ممالك العشْق سبْحان الذي أسرى *** و فيْ جنانه تلْك نعْمة النعمِ
ليْ في التغزّل آياتٌ معلّقةٌ *** في منْبر الحبّ أسْياديْ وهمْ خدمي
ليْ في المحبّة آياتٌ معلّقةٌ *** في منْبر الحبّ أسْياديْ وهمْ خدمي
ليْ في غرامك آياتٌ معلّقةٌ *** في منْبر الحبّ أسْياديْ وهمْ خدمي
ليْ في غرامك آياتٌ معلّقةٌ *** فمٌ أجاد بنطْق حروْفها وفمي
ليْ في الغرام لآياتٍ معلّقةٍ *** فمٌ أجاد بنطْق حروْفها وفمي
ليْ في الغرام وآياتٌ معلّقةٌ *** فمٌ أجاد بنطْق حروْفها وفمي
وأبْجديّة عشْقي بات يعْرفها *** فمٌ أجاد بنطْق حروْفها وفمي
وكان بيْن الْمعنّيْن الْعذاب فمٌ *** نايٌ وبيْن حشوْد الْناس إنْسانو
الزّنْدُ يَرْقُصُ مَذْبُحَا مِنَ الأَلَمِ *** الزّنْدُ يَرْقُصُ مَذْبُحَا مِنَ الأَلَمِ
هبّ الصبا وفؤاد المسْتهام صَبا *** لي ألْحمى فأزال الغمّ والوصبا
هبّ الصبا وفؤاد المسْتهام صَبا *** إلى الحمى فأزال الغمّ والوصبا
أعوْذ بالله منْ شرّ العباد ومنْ *** أخٍ صديْقٍ ومجْبوْلٍ على الحسدِ
أعوْذ بالله منْ شرّ العباد ومنْ *** أخٌ صديْقٌ ومجْبوْلاً على الحسدِ
أعوْذ بالله منْ شرّ العباد ومنْ *** وإنْ حلمْت ستجْزى رحْمة الصمدِ
بالسوْء تأْمر نفْسك إنْ خضعْت لها *** وإنْ حلمْت ستجْزى رحْمة الصمدِ
بالسوْء تأْمر نفْسك إنْ خضعْت لها *** وإنْ عصيْت تفزْ بالواْحد الصمدِ
بالسوْء تأْمر نفْسك إنْ خضعْت لها *** أما علمْت بسرّ العشْق في كبدي
يا منْ سرقْت حساب النّت يا ولدي *** أما علمْت بسرّ العشْق في كبدي
إنْ كنْتُ بحْراً فأنْت الْغيْم تُمْطرني *** تسْقي الْبحار بفيْضِ الْشّعْر كالْمطَرِ
لوْلا تمنّي لقاك كنْتُ في وجلٍ *** لوْلا الْتّمنّيَ شعْرُ الْرأْس ما شابا
أبا جمالٍ وفيْكَ الْشّعْر مخْتصرا *** سبْحان ربّي جمال الْعقْل أعْطاكا
واسْمعْ لبسْمةَ قلْ يا عقْل واصْغِ لها *** يا عقْل فيْها تلاقي صدْق معْناكا
أخاطب الْقلْب إنّ الْقلْب مرْتحلٌ *** يا قلْبُ شعْرِيَ حِيْن الْلّيْل أوْصاكا
وقلْ لمشْعل إمّا جئْتَهُ لهجاً *** الْوقْت وقْتك تلْكَ الْدّار جهْراكا
والْقلْب فيْك أعبْد الله مُؤْتسرا *** كلّ الْمدائح فَيْض الْقلْب أهْداكا
واشْهدْ لفيْصل بيْن الْقَوْم نسْبتهُ *** فخْر الْعوازم بالْأفْعال فتّاكا
وهلْ أكُوْن لعبْد الله مغْتفلاً *** قلْ يَبْن عِيْسى ثناء الْشّعْر ينْساكا
قوافيَ الْمدْح في الْأشْعار قدْ رحلتْ *** أبا محمّدَ تبْغي الْيوْم تلْقاكا
واعْرفْ جميْل مديْحي في مطَيْر إذا *** ما كان صالح في الْأبْيات منْحاكا
وانْشدْ أبا غانمٍ حيِّ الرّئيْس وقلْ *** نعْم الْمناشد لوْ ناشدْتَ برّاكا
وانْشدْ أبا غانمٍ عنْد الْوُصوْل وقلْ *** نعْم الْمناشد لوْ ناشدْتَ برّاكا
مسْتعلنْ مسْتعلْ *** مسْتعلنْ مسْتعلْ
مسْتعلنْ مسْتعلْ *** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
في كلّ رمْشة عيْن يا منايَ تكن *** بألْف خيْرٍ منَ الموْلى ومسْروْرا
في كلِّ رمْشة عيْنٍ ياحبيْب تكنْ *** بألْف خيْرٍ من الموْلى ومسْروْرا
معْ كلِّ رمْشة عيْنٍ ياحبيْب تكنْ *** بألْف خيْرٍ من الموْلى ومسْروْرا
مع كلِّ رمْشة عيْنٍ ياحبيْب تكنْ *** مع كلِّ رمْشة عيْنٍ ياحبيْب تكنْ
أهْل النفاق إذا غنّوا محاسنهمْ *** تسْتشْعرُ الحسْن منْ أفْوَاهِهِمْ قبْحُ
أهْل النفاق إذا غنّوا محاسنهمْ *** قدْ تحْسب الحسْن منْ أفْوَاهِهِمْ قبْحُ
لا بدّ منْ موْعدٍ للْحقّ يبْرمهُ *** رحْماننا وثقلْ أقْدار تبْتسمُ
يا غزّتيْ زمننْ جنّ الْجنوْن بهِ *** وباطلنْ حقّهُ ولاؤهُ نعمُ
عذْرنْ أيا غزّتيْ والْعزّ مرْبعها *** والْكوْن يسْمعها ومنْ بهِ صممُ
هلْ منْ تبوْح بغيْر الصّمْت خادعهُ *** باغٍ أبتْ صدْقهُ فيْ شأْننا الغنمُ
هلْ منْ تبوْح بغيْر الدّمْع وَاْلِهةٌ *** جار الذّئاب على أطْفالها ورُمو
يا غزّةً ألمتْ لا تعْذليْ ألمًا *** ذابتْ دواخلهُ مذْ ذابتلْ كلمُ
عذْرنْ أيا غزّتيْ والْعزّ مرْبعها *** والْكوْن يسْمعها والْحلّ والْحرمُ
أيْن الْغياب وأيْن الْحرْف والْقلمُ *** أيْن الشّعوْر وقدْ زاد بنا الْألمُ
كُلّ ابْنِ آدَمْ وَإِنْ طَاْلَتْ سَلَاْمَتُهُ *** يَوْمَاً عَلَىْ آلَةٍ حَدْبَاْءَ مَحْمُوْلُ
عامٌ تلحَّفَ بالتاريْخِ وَ انْصَرفَا *** وَ اليَوْمَ يطْرُقنَا ضيْفٌ لِيَلْتَحِفَا
لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلِ *** وَلَا أرِقْتَ لِذِكْرِ البَانِ وَالْعَلَمِ
