
إِنِّيْ أَرَاْكَ صُدَاْعَاً لِلْصُّدَاْعِ وَ فِيْ = أَفْعَاْلِ كَفِّكَ طِبٌّ لِلْمَجَاْنِيْنِ
رادوْا قذفْ عرْض منْ = كانتْ بعلْمٍ تصْدحُ
سحْرٌ أصاب فؤاديْ منْذ شاهَدهَا = وجْهٌ يفوْق بهَاءً طلّة الْقمرِ
ماليْ أرانيَ لا أرْسوْ علىْ قدمٍ = هَلْ هَذهِ يا ترىْ أفْعالُ ذيْ الْنّوْرِ
أنْت الْعفاف فداك الْطّهْر أجْمعهُ = أنْت الْرّضى والْهُدى يا غاية الْشّممِ
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْحبّ والأملا = حتّى رسمْتمْ بذاك الْحلْو والْشّهَدا
أنْتمْ بنيْتمْ صروْح الْحبّ والأملا = منّيْ إليْكمْ لذاك الْشّكْر والْحمْدا
تحْكيْ الْلّيالي بما قدْ كنْت فاعلةً = منّيْ إليْكمْ لذاك الْشّكْر والْحمْدا
تحْكيْ الْلّيالي بما قدْ كنْت فاعلةً = منّيْ إليْكمْ جميْع الْشّكْر والْحمْدا
تحْكيْ الْلّيالي بما قدْ كنْت فاعلةً = منّيْ إليْكمْ بلوْن الْشّوْق والسعْدا
غديْرُ هَذا بريْد الْشّكْر قدْ وصلا = منّيْ إليْكمْ بلوْن الْشّوْق والسعْدا
كلّ ابْن أثْنى وإنْ طالتْ سلامتهُ = يوْما على آلةٍ حدْباء محْموْلُ
هَذا الّذيْ تعْرف الْبطْحاء وطْأتهُ = والْحلُّ يعْرفهُ والْبيْتُ والْحرمُ
الْسّيْق أصْدق أنْباءً من الْكتبِ = فيْ حدّهِ الْحدّ بيْن الْجدّ واللّعبِ
حَتَّى بَهَرْتَ فَمَا تَخْفَى عَلَى أحَدٍ = إلاَّ عَلَى أحَدٍ لا يَعْرِفُ القَمَرَا
حُبُّ النَّبِيِّ وَحُبُّ الصَحْبِ مُفْتَرَضٌ = أَضْحَواْ لِتَابِعِهِمْ نُورَاً وَبُرْهَانَاْ
اِبْنُ الْأَثِيْرِ قُدُوْمُكُمْ بِهِ تَسْعَدُ = اِبْنُ الْأَثِيْرِ قُدُوْمُكُمْ بِهِ تَسْعَدُ
الْخيْل والّيْل والْبيْداء تعْرفنيْ = والْسّيْف والْرّمْح والْقرْطاس والْقلمِ
ما حيْلة الْمرْء والْأحْزان تؤْنسهُ = فما اسْتطاع بغيْر الْحزْن سلْوانا
آهٍ على وطنٍ أشْتاق طلْعتهُ = ولوْ يكوْن بعيْن الْحقّ شيْطانا
وكان يأْوي إلى قلْبي ويسْكنهُ = وكان يحْمل فيْ أحْشائهِ داريْ
رَسُوْلَةَ الْشِّعْرِ إِنَّ الْشِّعْرَ مُنْكَسِرُ = تَحْتَ الْأَدِيْمِ عَلَىْ رُبَاْ لَهَاْ عَبَرُوْا
رَسُوْلَةَ الْشِّعْرِ إِنَّ الْشِّعْرَ مُنْكَسِرُ = تَحْتَ الْأَدِيْمِ عَلَىْ ثَرَىْ بِهِاْ جَهَرُوْا
لََمَّاْ أَنَاْخُوْا قُبَيْلَ الصُّبْحِ عِيْسِهُمُ = لََمَّاْ أَنَاْخُوْا قُبَيْلَ الصُّبْحِ عِيْسِهُمُ
إنّي فداهَا وكلّ الْنّاس أجْمعهُمْ = نَفْديْك يا أمّنا بالْدّرّ والْغالِي
كلّ بْن أنْثىْ وإنْ طالتْ سلامتهُ = يوْما على آلةٍ حدْباء محْموْلُ
تلْك الْمكارم لا قعْبان منْ لبنٍ = شيْبا بماءٍ فصارا بعْد أبْوالا
تِلْكَ الْبِلَاْدُ فَلَاْ أَبْغِيْ بِهَاْ بَدَلَاْ = لَا الْحَفْرُ دَاْرِيْ وَ لَا الْأَهْلُوْنَ مُنْتَمِيَهْ
أَ بُنَيَّةَ الْعَمِّ لَاْ = أَ بُنَيَّةَ الْعَمِّ
بالْمهَج ابْكي بطاح مكّةَ = نادتني من عالم الصمت
والْورْد يرْفل فيْ أعْطافهِ طربا = تهْويْ وفيْهِ الْصّفا للْنّفْس والْسّكنُ
نادتني من عالم الصمت = نادتني من عالم الصمت
قَدَرُ اللَّهِ قَدْ مَضَى = وَ الْقَبْرُ نَهْرٌ يُرْكَبُ
قَبَرُوْكَ تَحْتَ نْحرٍ = سُكِنَ الْخَيَاْلُ الْأَرْحَبُ
قَبَرُوْكَ فِيْ أَضْلُعٍ = لَحْدًا وَ قَبْرُكَ أَغْرَبُ
قَبَرُوْكَ فِيْ أَضْلُعِيْ = لَحْدًا وَ قَبْرُكَ أَغْرَبُ
غَدَرَتْ وَ سَاْرَتْ بِنَاْ = وَمَضَتْ بِعَقْلٍ قُلَّبُ
صَحْبِيْ عَبِيْدٌ وَكُلٌّ أَعْوِرُ = وَ الدِّيْنُ غَيْثٌ يُفِيْدُ وَيُهْجَرُ
صَحْبِيْ عَبِيْدًا لِكُلِّ أَعْوِرَ = وَ الدِّيْنُ غَيْثٌ يُفِيْدُ وَيُهْجَرَ
صَحْبِيْ عَبِيْدًا لِكُلِّ أَعْوِرَ = وَ الدِّيْنُ عَهْدٌ يَصِيْرُ مَهْجَرَ
نبّئْ بريْدة أنّ الْشّوْق محْتدمٌ = و انْصبْ تماثيْلهَا بالْقلْب معْتليهْ
تأْبىْ الْحروْفْ = وتسْتعْصي معانيّهَا
وَ الْصَّمْتُ يُخْفِيْ صَبَاْبَةً يُطَرِّزُهَاْ = اَلْقَلْبُ عِشْقًا فَمَنْ أَهْوَى أَلَاْ تَعِيَهْ
وَ الْصَّمْتُ يُخْفِيْ صَبَاْبَةً يُطَرِّزُهَاْ = الْحَفْرُ أَجْمَلُ وَ الْأَيَاْمُ مُنْقَضِيَهْ
وَ الْصَّمْتُ يُخْفِيْ مَحَبَّةً يُطَرِّزُهَاْ = الْحَفْرُ أَجْمَلُ وَ الْأَيَاْمُ مُنْقَضِيَهْ
دَرْسٌ مِنَ الْحُبِّ لَاْ دَرْسٌ مِنَ الْخَبَلِ = دَرْسٌ مِنَ الْحُبِّ لَاْ دَرْسٌ مِنَ الْخَبَلِ
وَإِنَّ دِيْنِيَ وَ الْأَخْلَاْقُ تَمْنَعُنِيْ = مِنَ الْهِجَاْءِ لِأَجْلَاْفٍ وَ مُعْتَدِيَهْ
لَكِنَّ دِيْنِيَ وَ الْأَخْلَاْقُ تَمْنَعُنِيْ = مِنَ الْهِجَاْءِ لِأَجْلَاْفٍ وَ مُعْتَدِيَهْ
قَيْدٌ مِنَ الدِّيْنَ وَ الْأَخْلَاْقُ تَمْنَعُنِيْ = مِنَ الْهِجَاْءِ لِأَجْلَاْفٍ وَ مُعْتَدِيَهْ
تِلْكَ الْبِلَاْدُ فَلَاْ أَبْغِيْ بِهَاْ بَدَلَاْ = لَا الدَّاْرُ حَفِْريْ وَ لَا الْأَهْلُوْنَ مُنْتَمِيَهْ
وَدِّعْ بُرَيْدَةَ إِنَّ الشَّوْقَ مُحْتَدِمُ = وَ انْصِبْ تَمَاْثِيْلَهَاْ مُعْتَلِيَهْ
وَدِّعْ بُرَيْدَةَ إِنَّ الشَّوْقَ مُحْتَدِمُ = وكيْف تسْتر كفٌّ موْج طوْفاْنِ
ودّعْ بريْدة إذْ أنْت مررْت بهَا = و اشْرحْ لهَا حالتيْ ما كانَ
ذَاْكَ الرَّبِيْعُ َ لَقَدْ جَاْلَ الْخَرِيْفُ بِهُ = وَ نَاْبَ عَنْ طَوْلِ لُقْيَاْنَاْ الَّذِيْ تَرَيَهْ
ذَاْكَ الرَّبِيْعُ َ لَقَدْ جَاْلَ الْخَرِيْفُ بِهُ = وَ نَاْبَ عَنْ طَوْلِ لُقْيَاْنَاْ
حَسْبُ لْقَصِيْدَةِ مِنِّيْ صِدْقُ عَاْطِفَتِيْ = فَلَّوْ جَرَتْ فَوْقَ أَعْتَىْ اْصَخْرِ لَنْحَطَمَاْ
جَدِيْرَةٌ أَنْتِ بِالْحُبِ الَّذِيْ نَبَتَتْ = أَغْصَاْنُهُ فِيْ حِمَىْ قَلْبِيْ وَوِجْدَاْنِيْ
قَيْدٌ مِنَ الدِّيْنَ وَ الْأَخْلَاْقُ تَمْنَعُنِيْ = مِنَ الْهِجَاْءِ لِأَجْلَاْفٍ وَ مُنْتَمِيَهْ
قيْد بروْحيْ = تهُزّ الْكوْن صرْختْكا
تلْك الْبلاد فلا أبْغيْ بهَا بدلا = تلْك الْبلاد فلا أبْغيْ بهَا بدلا
مُدَّتْ سِيَاْطٌ بِأَفْوَاْهٍ بِهَاْ لَكَنٌ = مِنَ الضَّعِيْفِ وَلِلْأَنْذَاْلِ مَنْحَنِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطٌ لِِأَلْسُنٍ بِهَاْ لَكَنٌ = مِنَ الضَّعِيْفِ وَلِلْأَنْذَاْلِ مَنْحَنِيَهْ
فَالْرّوْح تُنْزَعُ وَ الْأَرْجَاْسُ رَاْقِصَةٌ = أَلْحَاْنَ قَاْفِيَتِيْ وَ الْكُلُّ مُخْتَفِيَهْ
ثُقْبٌ بِذَاْكِرَتِيْ يَتْلُوْ لِكَاْهِنَتِيْ = أَلْحَاْنَ قَاْفِيَتِيْ وَ الْكُلُّ مُخْتَفِيَهْ
حَيْثُ السَّوَاْكِنُ مَاْ زَاْلَتْ تُتَرْجِمُنَاْ = حَرْفٌ مِنَ الشِّعْرِ أُجْرِيْهِ لِأَقْتَفِيَهْ
ثُقْبٌ بِذَاْكِرَتِيْ يَنْحُوْ لِمِحْبَرَتِي = نَغْمٌ بِقَاْفِيَتِيْ غَنَّى لِأَنْتَقِيَهْ
قَدْ قَالَهُ الْعُلَمَا = فِيْ مَاضِيَ الْأَزْمَانِيْ
هَذَا الْقَصِيْدُ فَلَا الْأَبْحَاْرُ مُنْقَضِيَهْ = حَرْفٌ مِنَ الشِّعْرِ أُجْرِيْهِ فَِأَقْتَفِيَهْ
هَذَا الْقَصِيْدُ فَلَا الْأَبْحَاْرُ مُنْقَضِيَهْ = وَ الْحَفْرُ أَقْسَى إِذَا الْأَغْلَاْلُ مُرْتَمِيَهْ
قَلْبِيْ أَحَبَّ بِلَاْدَ النَّخْلِ وَ الْرُّطَبِ = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ لَا الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
وَدَّعْتُهَا وَالْعُيُوْنُ حَائِرٌ دَمْعُهَا = خَتْمٌ لِمِيْثَاقِ حُبٍّ قَبْلَمَا نَفْتَرِقْ
وَدَّعْتُهَا وَالْعُيُوْنُ حَائِرٌ دَمْعُهَا = تَوْقِيْعُ مِيْثَاقِ حُبٍّ قَبْلَمَا نَفْتَرِقْ
إنْ كنْتِ ظامئةً أوْ كنْت مجْدبةٌ = فقدْ أتاك رواءٌ منْ ذُرى الْسّحبِ
صَلاحُ أَمْرِكَ لِلْأَخْلاقِ مَرْجِعُهُ = فَقَوِّمِ النَفْسَ بِالأَخْلاقِ تَسْتَقِمِ