بِالْأَمْسِ كَانَتْ عُرُوْشُ الْوُدِّ عَامِرَةٌ *** أَضْحَتْ مِنَ السُّقْمِ وَالْآَلَامِ بِيْ ثَاوِيَهْ
بِالْأَمْسِ كَانَتْ عُرُوْشُ الْوُدِّ عَامِرَةٌ *** يَسُوْدُهَا الصَّمْتُ فِيْ جُدْرَانِهَا خَاوِيَهْ
أَرْكَانُ قَلْبِيْ مَعَ الْأَيَّامِ مَائِلَةٌ *** يَسُوْدُهَا الصَّمْتُ فِيْ جُدْرَانِهَا خَاوِيَهْ
أَرْكَانُ قَلْبِيْ مَعَ الْأَيَّامِ مَائِلَةٌ *** أَرْكَانُ قَلْبِيْ مَعَ الْأَيَّامِ لِيْ مَائِلَهْ
أَرْكَانُ قَلْبِيْ مَعَ الْأَيَّامِ مَائِلَةٌ *** أَرْكَانُ قَلْبِيْ مَعَ الْأَيَّامِ مَائِلَةٌ
إنْ غاب عنّا فذكْراه لنا أنسٌ *** يا خيْر منْ لفّهُ بدمائهِ كفنُ
نال الشهيْد بإذْن الله منْزلةً *** فيْها الحسيْن وفيْها سيّدي الحسنُ
ياآل سالم بشْراكمْ فلا تهنُ *** في جنّة الخلْد لاخوْفٌ ولا حزنُ
وَجْهُكِ قِيْثَارَتِي والعَزْفُ فِي الشَفَةِ *** مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ
وَجْهُكِ قِيْثَارَتِي *** وَجْهُكِ قِيْثَارَتِي
مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
تغْشى وجوْهكمو *** منْ ذلّكمْ قترهْ
والثّأْر يجْمعنا *** منْ بلْدة الْكفرهْ
منْ كلّ منْ قتلو *** شهداءنا البررهْ
ممنْ لنا قتلو *** شهداءنا البررهْ
يوْماً سنخْضعكمْ *** ونذيْقكمْ أثرهْ
نميْر أصْله بالأخْلاق قدْ عرفَ *** طوْبى ليبْروْد قدْ زادتْ بكمْ شرفا
إنّا نحذّركمْ *** يا موْطن الْكفرةْ
قدْ زدْتنا غضباً *** يا توْأم الْبقرةْ
الْعيْب ديْدنكمْ *** والْجبْن يا نكرةْ
يابْن الْلتيْ عرفتْ *** بالْقحْبة الْقذرةْ
لَيْلٌ وَحُبُّكَ هَاذَا العَزْفُ آَلَمَنِي *** ضَاعَ السَّبِيْلُ فَلَا صَحْبٌ وَلَا أَثَرُ
لَيْلٌ وَحُبُّكَ هَاذَا العَزْفُ آَلَمَنِي *** شَوْقِي إِلَيْكَ وَنَارُ الْبُعْدِ تَسْتَعِرُ
لَا شَوْقَ يَبْقَى هُنَا لَا خَوْفُ لَا قَلَقُ *** أَفْنَيْتُُ عُمْرِي سُدَى بِالْآَهِأَحْتَرِقُ
شَوْقِي إِلَيْكَ وَنَارُ الْبُعْدِ تَسْتَعِرُ *** شَوْقِي إِلَيْكَ وَنَارُ الْبُعْدِ تَسْتَعِرُ
باتيْ كنجْمٍ يسيْر ليْلهُ وعلى *** آمالهِ غررٌ صافحه الْفجْرُ
حيّيْ الْكويْت سلامًا ترْبها الْعطرُ *** سوْف ينسّم بحْرًا شاقه الْقمرُ
قالتْ وقدْ يئستْ *** منْ كفْرهمْ عجبا
قالتْ وقدْ يئستْ *** منْ كفْرهمْ صبْرا
قالتْ وقدْ غرقتْ قالتْ وقدْ غرقتْ *** قالتْ وقدْ غرقتْ قالتْ وقدْ غرقتْ
غرقتْ وما عرفتْ *** غرقتْ وما عرفتْ
حبيْبتيْ أنْت لاْ حبٌّ سواْك أرىْ *** حبيْبتيْ بعْد حلْو العيْش ترْتحلِ
قالتْ وقدْ غرقتْ *** ما أجْمل الْغرقا
حبيْبتيْ أنْت لاْ حبٌّ سواْك أرىْ *** حبيْبتيْ أنْت لاْ حبٌّ سواْك أرىْ
قالتْ وقدْ غرقتْ *** قالتْ وما عرفتْ
قالتْ وما عرفتْ *** قالتْ وما عرفتْ
يا طالع الشّجرةْ *** يا طالع الشّجرةْ
أَخْشَى اللِّقَاءَ وَأَخْشَى الدَّهْرُ يُبْعِدُنَا *** فِي الْحالَتَيْنِ شَقَاءٌ كَيْفَ أَحْتَمِلُ
لَا يَسْكِبُ الدَّمْعَ إلّا مَنْ بِهِ أَلَمٌ *** فَكَيْفَ أَذْرِفُ دَمْعَي إنَني رَجُلُ
حيِّ الشآم ويبْروْدَ الّتيِ لْتمسَ *** فيْها الشّهيْد بظلْماء الدّجى قبسا
وَلَإِنْ نَسَيْتُ فَلَنْ أَنْسَاكَ يَا بَطَلًا *** وَلَإِنْ نَسَيْتُ فَلَنْ أَنْسَاكَ يَا بَطَلًا
وأبْجديّة عشْقي بات يعْرفها *** فمٌ أجاد بنطْق حروْفها وفمي
أنا الّذي أدبي قدْ خطّهُ قلمٌ *** منْ قبْل آدم جدِّ العرْب والعجمِ
أنا الّذي أدبي قدْ خطّهُ قلمٌ *** منْ قبْل آدم قبْل الخلْق كلّهمِ
أنا الّذي أدبي قدْ خطّهُ قلمٌ *** وأسْمعتْ كلماتي منْ به صممُ
الْحبّ والْفأْل والْإحْساس والْأملُ *** كالْغيْث والشّمْس والْأنْسام والزّهْرِ
قرْدٌ بآحة مقْبوْرٌ تحلّ بهِ *** لعنات منْ ظلموا وفي الدّجى قامو
قرْدٌ بآحة مقْبوْرٌ تحلّ بهِ *** حتّى الرّضيْع وما مسّتْه آثامُ
خمْسوْن عاماً نواعيْرٌتئنّ لهمْ *** سوْء الْعذاب لأطْفالٍ لنا سامو
اُخْفِي لَهِيْبًا وَدَمْعُ الْعَيْنِ يَكْشِفُهُ *** لَا لَيْسَ يُجْدِي لِحُزْنِ الْقَلْبِ كِتْمَانُ
لَا تَظْلمِ الْعَيْنَ إِنْ جَفَّتْ وَإِنْ سَكَبَتْ *** مَا الْعَيْنُ إِلَّا لِمَا فِي الْقَلْبِ عُنْوَانُ
أقبّل الجيْد يوْم العيْد مبْتهجاً *** في كلِّ رمْشة عيْنٍ أنْت لي عيْدي
أقبّل الجيْد يوْم العيْد مبْتهجاً *** في كلِّ رمْشة عيْنٍ أنْت يا عيْدي
لمْ ترْض حتّى صديْقاً أنْ تكوْن لها *** ولا جواب وما أبْدتْ لك السببَ
فقلْت ياقلْب دعْ عشْق الملوْك كفى *** وأنّ نازك لمْ تهْتمّ بكْ فأبى