قوْمٌ إذا اسْتنْبح الْأقْوام كلْبهُمُ = قوْمٌ إذا اسْتنْبح الْأقْوام كلْبهُمُ
فَالْمَجْدُ وَشْمٌ إِذَاْ الْأَعْدَاْءُ تُنْكِرُهُ = وَ الْبُعْدُ قَبْرٌ إِذَا الْأَقْزَاْمُ مُنْتَمِيَهْ
فَالْمَجْدُ وَشْمٌ إِذَاْ الْأَعْدَاْءُ تُنْكِرُهُ = وَ الْقَبْرُ يُحْفِرُ وَ الْأَقْزَاْمُ مُنْتَمِيَهْ
الْمَجْدُ هَلْ حَاْنَ مَوْعِدَهُ أَ تَسْأَلُنِيْ = يَاْ صَاْحِبِيْ هَلْ رِمَاْحُ الْقَوْمِ مُعْتَلِيَهْ
وَ الْمَجْدُ وَشْمٌ إذَاْ الْأَعْمَاْرُ مُنْدَثِرَةْ = وَ الْقَبْرُ يُحْفِرُ وَ الْأَقْزَاْمُ مُنْتَمِيَهْ
وَ قُلْ سَلامٌ مِن الْلّهِ الْسّلامُ عَلىَ = أهْلِ الْسّلامِ وَ أهْلِ الْعِلْمِ وَ الْشّرَفَ
محمّدٌ بشرٌ وليْس كالْبشرِ = بلْ هُو ياقوْتةٌ والْنّاس كالْحجرِ
يا جاهِلا فعل الْرّجال منْ قبْلنا = منّيْ إليْك ولوْ أنْصفْت لمْ تلمِ
هَزَّتْ لِيَ الرَّأْسَ لَا يَا عَاشِقِيْ بَعْدَهَا = قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ وَالرَّوْضُ عَلَيْنَا شَفَقْ
قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ وَالرَّوْضُ عَلَيْنَا شَفَقْ = قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ وَالرَّوْضُ عَلَيْنَا شَفَقْ
قَالَتْ على ذَالِكَا يَا عَاشِقِيْ بَعْدَهَا = قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ وَالرَّوْضُ عَلَيْنَا شَفَقْ
قَالَتْ على ما تبي يَا عَاشِقِيْ بَعْدَهَا = قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ وَالرَّوْضُ عَلَيْنَا شَفَقْ
قَالَتْ كَمَا قُلْتَهُ يَا عَاشِقِيْ بَعْدَهَا = لَا جَاتِ قِيْفَانِيَهْ
كَتَبْتُ بِالْدَّمْعِ تَاْرِيْخًا مَضَىْ زُلَفَاْ = وَ الْحَفْرُ أَقْسَى إِذَا الْأَغْلَاْلُ مُرْتَمِيَهْ
ثُقْبٌ بِذَاْكِرَتِيْ دَرْبٌ لِجَوْهَرَتِيْ = مَرْجٌ لِقَاْفِيَتِيْ يَعْلُوْ فَأَنْتَقِيَهْ
قَالَتْ كَمَا قُلْتَهُ يَا عَاشِقِيْ بَعْدَهَا = قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ وَالرَّوْضُ عَلَيْنَا شَفَقْ
وَ الْمَجْدُ يُدْبِرُ وَ الْأَعْمَاْرُ مُنْدَثِرَةْ = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ وَ الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
و الْمجْد يدْبر و الأعمار تنْدثرُ = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ وَ الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
ثُمَّ انْثَنِيْ وَ لَهَاْتُ الْجَهْلِ تَجْلِدُنِيْ = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ وَ الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطِيْ لِِأَلْسُنٍ بِهَاْ لَكَنٌ = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ وَ الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
كَتَبْتُ بِالْدَّمْعِ تَاْرِيْخًا مَضَىْ زُلَفَاْ = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ وَ الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
الْنّجْوُ يَحْمِلُ لِيْ خَيْرًا وَ مَكْرُمَةً = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ وَ الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
اَلْقَلْبُ يَهْوَىْ بِلَاْدَ النَّخْلِ وَ الْرُّطَبِ = أَيْنَ الْقَصِيْمُ مَتَىْ عَوْدِيْ لَأَفْتَدِيَهْ
و الْهَجْرُ أَقْتَلُ لِيْ مِمَّاْ أَكَاْبِدُهُ = وَ الْحَفْرُ أَجْمَلُ وَ الْأَيَاْمُ مُنْقَضِيَهْ
قَالَتْ وَدَاعًا وَمَا أَضْمَرْتُهُ قُلْتَهُ = قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ وَالرَّوْضُ عَلَيْنَا شَفَقْ
قَالَتْ وَدَاعًا وَمَا أَضْمَرْتُ قَدْ قُلْتَهُ = قَفَّتْ وَقَفَّيْتُ حَتَّى الرَّوْضُ مِنَّا انْغَرَقْ
قَفَّتْ وَفِيْ نَفْسِهَا شَيْءٌ وَقُلْتُ لَهَا = لَمَّا اسْتَدَارَتْ أَيَا ظَبْيُ اسْمَعِيْ مَنْ عَشَقْ
قَفَّتْ وَفِيْ نَفْسِهَا شَيْءٌ وَقُلْتُ لَهَا = قفّتْ وفيْ نفْسهَا شيْءٌ وقلْت لهَا
و الْهَجْرُ أَقْتَلُ لِيْ مِمَّاْ أَكَاْبِدُهُ = نَفِْسيْ تَسُوْخُ هَلِ الْحَيَاْةُ مُرْتَقِيَهْ
يَا ظَبْيُ عُوْدِيْ لِهَاذَا الرَّوْضِ فِيْ لَيْلَةٍ = مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَتَى لَعَلَّنَا نَغْتَبِقْ
يَا ظَبْيُ عُوْدِيْ لِهَاذَا الرَّوْضِ فِيْ لَيْلَةٍ = فِيْ كُلِّ شَهْرٍ وَلَوْ فِيْ لَيْلَةٍ نَغْتَبِقْ
يَا ظَبْيُ عُوْدِيْ لِهَاذَا الرَّوْضِ يَا ظَبْيَنَا = فِيْ كُلِّ شَهْرٍ وَلَوْ فِيْ لَيْلَةٍ نَغْتَبِقْ
اَلْقَلْبُ يَهْوَىْ بِلَاْدَ النَّخْلِ وَ الْرُّطَبِ = و الْعَيْنُ تَسْفَحُ وَ الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
كَتَبْتُ بِالْدَّمْعِ تَاْرِيْخًا مَضَىْ زُلَفَاْ = كَمْ سُلَّ سَيْفٌ عَلَىْ أَخْبَاْرِ مُفْتَرِيَهْ
أَكْتُبُ بِالْدَّمْعِ تَاْرِيْخًا مَضَىْ زُلَفَاْ = كَمْ سُلَّ سَيْفٌ عَلَىْ أَخْبَاْرِ مُفْتَرِيَهْ
فالخيْل و الْلّيْل و الْبيْداء تعْرفنيْ = والْسّيْف و الْرمْح و الْقرطاس و القلمِ
لِلْبُعْدِ حَقٌّ عَلَيْنَا مَا صَبَرْنَا كَمَا = لِلْقُرْبِ فِيْ حَقِّ مَنْ تَهْوَاه يَا ظَبْيُ حَقْ
الْعيْد هَلّ بعبْق الْبشْر والسّعدِ = وثغْرهُ باسمٌ فيْ صبْحهِ الْأغْيدِ
وَدَّعْتُهَا وَالْعُيُوْنُ دَمْعُهَا حَائِرٌ = مِيْثَاقُ حُبٍّ عَقَدْنَا قَبْلَمَا نَفْتَرِقْ
وَدَّعْتُهَا وَتَوَاعَدْنَا عَلَى مَوْعِدٍ = عَيَّا لِسَانِيْ عَنِ النُّطْقِ وَقَلْبِيْ نَطَقْ
وَأَشْرَقَتْ شَمْسُنَا وَوَادَعَتْ فِيْ قَلَقْ = وَأَشْرَقَتْ شَمْسُنَا وَوَادَعَتْ فِيْ قَلَقْ
وَوَادَعَتْنِيْ وَعَيْنُ الشَّوْقِ تَرْقُبُنِيْ = عَيَّا لِسَانِيْ عَنِ النُّطْقِ وَقَلْبِيْ نَطَقْ
وَوَادَعَتْنِيْ وَعَيْنُ الشَّوْقِ تَرْقُبُنِيْ = يا قاضياً أجلا
وَالْهُزْء أقْربُ و الْأشْدَاْقُ آكِلَةٌ = وَ الْحَفْرُ أَجْمَلُ وَ الْأَيَاْمُ مُنْقَضِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطِيْ لِِأَلْسُنٍ فَتَعْقِرُنِيْ = كَمْ سُلَّ سَيْفٌ عَلَىْ أَخْبَاْرِ مُفْتَرِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطِيْ لِِأَلْسُنٍ فَتَعْقِرُنِيْ = كَمْ سُلَّ سَيْفٌ لِأَخْبَاْرٍ وَ مُفْتَرِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطِيْ لِِأَلْسُنٍ فَتَعْقِرُنِيْ = سُلَّتْ سُيُوْفٌ لِأَخْبَاْرٍ وَ مُفْتَرِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطِيْ بِأَلْسُنٍ تُعَاْقِرُنِيْ = سُلَّتْ سُيُوْفٌ لِأَخْبَاْرٍ وَ مُفْتَرِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطِيْ بِأَلْسُنِيْ تُعَاْقِرُنِيْ = سُلَّتْ سُيُوْفٌ لِأَخْبَاْرٍ وَ مُفْتَرِيَهْ
سُلَّتْ سُيُوْفٌ لِأَخْبَاْرٍ وَ مُفْتَرِيَهْ = سُلَّتْ سُيُوْفٌ لِأَخْبَاْرٍ وَ مُفْتَرِيَهْ
أنْشأْت بالْشّعْر علْما كنْت حافظهُ = وشّر ما يكْسب الْإنْسان ما يصمُ
شرّ الْبلاد مكانُ لا صديْقَ بهِ = وشرّ ما يكْسب الْإنْسان ما يصمُ
الْلّيْل والْخيْل والْبيْداء تعْرفنيْ = تَطِيْبُ أيَّامُهَا وَالْكُلّ فَرْحَانُ
رأيْتهُ مطْرقا فيْ الْلّيْل يسْكنهُ = ففاض حزْنيْ ودمْعيْ منْ على عيْنيْ
رأيْتهُ مطْرقا فيْ الْلّيْل يسْكنهُ = ففاض دمْعيْ وحزْني منْ على عيْنيْ