فقلْت ياقلْب دعْ عشْق الملوْك ألم *** وأنّ نازك لمْ تهْتمّ بكْ فأبى
فقلْت ياقلْب دعْ عشْق الملوْك إذا *** فقلْت ياقلْب دعْ عشْق الملوْك إذا
لمّا تغنّتْ عروْس الشعْر قائلةً *** قفْ بالشآم وحيّيْ أهْلها النجبا
لمّا تغنّتْ عروْس الشعْر قائلةً *** لحْن الْبياتي وغنّى بعْدهُ بصبا
ترنّم العوْد في أوْتارهِ طربا *** لحْن الْبياتي وغنّى بعْدهُ بصبا
ترنّم العوْد في أوْتارهِ طربا *** لحْن الْبياتي فأبْدعْ بعْدهُ بصبا
ترنّم العوْد في أوْتارهِ طربا *** غنّى الْبياتي أو الْعجمْ ومنْه صبا
ترنّم العوْد في أوْتارهِ طربا *** غنّى الْبياتي ونهْونْدٍومنْه صبا
ترنّم العوْد في أوْتارهِ طربا *** ترنّم العوْد في أوْتارهِ طربَ
مولاتِ صمْتك قدْ بات يعذّبني *** وفي بعادك همّاً زاد ني رهقا
وظبْية الشّام عيْني لا تفارقها *** والسّحْروالنّحْر والعيْنان والوَدَقَ
وظبْية الشّام أغْوتْني بغرّتها *** والسّحْروالنّحْر والعيْنان والوَدَقَ
وظبْية الشّام أغْوتْني بغرّتها *** إني لعاشق فيْك الحبَّ قدْ صدقَ
ياقرّة العيْن يا فرحي وياسكني *** يا أطْيب الطيْب زاد بالهوى عبقا
ياقرّة العيْن يا فرحي وياسكني *** ياقرّة العيْن يا فرحي وياسكني
ياورْدة الشام عيْن الله تحْرسكِ *** ميّاسة القدِّ سبْحان الذي خلقَ
آهٍ حبيْبيْ لساني ليْس يعْرفها *** سوى لنازك نوْر العيْن ما نطقَ
سوى لنازك نوْر العيْن ما نطقَ *** سوى لنازك نوْر العيْن ما نطقَ
أوْأنْ تصدّقِ موْلاتيْ بمكْرمةٍ *** جوْدي عليَّ فإنّي سائلاً صدقة
جوْدي عليَّ فإنّي سائلاً صدقة *** جوْدي عليَّ فإنّي سائلاً صدقة
إذا رضيْت بشرْع الله يجْمعنا *** أبوْس خدّك والشفتان والْعنقا
إذا رضيْت بشرْع الله يجْمعنا *** أبوْس خدّك والشفتيْن والْعنقا
ونوْر وجْهك زاده بالجمال تقى *** ونوْر وجْهك زاده بالجمال تقى
إنّ السواد مع النّهْدي لمنْسجمٌ *** ونوْر وجْهك زاده بالجمال تقى
إنّ السواد مع النّهْدي لمنْسجمٌ *** سأعْشق الشّعْر والأقْلام والورقَ
كرْمى لنازك والقلْب الّذي خفقَ *** سأعْشق الشّعْر والأقْلام والورقَ
يا منْ ستتْرك في عمّان لي عبقا *** لا تهْجر الشّعْر والأقْلام والورقَ
يا منْ ستتْرك في عمّان لي عبقا *** سأهْجر الشّعْر والأقْلام والورقَ
ما نفْع قافيةٍ في جوْفها خجلُ *** إنّ القصائد لا تخْلوا منَ الغزلِ
تمْضيْ وهمُّك للْأيّاْمِ تنْسبهُ *** وقدْ لقيْت من الْآلاْم ماْ كاْنَ
تمْضيْ وهمُّك للْأيّاْمِ تنْسبهُ *** زوْراً وذنْبك والتَّقْصيْرُ قدْ باْنا
يا نازك القدّ في وصْف محاسنهِ *** تلعْثم الحرْف والأحْبار في قلمي
يا نازك القدّ في وصْف محاسنهِ *** فجدْ بوصْلك منْ يذْكرْك بالحلمِ
منّي رساْئل شوْقٍ قدْ بعثْت بها *** فجدْ بوصْلك منْ يذْكرْك بالحلمِ
قلْ لي حبيْبي لمنْ أشْكوْ أنا ألمي *** أنْت صديْقي وحبّك قدْ جرى بدمي
قلْ لي حبيْبي لمنْ أشْكوْ أنا ألمي *** قلْ لي حبيْبي لمنْ أشْكوْ أنا ألمي
يا خافِقاً عَبَسَتْ يَدا سَتائِرُهُ *** مِنْ نَهْجِ نَفْسٍ تَفَرَّعَتْ قَبائِلُها
فكنْت أسْموْ بآيات الإله رضاً *** لمّا أقبّل منْها الخدُّ أوْ فاها
فكنْت أسْموْ بآيات الإله رضاً *** حيْناً أقبّل منْها الخدُّ أوْ فاها
فكنْت أسْموْ بآيات الإله رضاً *** لمّا ارْتويْت بعذْب الشهْد منْ فاها
فكنْت أسْموْ بآيات الجمال رضاً *** لمّا ارْتويْت بعذْب الشهْد منْ فاها
يا واسع الْعيْن إنّي قدْسمعْت صدى *** فقلْت روْحي ومالي للْحبيْب فدا
جعلْت قلْبك بالْأقْفال موْصدةً *** حسْبي وصاْلك يُهْدي وحْدتي رغَدا
لماذ قلْبك بالْأقْفال موْصدةً *** حسْبي وصاْلك يُهْدي وحْدتي رغَدا
لماذ قلْبك بالْأقْفال موْصدةً *** حسْبي وصاْلك يُهْدي وحْدتي رغدَ
لماذ قلْبك بالْأقْفال موْصدةً *** حسْبي وصاْلك يهْدي عيْشةً رغدَ
لماذ قلْبك بالْأقْفال موْصدةً *** حسْبي وصاْلك أرْجوْ عيْشةً رغدَ
إنْ كنْت تسْمعني يا مهْجتي فأنا *** ينْبوْعَ عشْقٍ تغنّى بالْهوى بردى
إنْ كنْت تسْمعني يا مهْجتي فأنا *** ينْبوْعَ عشْقٍ تعلّمْ بالْهوى بردى
إنْ كنْت تسْمعني يا مهْجتي فأنا *** ينْبوْعَ حبٍّ تعلّمْ بالْهوى بردى
إن كنْت تسْمعني يا مهْجتي فأنا *** ناديْت أ يْن حبيْبي لمْ يجبْ أحدا
قالتْ ستلْمح إعْجابي وتقْرأهُ *** في نظْرة العيْن حال دوْنهُ خجلي
يا سيّد القلْب قدْ بان الغرام جلي *** في بعْضنا ذبْن مثْل السّمْن والْعسلِ
يا سيّد القلْب قدْ بان الغرام جلي *** نذوْب في بعْض مثْل السّمْن والْعسلِ