يَا ظَبْيَةَ الرَّوْضِ عُوْدِيْ فِيْ لَيَالٍ أُخَرْ = لَعَلَّنَا نَلْتَقِيْ فِيْ لَيْلَةٍ نَغْتَبِقْ
يَزْدَادُ شَوْقُ الْحَبِيْبَيْنِ إِذَا مَا تَبَا = عَدَا وَكُلٌّ عَلَى عَهْدِ الْوَفَاءِ سَبَقْ
يَا ظَبْيَةَ الرَّوْضِ عُوْدِيْ فِيْ لَيَالٍ أُخَرْ = بَعْدَ الْغِيَابِ الْقَوِيْ فِيْ لَيْلَةٍ نَغْتَبِقْ
يا ظبْية الْرّوْض عوْديْ فيْ ليالٍ أخرْ = يا ظبْية الْرّوْض عوْديْ فيْ ليالٍ أخرْ
يَا ظَبْيَةَ الرَّوْضِ عُوْدِيْ فِيْ لَيَالٍ أُخَرْ = مِنَ الضَّعِيْفِ عَنِ الْأَنْذَاْلِ مَنْحَنِيَهْ
وَالْخَدُّ وَالْأَنْفُ وَالْعَيْنَانِ مُجْتَمِعَهْ = مَنْظُوْمَةُ الدُّرِّ فِيْ تَاجِ الْمُلُوْكِ الْتَصَقْ
وَلِنَّسِيْمِ عَلَى سُوْدِ الذَّوَائِبِ مَا = يَلُفُّ أَطْرَافَهَا كَمَا تُلَفُّ الْحِلَقْ
الْعلْم يرْفع بيْتا لا عماد لهُ = يَلُفُّ أَطْرَافَهَا كَمَا تُلَفُّ الْحِلَقْ
وَلِلنَّسِيْمِ عَلَى سُوْدِ الذَّوَائِبِ مَا = والْجهْل يهْدم بيْت الْعزّ والْشّرفِ
وَلِلنَّسِيْمِ عَلَى سُوْدِ الذَّوَائِبِ مَا = وَلِلنَّسِيْمِ عَلَى سُوْدِ الذَّوَائِبِ مَا
وَلِذَّوَائِبِ فِيْ طَرْدِ النَّسِيْمِ لَهَا = وَلِذَّوَائِبِ فِيْ طَرْدِ النَّسِيْمِ لَهَا
وَلِذَّوَائِبِ حَظٌّ بِجَمَالِ الْبَشَرْ = وَلِذَّوَائِبِ حَظٌّ بِجَمَالِ الْبَشَرْ
والْخدّ والْأنْف والْعيْنان فيْ وصْفهَا = منْظوْمة الْدّرّ فيْ تاج الْملوْك الْتصقْ
كَالغَيْثِ حَلَّ هَوَى = مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ
مسْتفْعلنْ فاعلنْ = مسْتفْعلنْ فاعلنْ
الْرّوْح تلْعن و الْأرْجاس راقصةٌ = كَمْ أَشْرَبُ الْدَّمْعَ وَالْأَعْدَاْءُ مُجْتَرِيَهْ
الْهَجْرُ أَقْتَلُ لِيْ مِمَّاْ أَكَاْبِدُهُ = نَفِْسيْ تَسُوْخُ أَلَاْ حَيَاْةَ مُرْتَقِيَهْ
الْقتْل أعْذب لي ممّا أكابدهُ = نَفِْسيْ تَمُوْتُ أَ لَاْ حَيَاْةَ مُرْتَقِيَهْ
الْتّرْك أعْذب منْ عذاب يمْتهَنُ = نَفْسِيْ تَمُوْتُ وَ لَاْ حَيَاْةَ مُعْتَلِيَهْ
صحوْت فيْ ساعةٍ والْحلْم لمْ ينْتهِ = صحوْت فيْ ساعةٍ والْحلْم لمْ ينْتهِ
مَا جَمَّلَ الرَّأْسَ إِلَّا جِيْدُهَا مِثْلَمَا = يُجَمِّلُ الْجِذْعُ نَخْلًا طَلْعُهَا يُسْتَبَقْ
إذا كبرْت ولمْ أظْفرْ بأمْنيّةٍ = منْ الْحياة فحسْبي رؤْية الْحرمِ
قدْ يبْعد الْشّيْء منْ شيْءٍ يشابهُهُ = إنّ الْسّماء نظيْر الْماء فيْ الزرقَ
وجمّل الْرّأْس جيْدٌ فارعٌ مثْلما = يجمّل الْجذْع نخْلا طلْعهَا مسْتبقْ
وَجَمَّلَ الرَّأْسَ جِيْدٌ فَارِعٌ مِثْلَمَا = وَجَمَّلَ الرَّأْسَ جِيْدٌ فَارِعٌ مِثْلَمَا
اَلْقَلْبُ يَهْوَىْ بِلَاْدَ الْأَهْلِ وَ الْرُّطَبِ = كَمْ أَشْرَبُ الْدَّمْعَ وَالْأَعْدَاْءُ مُجْتَرِيَهْ
الْنّجْوُ يَحْمِلُ لِيْ خَيْرًا وَ مَكْرُمَةً = فيْهِ الْطّهَاْرَةُ و الْأَعْرَاْضُ مُجْتَنَيَهْ
لَوْ كُنْتُ مِمّاْزِنلَّمْ تَسْتَبِحْ إِبِلِيْ = بَنُلَّقِيْطَةِ مِنْ ذُهْلِ بْنِ شَيْبَاْنَاْ
ليْ فيْك يا ليْل آهَاتٌ أردّدهَا = بيْ منْك يا صبْح آلامٌ أعدّدهُا
لوْ ُكنْت منْ مازنٍ لمْ تسْتبحْ إبليْ = بنوْ الْلّقيْطة منْ ذهْل بْن شيْبانا
ليْ فيْك يا ليْل آهَاتٌ أردّدهَا = ليْ منْك يا صبْح آلامٌ أعدّدهُا
ثمّ انْثنيْ و لهَات الْجهْل تجْلدنيْ = الْرّوْح تلْعن و الْأرْجاس راقصةٌ
هَلْ أَنْتَضِيْ الشِّعْرَ يُلْهِمَنِي = لِأُثْخِنَ عَرْضَ مَنْ كَاْنَ مُفْتَرِيَهْ
هَلْ أَنْتَضِيْ الشِّعْرَ يُلْهِمُنِيْ = فَأُثْخِنَ عَرْضَ مَنْ كَاْنَ مُفْتَرِيَهْ
الْهُزْء أقْرب و الْأشْداق آكلةٌ = مِنَ الضَّعِيْفِ عَنِ الْأَنْذَاْلِ مَنْحَنِيَهْ
الْهُزْء أقْرب و الْأخْلاق مدْبرةً = عَلَى الضَّعِيْفِ وَ لِلْأَنْذَاْلِ مُجْتَنِيَهْ
و الْمجْد يدْبر و الْأعْمار تنْدثرُ = و الْقبْر يحْفر و الْأقْزام منْتميَهْ
الْرّوْح تلْعن و الْأرْجاس راقصةٌ = الْرّوْح تلْعن و الْأرْجاس راقصةٌ
فيْ جنّةٍ عاليهْ = فيْ جنّةٍ عاليهْ
لَا جَاتِ قِيْفَانِيَهْ = لَا جَاتِ قِيْفَانِيَهْ
لا دار للْمرْء بعْد الْموْت يسْكنهَا = إلا الّلتيْ كان قبْل الْموْت بانيْهَا
بِنَكْهَةِ الْخَمْرِ فُوْهَا أَذْهَبَ الْعَقْلَ حِيْ = نَمَا الْتَقَيْنَا وَسَلَّمْنَا وَلَمْ نَتَّفِقْ
بِنَكْهَةِ الْخَمْرِ فُوْهَا أَذْهَبَ الْعَقْلَ حِيْ = نَمَا الْتَقَيْنَا وَسَلَّمْنَا عَلَىْ مَا اتَّفَقْ
وَكُلَّمَا بَانَ لِيْ مِنْ نَحْرِهَا فَجْأَةً = كَأَنَّهُ الصُّبْحُ عَنْ لَيْلِ الهُيَامِ انْفَلَقْ
وَكُلَّمَا بَانَ لِيْ مِنْ نَحْرِهَا فَجْأَةً = كَأَنَّهُ الصُّبْحُ عَنْ لَيْلِ الْغَرَامِ انْفَلَقْ
بِنَكْهَةِ الشَّهْدِ فُوْهَا أَذْهَبَ الْعَقْلَ وَقْ = تَمَا الْتَقَيْنَا وَضِعْنَا بَيْنَ شِقٍّ وَشِقْ
وليْلةٍ ما حكى غيْر الْنّسيْم بهَا = ظلْماء والْنّجْم يلْتمّ بكفّ الْأرقْ
أضْحىْ الْتّنائي بديْلا منْ تدانينا = وناب عنْ طيْب لقْيانا
أضْحىْ الْتّنائي بديْلا منْ تدانينا = وناب عنْ طيْب لقْيانا تجافيْنا
لكنّهَا = لسْت أدْريْ وصْفهَا فيْ معْجمِ
يا باقةَ الْورْدِ ماهَذا الْوجوْمُ أمَا = آنَ الْأوانُ لهَذا الْورْدِ ينْفتقُ
وإنَّ لِلْعَبْقَرِيِّ الْفَذِّ وَاحِدَةً = إمّا الْخُلُوْد وَإمّا الْمَالَ والْنَّشَبَا
بِنَكْهَةِ الشَّهْدِ فُوْهَا أَذْهَبَ الْعَقْلَ بَعْ = دَمَا الْتَقَيْنَا وَضِعْنَا بَيْنَ شِقٍّ وَشِقْ
بِنَكْهَةِ الشَّهْدِ فُوْهَا أَذْهَبَ الْعَقْلَ بَعْ = دَمَا الْتَقَيْنَا وَضَاعَتْ بَيْنَ شِقٍّ وَشِقْ
بِنَكْهَةِ الشَّهْدِ فُوْهَا أَذْهَبَ الْعَقْلَ حِيْ = نَمَا الْتَقَيْنَا تَقَاسَمْنَا هُوَقْتَ الشَّفَقْ
بِنَكْهَةِ الشَّهْدِ فُوْهَا أَذْهَبَ الْعَقْلَ حِيْ = نَمَ لْتَقَيْنَا تَقَاسَمْنَا هُوَقْتَ الشَّفَقْ
بِنَكْهَةِ الشَّهْدِ فُوْهَا يُذْهِبُ الْعَقْلَ لو = عَنْ بُعْدِنِ السُّحْبَ فَوْقَ الْبَحْرِ وَقْتَ الشَّفَقْ
كَلَامُهَا دُرَّةٌ مِنْ دُرَّةٍ خِلْتُهَا = وَصَوْتُهَا يَسْرِقُ السَّمْعَ لَهَا وَاعْتَنَقْ
كَلَامُهَا دُرَّةٌ مِنْ دُرَّةٍ خِلْتُهَا = إِلَّا وَأَجْيَادُ أَشْجَارٍ بِهَا تُخْتَنَقْ
كَلَامُهَا دُرَّةٌ مِنْ دُرَّةٍ خِلْتُهَا = إِلَّا وَأَجْيَادُ أَشْجَارِ الْغَضَا تُخْتَنَقْ
كَلَامُهَا دُرَّةٌ مِنْ دُرَّةٍ خِلْتُهَا = عَنْ بُعْدِنِ السُّحْبَ فَوْقَ الْبَحْرِ وَقْتَ الشَّفَقْ
كَلَامُهَا دُرَّةٌ مِنْ دُرَّةٍ خِلْتُهَا = عَنْ بُعْدِ بَحْرًا عَلَتْهُ السُّحْبُ وَقْتَ الشَّفَقْ
سَامَرْتُ ظَبْيًا بِهَا وَاسْتَوْحَشَتْ حِيْنَهَا = وَصَوْتُهَا خَافِتٌ فِيْ مَسْمَعِيْ وَاعْتَنَقْ
وَضَاعَ مِفْتَاحُهُ وَالْقُفْلُ لَا يُنْزَعُ = إِلَّا إِذَا الرُّوْحُ لَاقَتْ رَبَّهَا فِيْ رَمَقْ
و الْتّيْن و الْزّيْتونْ = و الْتّيْن و الْزّيْتونْ
قَلْبًا خَلَا حُبُّهُ مِنْ قَبْلُ وَاسْتَوْطَنَتْ = دَارًا بِهَا الْبَابُ رُدَّ دُوْنَهَا وَانْغَلَقْ
فِيْ لَيْلَةٍ مَا حَكَى غَيْرُ النَّسِيْمِ بِهَا = ظَلْمَاءَ وَالنَّجْمُ يَلْتَمُّ بِكَفِّ الْأَرَقْ
الْرّوْح تلْعن و الْأرْجاس راقصةٌ = وَ الْحَفْرُ أَقْسَى إِذَا الْأَغْلَاْلُ مُنْسَجِمَهْ
فِيْ لَيْلَةٍ مَا حَكَى غَيْرُ النَّسِيْمِ بِهَا = ظَلْمَاءَ وَالنَّجْمُ عَانَى مِنْ كُفُوْفِ الْأَرَقْ
فِيْ لَيْلَةٍ مَا حَكَى غَيْرُ النَّسِيْمِ بِهَا = إِلَّا وَأَجْيَادُ أَشْجَارِ الْغَضَا تَخْتَنِقْ