يا سيّد القلْب قدْ بان الغرام جلي *** وذبْن في بعْض مثْل السّمْن والْعسلِ
جوْدي عليَّ بشهْدٍ منْك يسْكرني *** إنّي لعيْنيْك صغْت الْحبَّ في جُملي
إنّي لعيْنيْك صغْت الْحبَّ في جملي *** إنّي لعيْنيْك صغْت الْحبَّ في جملي
منْ سرّة الْبطْن للْنّهديْن فالمقلِ *** وزّعْت بالعدْل فيْما بيْنها قبلي
منْ ضامر الْبطْن للْنّهديْن فالمقلِ *** وزّعْت بالعدْل فيْما بيْنها قبلي
منْ أسْفل الْبطْن للْنّهديْن فالمقلِ *** وزّعْت بالعدْل فيْما بيْنها قبلي
يا واسع الْعيْن إنّي قدْسمعْت صدى *** ناديْت أ يْن حبيْبي لمْ يجبْ أحدا
يا واسع الْعيْن إنّي قدْسمعْت صدى *** ناديْت أيْن حبيْبي لمْ يجبْ أحدا
يا واسع الْعيْن إنّي قدْسمعْت صدى *** يا واسع الْعيْن إنّي قدْسمعْت صدى
قال اسْبقوْنيَ إنّي داعياً لكمُ *** وأقْرأ الورْد ألْفاً سوْرة البقرة
فقلْت ياشيْخ خذْ هذا السّلاح وقمْ *** فأنْت قائدنا نرْجوا بك الظّفرَ
ناد المناديَ حيّ على الجهاد فقدْ *** دخل الْبيوْتَ مجوْسٌ رافضةْ فجرة
ناد المناديَ حيّ على الجهاد فقدْ *** إنّ الحواريَ للْشّهداءِ منْتظرة
قدْقال شيْخيَ في عصْماء خطْبتهِ *** إنّ الحواريَ للْشّهداءِ منْتظرة
قدْقال شيْخن في عصْماء خطْبتهِ *** والدّمْع منّي على حال البلاْدجرى
اليوْم إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** والدّمْع منّي على حال البلاْدجرى
اليوْم إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** اليوْم إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى
دعوْتُ ربّي ليبْقي حبَّنا أبداً *** بحقّ مرْيم في القرْآن والْبقرة
إسْألْ فؤاْدك يا حبّي و هلْ خَطَرَ *** كرْمى عيوْنك أنّيْ أرْكب الخطرَ
بباْل غيْري بهذا الكوْن ماخطرَ *** كرْمى عيوْنك أنّيْ أرْكب الخطرَ
أنْظرْ لعيْنيَّ واسْرحْ حالماً فترى *** بأنَّ عشْقي إلى عيْنيْك ما فترَ
انْظرْ لعيْنيَّ واسْرحْ حالماً فترى *** بأنَّ عشْقي إلى عيْنيْك ما فترَ
قلْبي دعاك وصالٌ للْهوى فصلي *** وتيْه عشْقاً على صدْري بلا خجلِ
قلْبي دعاك وصالٌ للْهوى فصلي *** قلْبي دعاك وصالٌ للْهوى فصلي
مابيْن خاصرةٍ والنّهْدِ والمقلِ *** ترنّمتْ شفتي ريّانةٌ قُبَلي
مابيْن خاصرةٍ والنّهْدِ والمقلِ *** مابيْن خاصرةٍ والنّهْدِ والمقلِ
ما بيْن نهْديْن ثمَّ النّحْرِ فالْمقلِ *** وزّعْتُ عدْلاً لها مسْتأْنساً قبلي
ما بيْن نهْديْن ثمَّ النّحْر فالْمقلَ *** وزّعْتُ عدْلاً لها مسْتأْنساً قبلا
ما بيْن نهْديْن ثمَّ النّحْر فالْمقلِ *** وزّعْتُ عدْلاً لها ولأجْلها قبلا
ما بيْن نهْديْن ثمَّ النّحْر فالْمقلِ *** وزّعْتُ عدْلاً لها ولأجْلها قبلي
ما بيْن نهْديْن ثمَّ النّحر الْمقلِ *** وزّعْتُ عدْلاً لها ولأجْلها قبلي
مابيْن خصْريْن والنّهْديْن و الْمقلِ *** وزّعْتُ عدْلاً لها ولأجْلها قبلي
انْظرْ لعيْنيَّ نظْرةَ عاْشقٍ فترىْ *** أقْسمْت عشْقي إلى عيْنيْك ما فترَ
انْظرْ لعيْنيَّ نظْرةَ عاْشقٍ فترىْ *** ميْزان عشْقي إلى عيْنيْك ما فترَ
انْظرْ لعيْنيَّ نظْرةَ عاْشقٍ فترىْ *** قدْكان عشْقٍ إلى عيْنيْك ما فترَ
باْهتْ بك الواْحة الغنّاْء فيْ طربٍ *** وسرّهاْ النّهْل منْ عذْب الأفاْنيْنِ
إذاْ جلاْل بْن طاْهاْ قاْل قاْفيةً *** قحدّث الشّعْر عنْ صدْق البراْهيْنِ
ما أرْوع الشّعْر بالدّمعات تكْتبهُ *** فيهِ الْأمانيْ كشهْد النّحْل منْ فيْها
ما أرْوع الشّعْر بالدّمعات تكْتبهُ *** ما أرْوع الشّعْر بالدّمعات تكْتبهُ
لك الثّناْء علىْ حرْفٍ تنمّقهُ *** يحمّل الرّيْح أنْفاْس الرّياْحيْن
فياْ جلاْل بْن طاْهاْكلّ قاْفيةٍ *** تسوْق عنْ فضْلكمْ صدْق البراْهيْنِ
فياْ جلاْل بْن طاْهاْ كلّ قاْفيةٍ *** تسوْق عنْ فضْلكمْ صدْق البراْهيْن
فلاْ جزاْء لما أوْليْت منْ كرمٍ *** غيْر الدّعاْء برجْحاْن المواْزيْن
هاذيْ الْأموْر فإنْ تعْجبْ فلا عجبٌ *** فالنّاس مضْطربٌ والنّاس أشْباهُ
أصْغتْ لك الواْحة الخضْراْء منْ طربٍ *** بصوْتك العذْب ياْ حلْو التّلاْحيْنِ
فسْلمْ وغرّدْ علىْ أغْصاْن دوْحتهاْ *** فأنْت منْ أهْلهاْ الغرّ المياْميْنِ
فلاْ جزاْء بماْ أوْليْت منْ كرمٍ *** غيْر الدّعاْء برجْحاْن المواْزيْنِ
فأنْت شهْمٌ من الفرْساْن ديْدنهُ *** كسْب البطوْلاْت فيْ كلّ المياْديْن
رؤىً ستبْقىْ بماْ أمّلْت شاْهدةً *** علىْ نقاْ الرّوْح منْ أقْوىْ البراْهيْنِ