فِيْ رَوْضَةٍ مَا سَقَاهَا مُزْنُهَا أَوْ بَرَقْ = إِلَّا وَأَجْيَادُ أَشْجَارِ الْغَضَا تَخْتَنِقْ
يا ظبْيةً فيْ غسقْ = قبّلْتهَا فيْ غسقْ
ما مات قطّ ولا شلّ الْأبيّ ولا = يموْت منْ قلْبهِ نوْعٌ من الْحممِ
أنا الّذي نَظَرَ الأعمَى إلى أَدَبي = و أسْمَعَتْ كلماتيْ منْ بهِ صَمَمُ
إنّ القلوْب إذا ما طوّعتْ = للْخيْر تنْهلُ منْ إحْسانكَ
اِبْنُ الْأَثِيْرِ قُدُوْمِكُمْ بِهِ تَسْعَدُ = تَطِيْبُ أيَّامُهَا وَالْكُلّ فَرْحَانُ
اِبْنُ الْأَثِيْرِ عَلَى مَقْدَمِكُمْ تَسْعَدُ = تَطِيْبُ أيَّامُهَا وَالْكُلّ فَرْحَانُ
اِبْنُ الْأَثِيْرِ بِكُمْ قُدُوْمِكُمْ تَسْعَدُ = تَطِيْبُ أيَّامُهَا وَالْكُلّ فَرْحَانُ
منْ ابْن سيْنا وقبْل ذكْركمْ شائعٌ = ودارنا داركمْ للْعلْم ميْدانُ
حَلَلْتَ أَهْلًا وَسَهْلًا فِيْ ضِيَافَتِنَا = وَدَارُنَا دَارُكُمْ لِلْعِلْمِ مَيْدَانُ
فَالخَيْل والليْلُ والبَيْدَاءُ تَعْرِفُني = والسَّيْفُ والرُّمْحُ والقِرْطَاسُ وَالقَلَمُ
اِبْنُ الْأَثِيْرِ عَلَى قُدُوْمِكُمْ تَسْعَدُ = تَطِيْبُ أيَّامُهَا وَالْكُلّ فَرْحَانُ
يا دار ميّة بالْعلْياء فالسّندِ = أقْوتْ وطال عليْهَا سالف الْأبدِ
وَالشِّعْرُ يَزْهُوْ بِكُمْ وَلَا أَقُوْلُ سِوَى = اِبْنُ الْأَثِيْرِ بِعَبْدِلّاه تَزْدَانُ
من ابْن سيْنا وقبْل ذكْركمْ شائعٌ = لباسكمْ منْ علوْم الْطّيْب تيْجانُ
وَفِي الْفُصُوْلِ وَفِيْ بَاقِيْ مَمَرّاتِهَا = وَدَرْبُكُمْ مُوْرِقٌ وَرْدٌ وَرَيْحَانُ
أهْلا بكمْ يا أبا محمّدٍ بيْننا = ومنْ أتىْ كلّكمْ فيْ الْقلْب أخْوانُ
الْنّفْس تبْكيْ على الْدّنْيا وقدْ علمتْ = انّ الْسّعادة فيْهَا ترْك ما فيْهَا
يالائميْ فيْ الْهَوى الْعذْريّ معْذرةً = منّيْ إليْك ولوْ أنْصفْت لمْ تلمِ
مسْتفْعلٌ فاعلٌ مسْتفْعلٌ فعِلٌ = مسْتفْعلٌ فاعلٌ مسْتفْعلٌ فعِلٌ
الْنّفْس تبْكيْ على الْدّنْيا وقدْ علمتْ = انّ الْسّلامة فيْهَا ترْك ما فيْهَا
سبْعوْن عاما وهَذا الْشّهْم مرْتميا = جوْف الْمصاعب لا خوْفٌ ولا وجلٌ
شاء الْقضاء فلا قوْلُُ ولا زللُ = ولا اسْتياء ولا دمْعٌ ولا جدلً
سبْعوْن عاما وهَذا الْشّهْم ممْتطيا = ولا اسْتياء ولا دمْعٌ ولا جدلً
شاء الْقضاء فلا قوْلٍ ولازلّلَ = ولا اسْتياءً ولا دمْعْ ولا جدلُ
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ = فيْ حدِّهِ الحدُّ بيْنَ الجدِّ واللَّعبِ
الْخيْل والْلّيْل والْبداء تعْرفنيْ = والْسّيْف والْرّمْح والْقرْطاس والْقلمُ
وَهْوَ الْمُجِيْبُ دُعَاءً إِنْ دَعَوْتُ لَهُ = إذا خَلَوْتُ بِهِ أَشْكُوْ لَهُ ذَاتِيْ
إِذَا خَلَوْتُ بِهِ أَشْكُوْ لَهُ ذَوَتيْ = إذا خلوْت بهِ أشْكوْ لهُ ذاتيْ
الْنّفْس تبْكيْ على الْدّنْيا وقدْ علمتْ = أنّ الْسّلامة فيْهَا ترْك ما فيْهَا
حتّى صحوْت علىْ شهْرٍ كريْمٍ فما = وجتّ فىْ جعْبتىْ شيْئاً سوىْ كسلىْ
زرعْت فىْ رحْلتىْ شوْكاً أحاْط بهِ = يوْم السّؤالْ ويوْم الْعرْض والْوجلِ
ياكاتباً أملا = ياقاضياً أجلا
ريْمٌ على القاعِ بيْنَ البَانِ و العَلَمِ = أَحَلَّ سَفْكَ دَمِيْ في الأَشْهُرِ الحرمِ
بسمتْ فقالوا يراءيّ بهَا = عبستْ فقالوا بدى ما كتمَ
امنْ تذكّر جيْرانٍ بذيْ سلمٍ = ارقْت دمْعا جرىْ منْ مقْلةٍ بدمِ
كلُّ ابْنِ آدمْ و لوْ طالتْ سلامتهُ = يوْما على آلةٍ حدْباء محْموْلُ
الْخَيْلُ و الّيْلُ و الْبيْداءُ تعْرِفُني = و السَيْفُ و الْرُمْحُ و الْقُرْطاسُ والْقَلمُ
أهْلاً هَلا ياشعاعَ الْبدْرِ وشْروقهْ = بسْ تكْتملْ فرْحةٍ بالْقلْبِ موْلوْدة
نبّئْت أنّ رسوْل الْلّهِ أوْعدني = والْوعْد عنْد رسوْل الْلّهِ مأْمولُ
وقال كلّ صديْقٍ كنْت آملهُ = لا ألْهِينّك إنّي عنْك مشْغولُ