هديّةً منْ ثميْن الشّعْر ساْميةً *** عنْد النّقيّيْن تشْرىْ بالملاْييْنِ
لطاْئفٌ منْ جناْن القلْب ترْسلهاْ *** نديّةً تطْرب الغرّ المياْميْنِ
يطلّ منْ شرْفة الأخْلاْق مؤْتلقاً *** ينثّ معْنىً يحاْكيْ مسْك داْريْنِ
أصْغتْ لك الواْحة الخضْراْء معْجبةً *** بصوْتك الحرّ ياْ عذْب التّلاْحيْنِ
قرْع النواقيْص في يبْروْد عانقهُ *** لحْن الأذان بصوْتٍ خاشعٍ رطبِ
ياشامة الكوْن كمْ ضمّتْ جواْنحكِ *** من الصّحابةِ والأحْباب لي ونبي
ياشامة الكوْن أمّي دوْنكي وأبي *** والروْح منّي على مرآك تنْتحبي
هاْذاْ الثّناْء علىْ حرْفٍ تنمّقهُ *** بنكْهة الفلّ أوْ فوْح الرّياْحيْنِ
لك الثّناْء علىْ حرْفٍ تنمّقهُ *** بنكْهة الفلّ أوْ فوْح الرّياْحيْن
فقلْت ياقوْم إنّ العشْقَ ماعرفَ *** إلّا الْصبابةَ يا منْ بالهوى جهلو
فقلْت ياقوْم إنّ العشْقَ ماعرفَ *** إلّا الْجوارحَ يا منْ بالهوى جهلو
فقلْت ياقوْم إنّ الحبّ ماعرفَ *** إلّا الْجوارحَ يا منْ بالهوى جهلو
يعيّروْني بأنّي قدْ عشقْتُ فتىً *** منْه الذوائبُ قدْشابتْ بها خصلُ
إنّ الهلال تسرّ العيْن رؤْيتهُ *** وآية الحسْن حيْن البدْر يكْتملُ
أما الحبيْب فما رقّ لصاحبهِ *** يا قاسيَ القلْب كالجلْموْدِ كالحجرِ
ترى المحبّ يعاني في محبّتهِ *** مواسيَ القلْبَ بالْأفْكار والصّورِ
الحبُّ يدْخل قلْباً ليْس يسْألهُ *** منْ غيْر موْعدْ و تلْك حكْمةُ الْقدرِ
الحبّ يدْخل قلْباًحيْن غفْلتهِ *** منْ غيْر موْعدْ و تلْك حكْمةُ الْقدرِ
الحبّ يدْخل قلْباًحيْن غفْلتهِ *** منْ غيْر موْعد تلْك حكْمةُ الْقدرِ
الحبّ يدْخل قلْباًحيْن غفْلتهِ *** من ْدوْن موْعد تلْك حكْمةُ الْقدرِ
إنْي أُحبُّكَ سِرَّاً لَسْت تَعْرِفُهُ *** أُخْفِي عَلَيْكَ لِأَنْي عاشقٌ خجلُ
إنْي أُحبُّكَ حُبَّاً لَسْت تَعْرِفُهُ *** أُخْفِي عَلَيْكَ لِأَنْي عاشقٌ خجلُ
نهْديْن كالْورْد والْحلماْت مبْسمها *** إنْ ضعْت يوْماً فإنّي في بساتيني
ماذا أقوْل لقلْبي حيْن يسْألني *** ماذا أقوْل لقلْبي حيْن يسْألني
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فِي نَصْلِه الفَصْلُ بَيْنَ العَدْلِ وَ الحَيْفِ
فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ *** حَتَّامَ لاَيَتَقضَّى قَوْلُكَ الخَطِلُ
فالرّوْح تعْشق قبْل الْعيْن والْأذنِ *** ناْجيْت روْحي بسرٍّ ليْت تعْرفهُ
الرّوْح تعْشق قبْل الْعيْن والْأذنِ *** تاْجيْت روْحي بسرٍّ ليْت تعْرفهُ
الرّوْح تعْشق قبْل الْعيْن والْأذنِ *** وتسْم روْحي بسرٍّ ليْت تعْرفهُ
الرّوْح تعْشق قبْل الْعيْن والْأذنِ *** وتسْم روْحي بسرٍّ لسْت تعْرفهُ
الرّوْح تعْشق قبْل الْعيْن والْأذنِ *** الرّوْح تعْشق قبْل الْعيْن والْأذنِ
هُوَّ الغَرَامُ إذاً *** هُوَّ الغَرَامُ إذاً
غَرَامُكِ المُحَرَمْ *** مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ يَسْتَنْجِدُوْ أَهْلُهَا *** مَاتَتْ ضَمَائِرُنَا وَالفِكْرُ مُنْتَدَبُ
تُدْمِي بِهَا جَرْحَهَا فِي كُلِّ مِئْذَنَةٍ *** وَجَوُّهَا يَشْتَكِي الخِذْلَانَ وَالتُّرَبُ
تُدْمِي بِهَا جَرْحَهَا فِي كُلِّ مِئْذَنَةٍ *** فِي كُلِّ لَيْلٍ عَلَيْهَا تُمْطِرُ الشُّهُبُ
يَدُكُّهَا الظُّلْمُ وَالطُّغْيَانُ مُسْتَأْسِدًا *** فِي كُلِّ لَيْلٍ عَلَيْهَا تُمْطِرُ الشُّهُبُ
يَدُكُّهَا الظُّلْمُ وَالطُّغْيَانُ مُسْتَأْسِدًا *** إِيْرَانُ وَارُوْسِيَا وَالْأَرْضُ تُغْتَصَبُ
أَمْسَتْ تُعَانِي وَأَمْسَى الكَلْبُ تَتْبَعُهُ *** إِيْرَانُ وَارُوْسِيَا وَالْأَرْضُ تُغْتَصَبُ
الشَّامُ تَبْكِي دَمًا يَا أَيُّهَا العَرَبُ *** وَغَرَّكُمْ شَجْبُكُمْ وَالأُنْسُ وَالطَّرَبُ
إنِّيْ أحبُّ وبيْتُ الْقلْبِ مُرْتَهِنُ *** إنِّيْ أحبُّ وبيْتُ الْقلْبِ مُرْتَهِنُ
فيْ شرْعة الْحبّ آياتُ الْهوَى كتبتْ *** على جبيْنك واسْتقْبلْت محْرابيْ
أرْجوْك أغْمضْ فع العيْنيْن طاْئعةً *** حتّى تذوْبيْن في كلّي وتلْتصقي
يامنْ سكبْتي بحبْر العشْق في ورقي *** بالله أرْجوْك نجّيني من الغرقِ
ففيْ حماْة نواْعيْرٌ بكتْ ألماً *** لمّا بدا نجس الغدّار وانْكشفَ
ففيْ حماْة نواْعيْرٌ بكتْ ألماً *** لما بدا نجس الْعلويِّ وانْكشفَ
ففيْ حماْة نواْعيْرٌ بكتْ ألماً *** لما بدا غدر الْعلويِّ وانْكشفَ
المسْجد الجاْمع الأمويّ مرْتهنٌ *** من ْعابد الْفرْج بالإرْهاب قدْ عرفا
منه الرّفات سأخْرجها و أحْرقها *** أمّا الْقبوْر فإنّي جاْعلٌ كسفا
إنّي حسبْت بأنّ الْحبّ قهْوتنا *** إنّي حسبْت بأنّ الْحبّ قهْوتنا
ضحكْت لمّا أرادتْ منْ سذاجتها *** تقْليْد أوْهامها أشْباه عنْواني
قلْت سلاْمًا على الدّنْيا بأجْمعها *** فقدْ لقيْت بقلْبيْ كلّ أوْطانيْ
يا بِضْعَةُ المصْطفى *** يَا شَامَنَا يَا شَامي
لأجْل إيْمان أنْ تبْقى بعافيةٍ *** دعوْت ربّيَ في فرْضي وفي سنني
لأجْل حبّيَ أنْ تبْقى بعافيةٍ *** دعوْت ربّيَ في فرْضي وفي سنني
دعوْت ربّيَ في فرْضي وفي سنني *** دعوْت ربّيَ في فرْضي وفي سنني
وحيْن غاْب كأنّ الأمْر لمْ يكنِ *** وحيْن جاْء كأنّ الأمْر لمْ يكنِ
وحيْن جاْء كأنّ الأمْر لمْ يكنِ *** وحيْن جاْء كأنّ الأمْر لمْ يكنِ
انّ اللآلىءَ في الأصْداف ما علمتْ *** فيْها الجمال وفيْها غاليَ الثّمنِ
انّ اللآلىءَ في الأصْداف ما علمتْ *** انّ اللآلئَ في الأصْداف ما علمتْ
انّ اللآلىء في الأصْداف ما علمتْ *** انّ اللآلىء تحْت البحْر ما علمتْ
انّ اللآلىء تحْت البحْر ما علمتْ *** انّ اللآلىء تحْت البحْر ما علمتْ
لا تسْأليْني لماذا دائماً ومتى *** في بحْر حبّك طوْعاً أبْحرتْ سفني
في بحْر حبّك طوْعاً أبْحرتْ سفني *** في بحْر حبّك طوْعاً أبْحرتْ سفني
لا تسْأليْني لماذا دائماً ومتى *** لا تسْأليْني لماذا دائماً ومتى
في بحْر حبّك طوْعاً ابْحرتْ سفني *** في بحْر حبّك طوْعاً ابْحرتْ سفني
في بحْر حبّك قسْراً ابْحرتْ سفني *** في بحْر حبّك قسْراً ابْحرتْ سفني
في بحْر عيْنك قسْراً ابْحرتْ سفني *** في بحْر عيْنك قسْراً ابْحرتْ سفني
ماذا تريْد بمنْ جرّبهُ قدرٌ *** حنّكهُ نظرٌ منْ كلّ ألْوانِ
ألفْت غرْبتها منْ حيْن صحْبتها *** عرفْت أبْوابها ما الدّرْب يخْفانيْ
قلْت سلامًا على الدّنْيا بأجْمعها *** فقدْ لقيْت يقلْبيْ كلّ أوْطاني
أذوْب فيْك فأنْت الآن منّي أنا *** مزيْج كوْثر مثْل الماء واللّبنِ
أذُوْب فيْك فأنْت الآن منّي أنا *** أذُوْب فيْك فأنْت الآن منّي أنا
وجادك الحسْن موْصوْلاً بعاطفةٍ *** جلَّ المصوّر عنْ كلِّ العبادِ غني
وجادك الحسْن موْصوْلاً بعاطفةٍ *** هو المصوّر عنْ كلِّ العبادِ غني
وجادك الحسْن موْصوْلاً بعاطفةٍ *** هو الكريْم وعنْ كلِّ العبادِ غني
عشقْت روْحك في سرّي وفي علني *** هو الكريْم وعنْ كلِّ العبادِ غني
عشقْت روْحك في سرّي وفي علني *** وما سواك ععنْ كلِّ العبادِ غني
عذْراً حبيْبي إذا ما مسّني نَصَبٌ *** منْكَ حبيْبي وفيْكَ ينْتهي حَزَني
عذْراً حبيْبي إذا ما مسّني نَصَبٌ *** منْكَ حبيْبي وفيْكَ ينْتهي عَتَبي
وآيةٌ فيْكَ سبْحانَ الذي جعلَ *** لنوْر وجْهكَ هَمْسَ الحبِّ في أذُني
وآيةٌ فيْكَ سبْحانَ الذي جعلَ *** وآيةٌ فيْكَ سبْحانَ الذي جعلَ
وآيةٌ فيْكَ سبْحانَ الذي جعلَ *** عَشِقْتُ روْحَكَ في سرّي وَفي عَلَني
وَبِتُّ أحْلُمُ في حُلُمٍ يُصارحني *** عَنّي وَعنْكَ وَيوْقِفَ آلةَ الزَمَنِ
وَبِتُّ أحْلُمُ في حُلُمٍ يُصارحني *** عَنّي وَعنْكَ وَأوْقِفَ آلةَ الزَمَنِ
وَبِتُّ أحْلُمُ في حُلُمٍ يُصارِحُني *** وَبِتُّ أحْلُمُ في حُلُمٍ يُصارِحُني
عُذْراً حَبيْبي إذَاْ مَاْ مَسَّني نَصَبٌ *** عُذْراً حَبيْبي وَفيْكَ لَمُنْتَهى عتبي
عُذْراً حَبيْبي إذَاْ مَاْ مَسَّني نَصَبٌ *** مِنْكَ حَبيْبي وَفيْكَ لَمُنْتَهى عتبي
عُذْراً حَبيْبي إذَاْ مَاْ مَسَّني نَصَبٌ *** عُذْراً حَبيْبي إذَاْ مَاْ مَسَّني نَصَبٌ
أسَرْتَ قَلْبيَ سُبْحانَ الّذي جَعَلَ *** لُجَيْنُ قَدِّكَ مَغْسوْلاً مِنَ الدّرَنِ
أسَرْتَ قَلْبي فَسُبْحانَ الّذي جَعَلَ *** لُجَيْنُ قَدِّكَ مَغْسوْلاً مِنَ الدّرَنِ
لُجَيْنُ قَدِّكَ مَغْسوْلاً مِنَ الدّرَنِ *** لُجَيْنُ قَدِّكَ مَغْسوْلاً مِنَ الدّرَنِ
فيْكَ تَجَلّيْتُ وَالْ إيْماْنُ دَثّرَني *** فيْهِ الْعُطوْرِ بِطِيْبَ الْمِسْكِ عَطّرَني
فَخِفْتُ نَهْدَكِ إنْ جاءَ وغازلني *** فَخِفْتُ نَهْدَكِ إنْ جاءَ وغازلني
وفيْ سُهاديْ وفيْ نوْميْ وفيْ حُلُميْ *** وفيْ سُهاديْ وفيْ نوْميْ وفيْ حُلُميْ
منْ يعْشَقِ الرّوْحَ لاْينْظرْ إلى الْبدنِ *** منْ يعْشَقِ الرّوْحَ لاْينْظرْ إلى الْبدنِ
عَشِقْتُ روْحَكَ في سرّي وَفي عَلَني *** عَشِقْتُ روْحَكَ في سرّي وَفي عَلَني
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الذِّكْرَى لِنَاْ دَاْعِمُ *** إِلَّاْ الَّذِيْ حَمَلَتْ يَدَاْكَ يَاْ قَاْسِمُ
أقْوى الْأياديْ يدٌ منْ نبْل قوّتها *** ما أوْجعتْ أحدًا أوْ أزْعجتْ أحدا
شَوْقَ بَقَلْبِيْ *** حَنِيْنَ نَاْدَنِيْ
شتَّى وأحْكم أمْر النّاس فاجْتمعا *** شتَّى وأحْكم أمْر النّاس فاجْتمعا
سوْءَ الْعذاْبِ لِأطْفاْلٍ لناْ ساْموا *** سوْءَ الْعذاْبِ لِأطْفاْلٍ لناْ ساْموا
ياْ حَاْدِيَ الْعيْسِ عَجّلْ بالْمَسيْرِ إلى *** قبْرٍ لحَاْفظَ خَاْنَ الدّيْنَ والشّرَفَ
باْنَتْ سُعَاْدُ ومنْهَا الْقلْبُ قَدْ رَجَفَ *** وَتاْهَ دَمْعٌ على الْخَدّيْن قَدْ نَزَفَ
منْ راْغبٌ أملًا فيْ رحْلة الْعمرِ *** مَنْ رَغْبَةٍ مَشِيَتْ
منْ راْغبٌ أملًا فيْ رحْلة الْعمرِ *** مَنْ رَغْبَةٍ مَشِيَتْ دُوْنَ
وَحِكَمْ وَخَلْقْ *** وَإيْمَانْ كَمَالّهَمْ
قِطَفْتَ مَنّ *** سِيَرْهَمْ قِيَمَ
أَقْلامِنَا قَصْرَتَ *** وَحْرُوْفِنَا نَقْصَتْ
كَلِمَاْتِنَاْ عِجْزَتَ *** تَوْفِيْ صَحَاْبَتَنَاْ
أَقْلَاْمُنَاْ قَصُرَتْ *** وَحْرُفِنَاْ نَقُصَتْ
كُنْ ذَاكِرَاً أبَدَا *** لِلْمَوْتِ وَالقَبْرِ
بَاتَتْ عَصَافِيْرُهَا وَالدَّوْحُ يَحْلُوْ لَهَا *** فِيْ الْعَرْجِ لَمَّا تَقَابَلْنَا جَنُوْبَ الْعِمَقْ
بَاتَتْ عَصَافِيْرُهَا وَالدَّوْحُ يَحْلُوْ لَهَا *** فِيْ رَوْضَةٍ مَا سَقَاهَا مُزْنُهَا أَوْ بَرَقْ
فِيْ رَوْضَةٍ مَا سَقَاهَا مُزْنُهَا أَوْ بَرَقْ *** فِيْ رَوْضَةٍ مَا سَقَاهَا مُزْنُهَا أَوْ بَرَقْ
إنّيْ على الْعهْد لا شيْءٌ يكدّرهُ *** لا زلْت أنْظر ما قدْ كنْت تنْظرهُ
لَكَمْ ظَمِئْتُ وَعَيْنِ اَلْمَاءِ صَافِيَةٌ *** تَنْسَابُ قُرْبِي زُلَالًا وَالفُؤَادُ ظَمِي
كُنْ فى الحَيَاةِعَطَا *** كَالمَاءِ إذْ يَسْرِ
كُنْ صَادِقَاً قَولَا *** كُنْ وَاضِحَ الفِكْرِ
كُنْ صَادِقَاً قَولَا *** يَهْدِى إلَى الخَيْرِ
كُنْ صَادِقَاً قَولَا *** فَالصِّدْقُ إنْ تَدْرِى
قُلْ أصْدَقَ القَولِ *** فالصَدْقُ إنْ تَدْرِى
قُلْ أصْدَقَ القَولِ *** فَالعَفْوَ إنْ تَدْرِى
قُلْ أصْدَقَ القَولِ *** والعَفْوَ إنْ تَدْرِى
قُلْ أصْدَقَ القَولِ *** وألمْ يحاصرنيْ
ياْبهْجة الْعمْر هاْذاْ الدّرْبمبْتسماً *** ومنْخطاْك يبشّ العلْم والأدبُ
ياْبهْجة الْعمْر هاْذاْ الدّرْبمبْتسماً *** منْ مطْلعِ الْفجْرِ حتّى الشّمْس تحْتجبُ
أَعْمَىْ وَأَبْكَمُ تَسْتَنْهَضْ بِهِلْأُمَمو *** لَوْلَتّشَهّدُ صَارَتْ لَاْ
مَاْقَاْلَ لَاْ قَطّ إِلّاْ فِيْ تَشَهّدُهُ *** لَوْلَتّشَهّدُ صَارَتْ لَاْ
تَشْكَوْ إِلَيَّ سُهُاْدًا مَاْ لَهُ عَدَمُ *** قَدْ فَتَّ فِيْ قَلْبِهَاْ الْآهَاْتُ وَ الْأَلَمُ
لا تَمْتَطِى خَيلَا *** أحْسِنْ إلى البَشَرِ
كُنْ مُحْسَنَاً وَرِعَا *** أكْثِرْ مِنَ الذِّكْرِ
كُنْ مُحْسَنَاً قَولَا *** والْعيْن تأْبى فهاذا الدّمْعُ يفْضحهُ
كُنْ طَيّبَاً سَمِحَا *** والْعيْن تأْبى فهاذا الدّمْعُ يفْضحهُ
كُنْ نَاطِقَاً خَيرا *** مَا أعْظَمَ الخَيرِ
كُنْ نَاطِقَاً خَيرَا *** كُنْ حَازِمَاً حُرِّ
رَبّاً سَيُمْهِلُنَا *** إذْ نَقْتَرِفْ شَرِّ
رَبّاً سَيُمْهِلُنَا *** إنْ نَفْعَلُ الشَّرِّ
لا تَفْقِدَ الأمَلَا *** أوْ تَجْزَعَ الفَقْرِ
كُنْ فى الحَيَاةِ عَطَا *** كَالمَاءِ إذْ يَسْرِ
إعْلَمْ بِأنَّ لَنَا *** فى ذَلِكَ العُمْرِ
إعْلَمْ بِأنَّ لَنَا *** فى أَخِرَ العُمْرِ
كُنْ شَاكِراً دَومَا *** بِاليُسْرِ وَالعُسْرِ
كُنْ شَاكِراً دَومَاً *** كُنْ شَاكِراً دَومَاً
كُنْ فى الحَيَاةِ كَمَا *** كَالمَاءِ إذْ يَسْرِ
أَنَخْتُ حَرْفِيَ صَوْتَاً فِيْ الدُّجَى النَّزِقِ *** كَيْ أَسْتَبِيْحَ فَضَاءَتِيْ مِنَ الغَسَقِ
قدْ يكْره الْمرْء عقْبًا كاد يدْركها *** لوْجاد سعْيٌ لهُ فيْما تمنّاهُ
قدْ يكْره الْمرْء عقْباه سيدْركها *** لوْ جاد سعْيٌ لهُ فيْما تمنّاهُ
قدْ يكْره الْمرْء عقْباه سيدْركها *** لوْ جاد سعْيٌ لهُ بالّذْ تمنّاهُ
لا ليْل فيْها وللّيْل بها لذّةٌ *** أنْت بها بشرٌ أنْت بها تدْري
لا ليْل فيْها وللّيْل بها لذّةٌ *** أنْت بها بشرٌ حيٌّ بلا كدرِ
قدْ كنْت منْطلقًا والْقلْب منْغلقٌ *** لمّا فتحْت فؤاديْ كوْنيَ انْغلقا
إنْ تسْألوْ عنْ صحابيْ الشّمْس والْقمرُ *** والْبحْر والّيْل والْأنْسام والزّهْرُ
إنْ تسْألوْ عنْ هوايَ الشّمْس والْقمرُ *** والْبحْر والّيْل والْأنْسام والزّهْرُ
أَوْحَتْ بِهِ أَنَةٌ تَشْكُوْ بِأَنَّ لَهَاْ *** عِرْضًا تَنَاْوَشَهُ الْأَعْدَاْ وَ مَاْ لُجَمُوْا
لا ليْل فيْها وللّيْل بها لذّةٌ *** أنْت بها بشرٌ بنْت عن الشّرِّ
لا ليْل فيْها وللّيْل بها لذّةٌ *** أنْت بها بشرٌ بان عن الشّرِّ
لا ليْل فيْها وللّيْل بها طعمٌ *** أنْت بها بشرٌ بان عن الشّرِّ
لا ليْل فيْها وللّيْل بها فرحٌ *** أنْت بها بشرٌ بان عن الشّرِّ
الْحبّ والْفأْل والْإحْساس والْأملُ *** أنْت بها بشرٌ بان عن الشّرِّ
الْحبّ والْفأْل والْإحْساس والْأملُ *** لا تخْش منْ بعْدها ليْلنْ ولا كدرا
الْحبّ والْفأْل والْإحْساس والْأملُ *** كالْغيْث والشّمْس والْأنْسام والْبحْرِ
الْحبّ والْفأْل والْإحْساس والْأملُ *** الْحبّ والْفأْل والْإحْساس والْأملُ
سَقَطَ النِّظَامُ فَلَا تَغْرُرْكَ غَضْبَتُهُ *** مَهْمَا يَطِيْشُ فَإِنَّ الكُلَّ مَطْرُوْدُ
سَقَطَ النِّظَامُ فَلَا تَغْرُرْكَ غَضْبَتُهُ *** عِيْدٌ بِأَيَّةِ حَالٍ عُدْتَ يَا عِيْدُ
قدْ أقْبَل العِيْدُ يا صحْبي فحيّوهُ *** فَأَحْسَنُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْنَّاسِ رِتْوِيْتُ
وا لَهْفَ جِسْميْ الذيْ لَمْ يَتَّزِنْ وَبَدَا *** كَأنَّما زُلْزِلَتْ مِنْ تَحْتِهِ الأرْضُ
إنِّيْ أُحِسُّ عُروْجَ الرُّوْحِ مِنْ جَسَديْ *** وا لَهْفَ عُمْريْ إذا بِالجُرْمِ يَنْقَضُّ
إنّي حرمْتُ من الْأيّام فرْحتَها *** وصرْتُ في ثَوْبِ أحْزانٍ وحرْماني
وإنْْ طرقْتُ على باب الْهوى سمعتْ *** أذُن الْحبِيْب منَ الْخفّاقِ دقّاتُ
وإنْْ طرقْتُ على باب الْهوى سمعتْ *** أذُن الْحبِيْب بأنّ الْقلْب دقّاتُ
وإنْ طرقْتُ على باب الْهوى زمناً *** ما صابني بانْتظار ردّكِ الْمللُ
قدْ ذقْت طعْم هواك دُوْن معْرفةٍ *** أذالك الْحبّ فِيْك ذقْت أمْ عسلُ
فيْك الرّجاء وبالْآمال قدْ رفعو *** يا سامعًا واهبًا بالْخيْر مطّلعُ
وإي شمي تلما تي تا قرا ئحتي *** سا لي كأي ني لذي قي أي معي بصلو
حَجَّ الحَجِيْجُ إِلى مَولَاهُمُ *** زُمُرا
وَحَارَتِ الأَحْرُفُ الغَرَّاءُ فِيْ قَلَمِيْ *** وَاهاً لِحَرْفٍ صَبَا ونَظْمُهُ آتِيْ
وَاهاً لِحَرْفٍ صَبَا ونَظْمُهُ *** آتِيْ
إِنِّيْ ذَكَرْتُ صِحَاباً كَانَ *** قُرْبُهُمُ
وَحَارَتِ الأَحْرُفُ الغَرَّاءُ فِيْ قَلَمِيْ *** وَاسْتَظْهَرَ الحُزْنُ مِنِّيْ أَلْفَ قَافِيَةٍ
وَحَارَتِ الأَحْرُفُ الغَرَّاءُ فِيْ *** قَلَمِيْ
وَاسْتَظْهَرَ الحُزْنُ مِنِّيْ أَلْفَ *** قَافِيَةٍ
وَاسْتَبْطَئَ الدَمْعُ فَجْراً مِنْ *** مُعَانَاتِيْ
بَاعُوْكَ بَاعُوْكَ لَا تَحْفَلْ بِرَكْبِهِمُ *** قَدْ كُنْتُ أُبْصِرُ فِيْ صَحْبِيْ مَآَثِرْ مَا
بَاعُوْكَ بَاعُوْكَ لَا تَحْفَلْ *** بِرَكْبِهِمُ
قَدْ كُنْتُ أُبْصِرُ فِيْ صَحْبِيْ *** مَآَثِرْ مَا
فيْك الرّجاْء على الْآمال قدْ رفعو *** يا قادرًا واهبًا بالْكلّ مطّلعُ
فيْك الرّجاْء على الْآمال قدْ رفعَ *** يا قادرًا واهبًا بالْكلّ مطّلعُ
فيْك الرّجاْء على الْآمال قدْ رفعتْ *** يا قادرًا واهبًا بالْكلّ مطّلعُ
كلّيْ إليْك ومنْك والرّجاْ أملي *** إنْ خفْت منْك إلىْ رحْماْك أبْتدرُ
كلّيْ إليْك ومنْك والْغيوْب على *** والرّزْق والرّوْح والْأيْماْن والْعمرُ
ومنْك مبْتدئيْ وسرّ مخْتتميْ *** والرّزْق والرّوْح والْأيْماْن والْعمرُ
إنْ حدّث الشّعْر أهْل اللّيْل مغْتزلا *** لمْ أدْرِ فيْ الْبدْر أمْ فيْ حسْنكِ الْغزلُ
إنْ حدّث الشّعْر عرْض اللّيْل مغْتزلا *** لمْ أدْرِ فيْ الْبدْر أمْ فيْ حسْنكِ الْغزلُ
إنْ جئْت بالشّعْر عرْض اللّيْل مغْتزلا *** لمْ أدْرِ فيْ الْبدْر أمْ فيْ حسْنكِ الْغزلُ
إنْ كنْت أكْتب عرْض اللّيْل مغْتزلا *** لمْ أدْرِ فيْ الْبدْر أمْ فيْ حسْنكِ الْغزلُ
عطْش الْقلوْب وصوْت الْموْت أرْعبهاْ *** إنْ تطْلب الْماْء قاْمتْ دمْعهاْ تردُ
عطْش الْقلوْب وصوْت الْموْت أرْعبهاْ *** إنْ تطْلب الْماْء أهْد دمْعهاْ تردُ
آلَ الزُعَيْبِرِ يَا غُصْنَاً عَلَى *** رَوْضٍ
كلّيْ وماْليْ وماْ أرْجوْه منْ عملٍ *** منْك إليْك وفيْك كلّ حاْجاْتي
ونظْرةٍ منْك ربّيْ إنْ أفوْز بهاْ *** داْم السّروْر وقدْ بلّغْت حاْجاْتي
فيْ الّيْل مقْتبسٌ فيْه وملْتمسٌ *** لنّوْر والرّوْح والرّيْحانِ والْقدسِ
فيْ الّيْل مقْتبسٌ فيْه وملْتمسٌ *** لنّوْر والرّوْح والْأرْواْح والْقدسِ
فيْ الّيْل مقْتبسٌ فيْه وملْتمسٌ *** فيْ الّيْل مقْتبسٌ فيْه وملْتمسٌ
ياْ كلّ ملْتمسٍ لنّوْر والْقدسِ *** ياْ كلّ ملْتمسٍ لنّوْر والْقدسِ
ياْ كلّ ملْتمسٍ لنّوْر منْ قدسِ *** ياْ كلّ ملْتمسٍ لنّوْر منْ قدسِ