إنّ الرّسُوْلَ لنُوْرٌ يسْتضاءُ بهِ = مهنّدٌ منْ سُيُوْف الله مسْلُولُ
غيْظ الْعدا منْ تساقيْنا الْهَوى فدعوْا = بأنْ نغصّ فقال الْدهْر آميْنا
يا ظبْية ً لطفتْ منّي منازِلُها = فالقَلْبُ مِنْهُنّ وَالأحْداقُ والكَبِدُ
يكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ رَاحَتِهِ = ركْنُ الحطيْمِ إذا ما جاء يسْتلِمُ
الْعلْم يرْفع بيْتا لا عماد لهُ = والْجهْل يهْدم بيْت الْعزّ والْشّرفِ
فيْ الْاتّحاد نورْ = فيْ الْاتّحاد نمّورْ
الأمْرُ أيْسرُ ممّا أنْتَ مُضْمرُهُ = فاطْرَحْ أذاكَ، ويسّرْ كلّ ما صَعُبا
ياْ ألْف نوْرسةٍ أصْواْتهَاْ بدميْ = وألْف زهْرة حبْبٍ ملْء أغْصانيْ
وكلّماْ زاْد بيْ شوْقيْ شددْت يديْ = علىْ ضلوْعيْ لأخْفيْ نزْف شرْياْنيْ
ريمٌ علىْ الْقاْع بيْن الْباْن والْعلمِ = ريمٌ علىْ الْقاْع بيْن الْباْن والْعلمِ
أنْتِ النّعيْمُ لقلْبي والعذابُ لَهُ = فما أمرّكِ في قَلْبي وأحْلاكِ
أحلّ سفْك دمي فيْ الْأشْهُر الْحرمِ = أحلّ سفْك دمي فيْ الْأشْهُر الْحرمِ
فيْ الْاتّحاد نورْ = فيْ الْاتّحاد قوّةً
ياكاتباً أملا = ياقاضياً أجلا
يا كاتباً أملا = يا قاضياً أجلا
يا كاتباً أملا = يا قاضياً أجلا
تناقضٌ ما لنا إلّا الْسّكوْت لهُ = ونسْتجيْر بموْلانا من الْنّارِ
أساهِر الْلّيْل والْأحْزان ترْمقنيْ = وينْقضي الْلّيْل والْأحْزان تنْصرمُ
دع الْمكارم لا ترْحلْ لبغْيتهَا = واقْعدْ فإنّك أنْت الْطّاعم الْكاسيْ
مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى الْمَرْءُ يُدْرِكُهُ = تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِي السُّفُنُ
يا رَائِدَ الْبرْقِ يمّمْ دَاْرَةَ الْعَلَمِ = وَاْحْدُ الْغمام إلى حيٍّ بذيْ سلمِ
رمىْ الْقضاء بعيْنيْ جؤْذرٍ أسدا = رمىْ الْقضاء بعيْنيْ جؤْذرٍ أسدا
وقيْمة الْمرْء ما قدْ كان يحْسنهُ = والْجاهِلوْن لأهْل العلْم أعْداءُ
إنْ مسَّنا الضُّرُّ أوْ ضاقتْ بنا الْحيلُ = فلنْ يخيْب لنا في ربِّنا الأملُ
أنا الْهِزبْر إذا خيْل الْعدا طلعتْ = يوْم الْوغى ودماء الْشّوْس تنْدفقُ
ياصاحب الْقبْر قلْ للْقبْر يفْتحهُ = قدْ ضاق ذرْعا ببيْتٍ ليْس يمْلكهُ
أعيْذهَا نظراتٍ منْك صادقةً = أنْ تحْسب الْشّحْم فيْمنْ شحْمهُ ورمُ
بيْن الْهَوى والْنّوى قلْبٍ يذوْب جوىً = وبيْن شوْقٌ ودمْعٌ كمْ تخوْر قوىً
الْخيْل والْلّيْل والْبيْداء تعْرفنيْ = والْسّف والْرّمْح والْقرْطاس والْقلمُ
وَقَدْ ظَهَرْتَ فَلا تَخْفَى عَلَى أحَدٍ = إلاَّ عَلَى أحَدٍ لا يَعْرِفُ القَمَرَا
هَاْ قَدْ رُمِيْتُ بِسَهْمِ الْعِشْقِ ثُمَّ سَرَىْ = نُوْرُ الْوُجُوْدِ إِلَى عَيْنَيَّ فَارْمِيْنِيْ
يا مالكا للْقلوْب اغْفرْ لنا = إنّ الْقلوْب إذا ما طوّعتْ
يا سكْرةَ الْموْج غابَ الْعقْل بكْ وانْسرقْ = وجْه الْقمرْ قبْل ضوّهْ حدْر ما بعْثرهْ
إنْ مسَّنا الضُّرُّ أوْ ضاقتْ بنا الْحيلُ = فلنْ يخيْب لنا في ربِّنا الأملُ
واعْملْ لدار غدا رضْوان خازنهَا = والْجار أحْمد والْرّحْمن ناشيْهَا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبيات على وزن بحر البسيط (10) من: موقع الوزّان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبيات على وزن بحر البسيط (6) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (7) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (8) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (9) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (1) من: موقع الوزّان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاعر وقاص :: بحر البسيط-
انتقل الى: