عنْكي سأنْفذ أقْطار السماء بلا *** زادٍ وعشْقيَ محْموْلاً على كتفي
عنْكِ سأنْفذ أقْطار السماء بلا *** زادٍ وعشْقيَ محْموْلاً على كتفي
عنْكِ سأرْحل أقْطار السماء بلا *** زادٍ وعشْقيَ محْموْلاً على كتفي
يا أرْض مالك هلْ تسْتشْعريْن بما *** عطْرلْ لياْليْ بأنْفاس الْهوى تثبُ
شوْق الْمبانيْ سناها حيْن نقْتربُ *** عطْرلْ لياْليْ بأنْفاس الْهوى تثبُ
مالي أرى الفرْس قدْ صانوا كرامتهمْ *** والعُرْبُ تَخْشَى كَلاماً غيْر مُلْتَئِمِ
أَبَا الحُسَيْنِ وَأَنْتَ ابْنُ الحُسَيْنِ وَهَلْ *** يَأْتي مِنَ الشّهْدِ إلّا الشّهْدُ وَالعَسَلُ
ناديْت يا رب فارْتدّ الصدى أملاً *** بشْراك بشْراك إنّ العشْق في كنفي
بالله يانفْس هلْ نكْملْ مسيْرتنا *** فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي
لمّا أفقْت رأيْت الكوْن يغْمرني *** أنّا نظرْت كأنّ الفوْق مخْتطفي
ضيّعْت فوْقي فلا أدْري لهُ جهةً *** وضاع منّيَ معْراجي ومزْدلفي
لآل عبْقر قدْ جئْت محذّرهمْ *** أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي
قدْ كان عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْري وما كان عليْه خفي
وجاءني النوْم سلْطانٌ على عجلٍ *** فنمْت فوْراً بلا فرْشٍ ولا لحفِ
قالتْ بأنَّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ ولاياءٍ ولا ألفِ
إنّي سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها *** عن النساء بماذا أنْت تخْتلفي
وأرْبط الغوْل منْ قرْنيْه مقْتدراً *** عنْد الثريّا بلا ماءٍ ولا علفِ
سأمْتطي صهْوة العنْقاء ألْجمها *** بكبْريائي وما أحْملْه منْ أنفي
وكان همّي بمعْراجٍ رحلْت بهِ *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
عرجْت أحْمل إقْداماً يغالبني *** فيْه الملوْك كما الأمراء والثقفي
قدْ راودتْ نفْسيَ الدنْيا بزخْرفها *** فقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
جلال نوْرك فيْهِ منْتهى لهفي *** يامنْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك يفي *** يا خالق الخلْق منْ طيْنٍ ومنْ نطفِ
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك يفي *** انّا نظرْت كأنّ الفوْق مخْتطفي
لمّا أفقْت رأيْت الكوْن يغْمرني *** انّا نظرْت كأنّ الفوْق مخْتطفي
فيْه الملوْك كما الأمراء والثّقفي *** فيْه الملوْك كما الأمراء والثّقفي
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ ولا ياءٍ ولا ألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ من الياء إل الألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ من الياءٍ ولا ألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ ولاياءٍ ولا ألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
أما علمْت بأنّ للْهوى لغةٌ *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
اَلْعيْن تنْظر ماْ تهْوىْ وتفْقدهُ *** وناْظر الْقلْب لاْ يخْلوْ من النّظرِ
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** جهلاً غباءً وظنّوا أنّهمْ خبرا
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** متْفيْهقوْن و ظنّوا أنّهمْ خبرا
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** بالجهْل والبخْل ظنّوا أنّهمْ خبرا
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى
إِنِّي نَظَرْتُ بِعَيْنٍ لا أُزَيِّنُهَا *** نَظْر المُحِبِّ لِأَهْل الفَضْلَ وَالكَرَمِ
وَالرُّوْحُ تَعْصِفُ وَ الإِعْصَارُ كَامِلُهُ *** عِنْد التَّسَاؤُلِ هَلْ تَبْقَيْنَ أَمْ قِيْهَاْ
كلُّ السِّنيْنِ بِعبْد الله تحْتَفِلُ *** هذا الفَتَى الشَّيْخُ معْقوْدٌ بِه الأَمَلُ
رأيْت قوْماً يبايعوْنني ملكاً *** فنمْت فوْراً بلا فرْشٍ ولا لحفِ
أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي *** فنمْت فوْراً بلا فرْشٍ ولا لحفِ
أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي *** بشْراك بشْراك يا منْ كنْت في كنفي
أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
قدْكان عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
وكان عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
يأْتيْن عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
جلال نوْ رك فيْهِ منْتهى لهفي *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
جلال نوْ رك فيْهِ منْتهى لهفي *** أجْداد عبْقر منْ ياءٍ إلى ألفِ
جلال نوْ رك فيْهِ منْتهى لهفي *** يا منْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي
يا منْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي *** يا منْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي
إنّي عشقْت نساء الأرْض قاطبةً *** والْعشْق عنْديَ أشْكا لٌ وألْوانُ
أحدّث الّليْل فيْ ذنْبٍ يؤرّقنيْ *** وأشْكر الّلاْه منْ ذنْبيْ ليعْتقنيْ
أحدّث الّليْل فيْ ذنْبٍ يؤرّقنيْ *** وأشْكر الّلاْه إنْ يغْفرْ ويرْحمنيْ
حُلْوُ الشَّمَائِلِ وَالْأَخْلَاْقُ كَاْمِلَةٌ *** حُلْوُ الشَّمَائِلِ وَالْأَخْلَاْقُ كَاْمِلَةٌ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** شهْد الرضاب وأهْدي قبْلتي فاكِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** شهْد الرضاب أقبّلْ بعْدهُ فاكِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** شهْد الرضاب أقبّلْ بعْدها فاكِ
سأقْطف الورْد كيْ أهْديْ بأجْملها *** إلى محمّد حبّي منْ بنيْ عرفه
سأقْطف الورْد كيْ أهْديْ بأجْملها *** يبْقى الوداد إذا الأرْواح مُؤْتلفه
يا قاطف الورْد أهْديْ لي بأجْملها *** يبْقى الوداد إذا الأرْواح مُؤْتلفه
حتّى ولوْ كانت الآراء مخْتلفة *** يبْقى الوداد إذا الأرْواح مؤْتلفه
حتّى ولوْ كانت الآراء مخْتلفة *** حتّى ولوْ كانت الآراء مخْتلفة
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَاشَوْقٌ لِسِحْنَتِهِ
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَا رَادًا لِسِحْنَتِهِ
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَا رَادًا
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَا
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** جَاسِرْ بِعِلْمٍ إِذَا شِئْنَا نُقَارِعَهُ
لَا تَنْتَقِدْ شِعْرَنَا فِي حِضْنِ مَوْطِنِهِ *** مِنْ جَاهِلٍ قَادِحٍ يَدْعُيْ تَفَاخٌرَهُ
لَا تَنْتَقِدْ شِعْرَنَا فِي حِضْنِ مَوْطِنِهِ *** حَرْفٌ مُجَادٌ يُرَى تَاجًا لِمُنْصِتِهِ
جَاسِرْ بِعِلْمٍ إِذَا شِئْنَا نُقَارِعَهُ *** حَرْفٌ مُجَادٌ يُرَى تَاجًا لِمُنْصِتِهِ
وجاءني النوْم سلْطانٌ على عجلٍ *** فما عصيْت بلافرْشٍ ولا لحفِ
وجاءني النوْم سلْطانٌ على عجلٍ *** جلال نوْرك فيْك منْتهى لهفي
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك يفي *** جلال نوْرك فيْك منْتهى لهفي
ما عشْت يوْماً إذا بالشعْر ناطحني *** جدٌّ لعبْقر أوْ يلْوي بهِ عنقي
ما عشْت يوْماً إذا بالشعْر ناطحني *** جدٌّ لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي
منْها لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي *** جدٌّ لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي
منْها لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي *** منْها لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي
لايعْرف النبْلَ والأخْلاق منّا سوى *** منْ كان أصْله حرّاً صافياً ونقي
منْ كان أصْله برّاً صافياً ونقي *** منْ كان أصْله حرّاً صافياً ونقي
منْ كان أصْله برّاً صافياً ونقي *** منْ كان أصْله برّاً صافياً ونقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** عشْقاً تذوْبي وعنْد الروْح تلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** عشْقاً تذوْبي وفي روْحي لتلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** فيْني تذوْبي وفي روْحي وتلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** حتّى تذوْبي وفي روْحي وتلْتصقي
لا تقْربي القلْب منّي يا ملاكي قفي *** في ناظريّا ولا تأْتي فتحْترقيْ
لا تقْربي القلْب منّي يا ملاكي قفي *** في ناظريْ ثمّ لا تأْتي فتحْترقي
لا تقْربي القلْب منّي يا ملاكي قفي *** في ناظريْنا ولا تأْتي فتحْترقي
الطّرْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
طرْفكِ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ واللَّعبِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الحدُّ بيْنَ الجدِّ واللَّعبِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الجدِّ واللَّعبِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ التيْه والمطرِ
وأبْخلُ الناس منْ يبْخلْ برتْوَتةٍ *** ويكْتفيْ منْ تغاريْديْ بتفْضيْلِ
أرْجوْك أنْ تغْمضي عيْنيْك راضيةً *** حتّى تذوْبيْن في كلّي وتلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضي عيْنيْك راضيةً *** ومنْ هيامي ومنْ عشْقي ومنْ ألقي
إنّي سأهْديْك منْ نبْضي ومنْ عبقي *** ومنْ هيامي ومنْ عشْقي ومنْ ألقي
إنْ غبْت عنْك ففيْ عيْنيْك متّكئي *** وأنْت عنْديَ بيْن الرمْش والحدقِ
في بحْر عيْناك شطْآنٌ ألوْذ بها *** وحيْن أطْرب منّي السمْع فاسْترقي
يا منْ سكبْت ببحْر العشْق في ورقي *** وحيْن أطْرب منّي السمْع فاسْترقي
قِيثَارَةٌ عَزَفَتْ أَلحْانَ قَاْفِيَتِي *** في شَجْوِهَا سَهَرِي وَالجُرْحُ أَدْمَانِي
يا منْ سكبْت ببحْر العشْق في ورقي *** بالله أرْجوْكِ نجّيْني من الغرقِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** كأْساً من الخمْر يهْديْني بها فاكِ
تبْكيْك يا شيْخ قبْل العيْن أفْئدةٌ *** قدْ كنْت تغْسل عنْها الرّان والدّرنَ
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك تفي *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
سبْحانك الله سبْحاناً وخذْ بيدي *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
سبْحانك الله سبْحاناً وتسْبيحاً *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
يقال عيْناك تحْكيْ عنْ ملائكةٍ *** يقال فرّتْ من الْفرْدوْس حوّاءُ
أغْريْت حرْف الْهوى منْ كلّ ناحيةٍ *** طبّ الْمعانيْ لديْك وهْيَ عرْجاءُ
ناديْت ياربِّ فارْتدَّ الصدى أملاً *** بشْراه في رحْمتيْ منْ كان فيْ كنفي
وصار فوْقيَ أفْواق بلا عددٍ *** ياعيْن جوْديْ لعلّ الفوْق تكْتشفي
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** ياعيْن جدّي لعلَّ الفوْق تكْتشفي
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** ضيّعْت فوْقيْ فلا أدْري لهُ جهةً
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** فقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
وراودتْ نفْسيَ الدنْيا بزخْرفها *** فقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
وراودتْني بها الدنْيا بزخْرفها *** وقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
وقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي *** وقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
فدَمٌ يسيْلُ *** تقوْلُ العاشقهْ
أكحّلُ العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** منْك العناق وكأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** ضمّ الغرام وكأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** أنْ يرْشف الحبَّ كأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** أنْ أرْشف الحبَّ كأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ليْ أملٌ *** لاينْتهيْ طعْم كأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ليْ أملٌ *** لاينْتهيْ فيْهطعْم الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ليْ أملٌ *** معطّراً بشذا أنْسام ذكْراكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ماكْتحلتْ *** معطّراً بشذا أنْسام ذكْراكِ
سألْبس العشْق يا ليْلى ويلْبسُني *** معطّراً بشذا أنْسام ذكْراكِ
سألْبس العشْق يا ليْلى ويلْبسني *** سألْبس العشْق يا ليْلى ويلْبسني
قدْ حاّ َرحيْلي *** سلاْمٌ مني انا ذكْرى
كماْ كتبْتَ علىْ قلْبيْ محبّتهاْ *** يسّرْ زواجيَ ياْ رحْمن منْ أملِ
كماْ كتبْتَ علىْ قلْبيْ محبّتهاْ *** وَكَيْفَ خَاْلَطَنَاْ ذُلٌّ وَمَاْ رَحَلَاْ
هبّ النّسيْم وفيْ أوْتارهِ نغمنْ *** فيْ لحْنهِ غزلٌ منْ طلْعة الْبدْرِ
مُذْ كُنْتَ غَضّاً وَتَبْلُوْكَ الصّرُوْفُ خِبَاً *** حَتّى لَقَدْ عُدْتَ مِنْهَاْ لِيْ عَطَوّ جَرَم
وأرْبط الغوْل منْ قرْنيْه أصْلبهُ *** بكبْريائي وما يحْملْه منْ أنفي
سأمْتطي صهْوة العنْقاء ألْجمها *** بكبْريائي وما يحْملْه منْ أنفي
دَخِّنْ كَمَاْ شِئْتَ فِيْ سِرٍّ وَفِيْ عَلَنٍ *** مِنْ بَعْدِ عِلْمِكَ بِالْأَضْرَاْرِ وَالْإِحَنِ
بالله يا نفْس هلْ نكْملْ مسيْرتنا *** فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** وحرْت فيْها فهلْ أمْشي على الصدفِ
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** فحرْت فيْها وهلْ أمْشي على الصدفِ
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ
وصار فوْقيَ أفْواقٌ تحيّرني *** وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ
وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ *** وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ
لَا جُهْدَ عِنْدِي وَلَا وَقْتٌ وَلَا ذَهَبُ *** سِوَى الْقَصِيْدُ الَّذِي قَدْ قُلْتُ وَالْكُتُبُ
لَا قَلْبَ عِنْدِي وَلَا وَقْتٌ وَلَا ذَهَبُ *** سِوَى الْقَصِيْدُ الَّذِي قَدْ قُلْتُ وَالْكُتُبُ
ماذا فعلْت قلوْب الناس تعْشقكِ *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي *** فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي
إنّيْ سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها *** عن النساء بماذا أنْت تخْتلفي
إنّيْ سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها *** إنّيْ سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها
مُسَافِرٌ فِيْ دُرُوْبِ الشّوْقِ تَحْرِقُنِيْ *** نَاْرُ اْنْتِظَاْرِيْ وَوِجْدَاْنِيْ لَهَاْ لَهَبُ
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات أرى فوْقاً لمعْتكفي
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات أرى فوْقٌ لمعْتكفي
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات أرى فوْقٌ لمعْتكفِ
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات هيا فوْقٌ لمعْتكفِ
وراودتْني بسلْطانٍ لها سنةٌ *** فيْها من النوْم مكْتوْبٌ على كتفي
وراودتْني على علّاتها سنةٌ *** فيْها من النوْم مكْتوْبٌ على كتفي
وراودتْني على علّاتها سنةٌ *** فيْها من النوْم مكْتوْبٌ بها عصفي
لِلْيَاْسِمِيْنِ حُقُوْلٌ فِيْ مَنَاْزِلِنَاْ *** وَقِطّةُ الْبَيْتِ تَغْفُوْ حَيْثُ تَرْتَاْحُ
وكان همّي بمعْراجٍ ذهبْت لهُ *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
وكان همّي بمعْراجي ذهبْت لهُ *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
عرجْت أحْمل إقْداماً يغالبني *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
عرجْت أحْمل إقْداماً يغالبني *** فيْه الملوْك كما حجّاجها الثّقفي
عرجْت في ليْلةٍ ظلْماء يدْفعني *** نحْو السماء هياماً أمْتطي شغفي
ما أخْطأَ القوْم قالوا لا سواك لنا *** ياربِّ أنْت لنا يا خيْر منْتقمِ
ما أخْطأَ القوْم قالوا لا سواك لنا *** وفي الرزايا إذا ناديْت في صممِ
في مجْلس اللهْو قدْ جادتْ أكفّهمُ *** وفي الرزايا إذا ناديْت في صممِ
في مجْلس اللهْو قدْ جادتْ أكفّهمُ *** عنْد الصلاة وحيْن الأكْل في نهمِ
أهْل النفاق ترائيْنا مدامعهمْ *** عنْد الصلاة وحيْن الأكْل في نهمِ
أهْل النفاق ترائيْنا مدامعهمْ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
أهْل النفاق تناصرْنا مدامعهمْ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
تزلْزلتْ هيْبة الطاغيْن في عجلٍ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
خَمْسُوْنَ عَامًا مَضَتْ يَا وَيْحَ مُنْخَدِعٍ *** يُغْرِيْهِمُنْ تَقِمٌ يَرْمِيْهِبِسَّقَمِ
تَكشّفتْ خطط الطاغيْنَ وانْفضحوْا *** منْ مغْرب الشمْس حتّى ساحة الحرمِ
تَكشّفتْ خطط الطاغيْنَ وانْفضحوْا *** تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ
تَكشّفتْ خطط الطاغيْنَ وانْكشفوْا *** تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ
تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ *** تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ
فكأنَّهُ الدار والأقْمارُ والنَّفسُ *** وكأنَّهُ الحيُّ والأفْلاكُ والنَّفْسُ
فكأنَّهُ الدار والأقْمارُ والثَّمرُ *** وكأنَّهُ الحيُّ والأفْلاكُ والشَّجرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والثَّمرُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والشَّجرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والسحبُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والشَّجرُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والدُررُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
فكأنَّك الدَّارُ والأقْمارُ والدررُ *** وَكأنَّك الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
يَاْ عَاْشِقَ اْلْصُّبْحِ وَجْهُ اْلْشَّمْسِ يَنْشَطِرُ *** وَأَنْجُمُ اْلْعُمْرِ خَلْفَ اْلْأُفْقِ تَنْتَحِرُ
هَجَرْتُ عِشْقَكِ وَالْأَيَّامُ مُقْبِلَةٌ *** فَكَيْفَ أَعْشَقُ وَالْأَيَّامُ تُقْلِينِي
عِدْنِي بِمَا شِئْتَ إِنِّي كُلَّمَا اِخْتَلَجَتْ *** نَفْسِي أَخَالُكَ مِمَّا خِفْتَ تَحْمِينِي
قَالَتْ سُعَادُ أَأَنْتَ الْيَوْمَ فِي حُلُمٍ *** أَمْ أَنَّ عِنْدَكَ أَشْوَاقًا إلَى الْكَلِمِ
دَوَاْءُ قَلْبِكَ خَمْسٌ عِنْدَ قَسْوَتِهِ *** فَدُمْ عَلَيْهَاْ تَفُزْ بِالخَيْرِ وَالظَفَرِ
أنا ابْن يبْروْد تاريْخٌ لها وبها *** شمّ الأنوْف بساح الحرْب كالرصدِ
أنا ابْن يبْروْد تاريْخٌ لها وبها *** وقطْع رأْسك يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مقْصلةً *** وقطْع رأْسك يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مقْصلةً *** أحطّ رأْسك يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مشْنقةً *** ألفّ حبْله يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مشْنقةً *** سوْء الخصال وعهْر الأصْل والولدِ
حتّى نشيْده فوْق القبْر مشْنقةً *** سوْء الخصال وعهْر الأصْل والولدِ
إنّا سنأْ تيْك في قرْداحةٍ ألفتْ *** سوْء الخصال وعهْر الأصْل والولدِ
إنّا سنأْ تيْك في قرْداحةٍ ألفتْ *** بروْج دلْوٍ وجوْزاء وحتّى جدي
وسْألْ علوْج علوْم النجْم هلْ نفعتْ *** بروْج دلْوٍ وجوْزاء وحتّى جدي
وسْألْ علوْج علوْم النجْم هلْ نفعتْ *** منْ خالق الكوْن منْ ربّ الورى مددي
وجْلبْ بخيْلك ما تقْدرْ له فأنا *** منْ خالق الكوْن منْ ربّ الورى مددي
وجْلبْ بخيْلك ما تقْدرْ له فأنا *** فلسْت تعْلم لاصبْري ولا جلدي
لمْلمْ فلوْلك يبْن الحاقد الأسدِ *** فلسْت تعْلم لاصبْري ولا جلدي
الله أكْبر حلّتْ عقْدة العقدِ *** بفضْل ياسيْن والإسْراء والبلدِ
ما مات حقّاً شهيْد الله إنْ قتلَ *** بلْ عنْد ربّه تاج العزِّ قدْ لبسَ
ما مات حقّاً شهيْد الله إنْ قتلَ *** فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ
فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ *** فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ
أَمْوَاتُ ذُلٍّ بلِ الْأَمْواتُ فِيْ سَعَةٍ *** وفيْ الْمَقَابِرِ لَوْ فَكَّرْتَ أحْياءُ
أسْكرْتنا في الهوى منْ فيْض شعْركمُ *** منْ بعْدها يا فقيْه قلْ لنا انْصرفو
أسْكرْتنا في الهوى منْفيْض شعْركمُ *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
أسْكرْتنا في الهوى منْفيْض شعْركمو *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
أسْكرْتنا في الهوى للهِ ودرّكمو *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
أَمْوَاتُ ذُلٍّ بلِ الْأَمْواتُ فِيْ سَعَةٍ *** أَمْوَاتُ ذُلٍّ بلِ الْأَمْواتُ فِيْ سَعَةٍ
فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ *** وطَيّبُ العُوْد تحْت الأرْض قدْ رُمِسا
صَبَاْحُكَ الخَيْرُ يُغْرِيْ شَمْسَهُ الْمَطَرُ *** صَبَاحُكَ الحُلْمُ تَسْقِيْهِ فَيَزْدَهِرُ
حيّ الشآم ويبْروْد ا لّتيْ التمسَ *** فيْها الشهيْد بظلْماءِ الدجى قبسا
حيّ الشآم ويبْروْد لّتيْ التمسَ *** فيْها الشهيْد بظلْماءِ الدجى قبسا
حيّ الشآم ويبْروْدلْ لتيْ التمسَ *** فيْها الشهيْد بظلْماءِ الدجى قبسا
صفْر اليديْن خليّ القلْب أضْلعهُ *** من الفراغ تكاد عليْه تنْطبقُ
من الفراغ تكاد عليْه تنْطبقُ *** من الفراغ تكاد عليْه تنْطبقُ
أم الخدوْد احتارتْ فيْهم القبلُ *** أسْرفْت رشْفاً إلى أنْ ملّنيْ الثّملُ
والجيْد كالمسْك أمْ ثغْرٌ به عبقٌ *** أم الخدوْد احتارتْ فيْهمُ القبلُ
ألفيْت روْحي بعشْق الله موْلعةً *** بيْن المناجات والآيات ترْتحلُ
ألفيْت روْحي بعشْق الله موْلعةً *** واسْتلْهموْا الحبّ ممّنْ قبْلكمْ وصلوْا
إذا الحبيْب دعا وصالكمْ فصلوْا *** واسْتلْهموْا الحبّ ممّنْ قبْلكمْ وصلوْا
آيهْ تجلّتْ وعنْها خبّر الرسلُ *** حوْر العيوْن وفيْ آلائها نجلُ
آيهْ تجلّتْ وعنْها خبّر الرسلُ *** حوْر العيوْن وفيْها بالهوى نجلُ
هذي الْحُرُوْفَ وَقَدْ أَعْطَتْكِ مِقْوَدَها *** وذا السِّجالُ لكلِّ الْقوْمِ فاجْتهِدي
لَيْتَ الْحُرُوْفَ كَما أَعْطَتْكِ مِقْوَدَها *** لَيْتَ الْحُرُوْفَ كَما أَعْطَتْكِ مِقْوَدَها
ناجَزْتِ بالشّعْرِ فُرْساناً فأثْخَنَهم *** لمّا قَصَدْتِ فصُلْتِيْ صَوْلَةَ الْأَسَدِ
ناجَزْتِ بالشّعْرِ فُرْساناً فأثْخَنَهم *** لمّا قَصَدْتِ فصُلْتِ صَوْلَةَ الْأَسَدِ
مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاْةٌ لَاْ نَفَاْدَ لَهَاْ *** قَدْ مَاْتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاْسِ أَحْيَاْءُ
مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاْةٌ لَاْ انْقِطَاْعَ لَهَاْ *** قَدْ مَاْتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاْسِ أَحْيَاْءُ
أعْمى الزّمان فقصْدًا في الْمسيْر بهِ *** لا مسْرعٌ جلبا لا مبْطئٌ سُلبا
أعْمى الزّمان فقصْدًا في الْمسيْر بهِ *** كالرّعْد يفْزعنا فالْغيْث قدْ سكبا
أعْمى الزّمان فقصْدًا في الْمسيْر بهِ *** لا مسْرعًا جالبًا لا مبْطئًا سلبا
قدْ يُفْرح الْمرْء ما قدْ كان يؤْرقهُ *** كلْغيْث إنْ يغْرق الْأوطان منْتهبا
قدْ يُفْرح الْمرْء ما قدْ كان يؤْرقهُ *** كرّعْد فازعنا فالْغيْث قدْ سكبا
أرحْ فؤادك إنّ الرّزْق قدْ كتبا *** والْيوْم فرْصتنا قدْ فات ما ذهبا
أرحْ فؤادك إنّ الرّزْق قدْ كتبا *** والْعمْر عارفهُ قدْ فات ما ذهبا
وبالوقاحة قالوا إنّنا الأُوَلُ *** يا ليْت أ فْعالهمْ بقْدر ما أكلوْا
حيْن اجْتمعْنَ وقالوا إنّنا الأُوَلُ *** يا ليْت أ فْعالهمْ بقْدر ما أكلوْا
أمّا الجهاد بيبْروْد لمسْخرةٌ *** يا ليْت أ فْعالهمْ بقْدر ما أكلوْا
أمّا الجهاد بيبْروْد لمسْخرةٌ *** رغْم الصعاب وماملّوْا وما كسلوْا
أهْل الجهاد نرى أفْعالهمْ تترى *** رغْم الصعاب وماملّوْا وما كسلوْا
أهْل الجهاد نرى أفْعالهمْ تترى *** خيْر الشباب بلاْ جرْمٍ قد اعْتقلوْا
ماذا فعلْتمْ بأعْداءٍ لنا أسروْا *** خيْر الشباب بلاْ جرْمٍ قد اعْتقلوْا
ماذا فعلْتمْ بأعْداءٍ لنا أسروْا *** حيْن اجْتمعْنَ وقلْن إنّنا الأُوَلُ
الجهْل والعنْد والإصْرار والحَوَلُ *** حيْن اجْتمعْنَ وقلْن إنّنا الأُوَلُ
الجهْل والعنْد والإصْرار والحَوَلُ *** حيْن اجْتمعْنَ وقالوا إنّنا الأولُ
حاوَلْتُ شَأْوَكَ ماحاوَلْتُ فانْقَطَعَتْ *** بِيَ الدُّرُوْبُ وقَدْ أَزْرَتْ بِيَ الْحِيَلُ
حاوَلْتُ شَأْوَكَ ماحاوَلْتُ فانْقَطَعَتْ *** لا شِعْرَ بَعْدَكَ فالْأبْيَاتُ تَنْخَذِلُ
لِأُرْجِعَ الحَقَّ لَوْ مِنْ حَلْقِ تِنِّينِي *** إِذا تَوَلَّاكَ مِنْ رَبِّ الوَرى سَنَدُ
فَلا تَخَفْ مِنْ أَعاصِيْرٍ مُدَمِّرَةٍ *** إِذا تَوَلَّاكَ مِنْ رَبِّ الوَرى سَنَدُ
إِلَيْكَ رَبِّي فأنْتَ الواحِدُ الصَّمَدُ *** إِلَيْكَ أَرْفَعُ ما أَلْقى وما أَجِدُ
يَا وَاهَبَ الوَرْدِ إِنَّ الوَرْدَ أَجْمَلُهُ *** مَا كَانَ كَالْوُدِّ أَشْكَالًا وَأَلْوَانًا
يَا صَاحِبَ الوَرْدِ إِنَّ الوَرْدَ أَجْمَلَهُ *** مَا كَانَ كَالْوُدِّ أَشْكَالًا وَأَلْوَانُ
إنْ غاب عنّا فذكْراه لنا أنسٌ *** يا خيْر منْ لفّهوْ بدمائهِ كفنُ
إنْ غاب عنّا فذكْراه لنا أنسٌ *** فيْها الحسيْن وفيْها جدّيَ الحسنُ
نال الشهيْد بإذْن الله منْزلةً *** فيْها الحسيْن وفيْها جدّيَ الحسنُ
نال الشهيْد بإذْن الله منْزلةً *** في جنّة الخلْد لاخوْفٌ ولا حزنُ
آل الشهادة بشْراكمْ فلا تهنو *** في جنّة الخلْد لاخوْفٌ ولا حزنُ
آل الشهيْدة بشْراكمْ فلا تهنو *** في جنّة الخلْد لاخوْفٌ ولا حزنُ
ما صِغْتَ قافِيَةً إِلَّا وَفاحَ شَذَىً *** وكالنِّسيْمِ لصَدْرِ الضِّائقِ الْأرِقِ
قَدْ قُلْتَ قَوْلاً مِنَ الأَشْعارِ كالْألَقِ *** وكالنِّسيْمِ لصَدْرِ الضِّائقِ الْأرِقِ
ضحكْت لمّا أرادتْ منْ سذاجتها *** تمْثيْل أوْهامها أشْباه عنْواني
اَلْمَوْتَ أَقْبَلَ أَرْخَوْ دَوْنَهَ سُّتُرَاْ *** وَغَلِّقَ لْبَاْبَ مَضْرَوْبًا بِهِ الدُّسُرَاْ
ينْموْ جناحيَ فيْ بطْئنْ عن الوطنِ *** والْقلْب منْفردنْ كلّيْ ولا أحدُ
تنْموْ جناحيَ فيْ بُطْئنْ بلا وطنٍ *** والْقلْب منْفردٌ كلّيْ ولا أحدُ
الْبعْد شتّتنيْ بالشّوْق متّحدُ *** كلّيْ هناك فلا الْقلْب بهِ أحدُ
سَهْوُ الْحَمَامِ على الشُّبَّاكِ سَابِحَةً *** سَهْوُ الْحَمَامِ على الشُّبَّاكِ سَابِحَةً
فَكُنْتَ أرْفَقَ منْ قَدْ رَدَّ صائِلةً *** وفيْ غُبارِكَ سَقْفٌ لِلْأُلى طَاروا
راقَبْتُ بَوْحَكَ والْأَبْيَاتُ ساهِمَةً *** تَرْنُوْ إلَيْكَ وجَيْشُ الْجِنِّ جَرَّارُ
دارَيْتُ مُنْكَسِراً ما أَنْتَ تَجْبرهُ *** وَذَاكَ دأْبُكَ لي نُصْحِيْ وإِرْشَادي
فَضْلاً وَمَكْرَمَةً مازلْتُ أَحْفَظُها *** لَوَدَدْتُ أُنْشِدُها لرّائِحِ الْغَادي
فَضْلاً وَمَكْرَمَةً مازلْتُ أَحْفَظُها *** وَذَاكَ دَأْبُكَ ليْ نُصْحِيْ وإِرْشَادي
دارَيْتُ مُنْكَسِراً وأَنْتَ تَجْبرهُ *** وَذَاكَ دأْبُكَ لي نُصْحِيْ وإِرْشَادي
وقلْت شعْراً فزادتْ بالحياء بها *** والقلْب يعْزف في أضْلاعها نغنا
وقلْت شعْراً فزادتْ بالحياء بها *** عذرْتها كاعبٌ لمْ تبْلغ الحلما
فأَيْنَ كُنْتَ لَقَدْ أَزْرَى بِنا زَمَنٌ *** وَفِيْ الْفُؤادِ نَمِيْرُ الْمُتْعَبُ الصّادِيْ
مِمّا ذَكَرْتَ عَبِيْرٌ فيْ مُخَيَّلِتيْ *** وَفِيْ الْفُؤادِ نَمِيْرُ الْمُتْعَبُ الصّادِيْ
مِمّا ذَكَرْتَ عَبِيْرٌ فيْ مُخَيَّلِتيْ *** مِمّا ذَكَرْتَ عَبِيْرٌ فيْ مُخَيَّلِتيْ
عَلَّلْتُ نَفْسِيَ بِالْأَسْفَارِ ما اتَّسَعَتْ *** لِيُ الدُّرُوْبُ وَمَاضَاقَتْ بِيَ السُّبُلُ
عَلَّلْتُ نَفْسِيَ أنَّ الْمَجْدَ مَكْرَمَةٌ *** عَلَّلْتُ نَفْسِيَ أنَّ الْمَجْدَ مَكْرَمَةٌ
إنّ الْلياليَ أنْ عمّتْ بظلْمتها *** تصاحب النّجْم حتّى مطْلع الْفجْرِ
فقلْت شعْراً ولمْ تطْربْ هناء لهُ *** عذرْتهاكاعبٌ لمْ تبْلغ الْحلما
فقلْت شعْراً ولمْ تطْربْ هناء لهُ *** عشقْت فيْها عيوْناً حائرهْ وفما
فقلْت شعْراً فلمْ تطْربْ هناء لهُ *** عشقْت فيْها عيوْناً حائرهْ وفما
تدلّل الْعشْق في أوْصافها وسما *** عشقْت فيْها عيوْناً حائرهْ وفما
يَظلُّ يَفْرَحُ بالْأيَّامِ يَقْطَعُها *** نَسِيَ الْغَرُوْرُ سيَقْطَعُ فَرْحَهُ النَّدَمُ
يَظلُّ يَفْرَحُ بالْأيَّامِ يَقْطَعُها *** أَمِنَ الْغَرُوْرُ سيَقْطَعُ فَرْحَهُ النَّدَمُ
يَظلُّ يَفْرَحُ بالْأيَّامِ يَقْطَعُها *** والْمَوْتُ يَطْلُبُهُ والْخَوْفُ والظُلَمُ
مَنْ ذَا يُسَوِّفُ والْأَيَامُ مُسْرِعَةً *** والْمَوْتُ يَطْلُبُهُ والْخَوْفُ والظُلَمُ
مَنْ ذَا يُسَوِّفُ والْأَيَامُ مُسْرِعَةً *** زَوْجٌ تَلَاشَتْ وَمِنْ أوْلادِهِ مِزَعُ
وما رَأَيْتُ كَشَيْخٍ ذاهِلٍ أَبَداً *** زَوْجٌ تَلَاشَتْ وَمِنْ أوْلادِهِ مِزَعُ
وما رَأَيْتُ كَشَيْخٍ ذاهِلٍ أَبَداً *** وَمَا يُخلَّدُ إذْ أَخْبارنا تُضَعُ
عايَنْتُ ما يَدَعُ الْوِلْدانِ شَائِبَةً *** وَمَا يُخلَّدُ إذْ أَخْبارنا تُضَعُ
أَمّا الْقَصيْدُ فلَحْنُ الدّمِّ يَكْسِرهُ *** وكيْفَ يُبْدِعُ منْ في ذُلِّهِ الْبِدَعُ
نَلْهوْ ونَلْعبُ والْغَاراتُ ما انْقَطَعَتْ *** عَنِ الشَّآمِ وكفُّ الْغَوْثِ تَنْقَطِعُ
نَلْهوْ ونَلْعبُ والْغَاراتُ ما انْقَطَعَتْ *** عَنِ الشَّآمِ وَحَبْلُ الدّيْنِ مُنْقَطِعُ
نَلْهوْ ونَلْعبُ والْغَاراتُ ما انْقَطَعَتْ *** عَنِ الشَّآمِ أَحَبْلُ الدّيْنِ مُنْقَطِعُ
عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَاحَنَا الْفَزَعُ *** وَوَهَتْ عَزَائِمُنا فَهَوَى بِنا الْجَزَعُ
عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَاحَنَا الْفَزَعُ *** عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَاحَنَا الْفَزَعُ
عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَحَنَا الْفَزَعُ *** عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَحَنَا الْفَزَعُ
ماذا أَقُوْلُ وَهَلْ أَبْقَى الْعذابُ لَنَا *** رُوْحاً مِنَ الْقَوْلِ أَوْ فِعْلاً لهُ عِوَضُ
لا دَمْعَ يَحْجِمُ ما حُمِّلْتُ مِنْ أَلَمٍ *** والشِّعْرُ ما الشِّعْرُ إِنِّيْ فَاتَنِيْ الْغَرَضُ
لا دَمْعَ يَحْجِمُ ما حُمِّلْتُ مِنْ أَلَمٍ *** يَنْهَى وَيَأْمُرُ والْأَنْفَاسُ تَنْقَبِضُ
لَلْحُزْنُ يَكْمُنُ فيْ قَلْبي وَيَنْتَفِضُ *** يَنْهَى وَيَأْمُرُ والْأَنْفَاسُ تَنْقَبِضُ
باتيْ كنجْمٍ يسيْر ليْلهُ وعلى *** يزيْدها
عِشْرِيْنَ بَيْتَاًلأَهْلِ الشَّام أَنْظِمُهَا *** يَكَادُ قَلْبِي لِحَالِ الشَّاْمِ يَنْفَطِرُ
يَا أَهْلَ غَزَّةَ ِفي الضَّرَّاءِ صَبْرُكُمُ *** أَنْتُمْ مِثَالٌ لَنَا فِي الْخُلْقِ وَالشِّيَِّم
ما قالَ قَوْلَتَهُ عَجْزاً ومَسْكَنَةً *** بلْ ذا تَوَاضعهُ يُمْليْ ويَرْتَجِلُ
ما قالَ قَوْلَتَهُ عَجْزاً ومَسْكَنَةً *** ها إنَّهُ شَرَفٌ مَحْضٌ وَمُتَّصِلُ
منْ خلْفِهِ شَرَفٌ يسْعَى إلَى شَرَفٍ *** ها إنَّهُ شَرَفٌ مَحْضٌ وَمُتَّصِلُ
منْ خلْفِهِ شَرَفٌ يسْعَى إلَى شَرَفٍ *** تَهْمِيْ سَحَائِبُهُ فَضْلاً وتتَّصِلُ
مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مابَرِحَتْ *** تَهْمِيْ سَحَائِبُهُ فَضْلاً وتتَّصِلُ
بانَتْ حَياةُ الهَنَا ياصاحِ مُذْ رَحَلوْ *** نارُ اشْتياقي بذيْ الْأَعْماقُ تَشْتَعِلُ
بانَتْ حَياةُ الرِِوَا ياصاحِ مُذْ رَحَلوْ *** نارُ اشْتياقي بذيْ الْأَعْماقُ تَشْتَعِلُ
مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مافَتِئَتْ *** نارُ اشْتياقي بذيْ الْأَعْماقُ تَشْتَعِلُ
مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مافَتِئَتْ *** مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مافَتِئَتْ
أهْويْ على الوجْه لاكنّي بلا خبرِ *** أهْويْ على الوجْه لاكنّي بلا خبرِ
بَلَلْتَ رُوْحيَ بَعْدَ الْجدْبِ فانْبَجَسَت *** منْها الْمَعَانيْ وَهذا الْقَصْدُ والْأَربُ
بَلَلْتَ رُوْحيَ بَعْدَ الْجدْبِ فانْبَجَسَت *** بالسِّحْرِ أشْعَارُهُ الْحَسْناءُ تَخْتَضِبُ
برٌّ كَريْمٌ قَصَدْناهُ فما فَتِئَت *** بالسِّحْرِ أشْعَارُهُ الْحَسْناءُ تَخْتَضِبُ
هَزَّتْ جوانبَ هاذا الْبَحْرُ منْ عظمٍ *** وإذْ بنا فيْ عبابِ الْبحْر نضْطَرِبُ
أضحى بقرْبي عيوْني لا تفارقهُ *** هو توْأم الروْح في حلّي وفي سفري
قلْبي تعلّق في رؤياه منْ صغري *** لما حواه من الآلاء والدّررِ
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب ألا *** يا مالكاً لفؤادي كنْ لها ساقي
بِذاكَ أُشْهِدُ أنَّيْ كُنْتُ مُنْتَشِياً *** وَحَرْفُنا الْباءُ أنْسَانيْ لهُ التّعَبُ
بِذاكَ أُشْهِدُ أنَّيْ كُنْتُ مُنْتَشِياً *** حاوَلْتُ حَرْفَكَ فاسْتَشرى بِيَ الطّرَبُ
بِذاكَ أُشْهِدُ أنَّيْ كُنْتُ مُنْتَشِياً *** وبَاؤُكَ الْحلْوُ أنْسَانيْ لهُ التّعَبُ
بلَتْ حُرُوْفَيَ إنْ خالَفْتُ عنْ ثِقَةٍ *** وبَاؤُكَ الْحلْوُ أنْسَانيْ لهُ التّعَبُ
برَتْ ذِمامك إذْ ذَكَّرْتَ مُنْتَشِياً *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
ذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِيْ تَمَّامَ فيْ عَجَبٍ *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
ذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِيْ تَمَّام فيْ عَجَبٍ *** عنِ احْتِجابِكَ والْأعْذارُ ترْتَقِبُ
أبا الْقصَائِدَ لمّا عُدْتَ مُعْتَذراً *** عنِ احْتِجابِكَ والْأعْذارُ ترْتَقِبُ
أبا الْقصَائِدَ لمّا عُدْتَ مُعْتَذراً *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
يرى الْفَصَاحةَ قبْلَ الْقَوْلِ ملْحَمةً *** أرْكانُها السّيْفُ والْأخْلاقُ والْأَدَبُ
بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ *** مُغَرّبٍ فيْ دُرُوْبِ الْوجْدِ يَنْسَكِبُ
بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ *** أبا الْفَصَاحةِ زِدْنا زادُنا الْأدبُ
بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ *** بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ
يا زائر الحيِ بلّغْهُ بفيْض جوىً *** والحبّ والعشْق والنجْوى وأشْواقي
يا زائر الحيِ بلّغْهُ بفيْض جوىً *** والحبّ والعشْق والذكْرى وأشْواقي
يا زائر الحيِ بلّغْهُ بفيْض جوىً *** تملّك الحبّ في أعْماق أعْماقي
أزيْد عشْقاً إليْك يا حبيْبي فقدْ *** تملّك الحبّ في أعْماق أعْماقي
أزيْد عشْقاً إليْك يا حبيْبي فقدْ *** تجذّر الحبّ في أعْماق أعْماقي
أزيْد عشْقاً إليْك يا حبيْبي فقدْ *** أحنّ عشْقاً حبيْبي إنْ لها ساقي
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب أنا *** أحنّ عشْقاً حبيْبي إنْ لها ساقي
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب أنا *** يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب دوا
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب دوا *** يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب دوا
قدْ مسّني منْ جفاكمْ يا حبيْبي أسىً *** قدْ مسّني منْ جفاكمْ يا حبيْبي أسىً
يا طائر العشْق عجّلْ ثم أخْبرهم *** بأنّ حبّي وإخْلاصي له باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ ثم أخْبرهم *** انّ اللآلىء تحْت البحْر ما علمتْ
يا طائر العشْق عجّلْ ثمّ أخْبرهمْ *** يا طائر العشْق عجّلْ ثمّ أخْبرهمْ
قدْ مسّني منْ جفاك ياحبيْبي أسىً *** فهلْ تكوْنوا لمنْ أحبّكمْ راقِ
إنّ الأحبّة أشْواقٌ تجمّعهم *** حتّى التواصل فيْما بيْنهمْ راقي
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التّفاني وإنْكار الأنا باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التّفانيَ فيْما بيْنهمْ باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التّودّد فيْما بيْنهمْ باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التواصل فيْما بيْنهمْ راقي
أمّا الأحبّة فالأشوْاق تجْمعهمْ *** إنّ التواصل فيْما بيْنهمْ راقي
إنّ الحياةَ سِباقٌ للْخلوْدِ فمنْ *** أمّا الأحبّة فالأشوْاق تجْمعهمْ
وَسَئِمْتَ صَبْرَكْ *** وَلَمْ تَسْئَمَنِيْ
ثكْلتْك أمّكَ أكْتبْ لي وصيّتكَ *** قبْل وصوْلي بسيْفٍ صارمٍ صاري
ثكْلتْك أمّكَ أكْتبْ لي وصيّتكَ *** منْ بعْد نهْيي وتحْذيْري وإنْذاري
منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها *** منْ بعْد نهْيي وتحْذيْري وإنْذاري
منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها *** منْ بعْد نهْيي وتهْديْدي وإنْذاري
منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها *** منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها
وَهَمُّهَا في العُلَى وَالمَجْدِ نَاشِئَةً *** وَهَمُّ أتْرابِها في اللّهْوِ وَاللّعِبِ
أَشْعَاْرُنَاْ عَجُزَتْ *** تُوْفِيْ صَحَاْبَتُنَاْ
أَقْلَأْمُنَاْ قَصُرَتْ *** وَحْرُفِنَاْ نَقُصَتْ
يَا مَوْتُ رِفْقَاً بِقَ *** يَا مَوْتُ رِفْقَاً بِقَ
وما علمْتُ محبّاً مثْل وصْفهمُ *** ولا عرفْتُ عشِيْقاً غَيْرَ ذِيْ عللِ
وما علمْتُ محبّاً مثْل وصْفهمُ *** وما اعْترَيْت عشِيْقاً غَيْرَ ذِيْ عللِ
لقدْ سمعْت بأنّ الْحبّ كالْعسلِ *** يشفي الْقلُوْب بطعْم الْحلْو منْ خللِ
لمّا التقيْت عذارى صابهنّ جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
لمّا التقيْت عذارى قدْ فتنّ جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
لمّا رأتْني عذارى قدْ فتنّ جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
لمّا رأتْنيَ عذْراءٌ تذوْب جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
تدلّل العشْق في حبّي وفي نغمي *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
تدلّل العشْق في عشْقي وفي نغمي *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
تدلّل العشْق في عشْقي وفي نغمي *** فصرْت بيْن ملوْك الحبّ كالعلمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** روْحي إليْك فأكْفاني من النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** روْحي إليْك وأهْداني من النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** روْحي إليْك و تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** قلْبي إليْك و تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** بي للْغرام و تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** بي في غرامك تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** بي في نعيْمه تلْك نعْمة النعمِ
فيا طبيْب الهوى بالله أسْعفهُ *** واجْعلْ وصاله تكْفيْراًعن اللممِ
فيا طبيْب الهوى رحْماك أسْعفهُ *** و كان مسْتسْلماً طوْعاً بغيْر رمي
فيا طبيْب الهوى بالله أسْعفهُ *** و كان مسْتسْلماً طوْعاً بغيْر رمي
رميْتَ سهْماً بقلْبٍ أنْت سيّدهُ *** و كان مسْتسْلماً طوْعاً بغيْر رمي
ربّاه يا أمليْ في كلّ نائبةٍ *** ويا ملاذيَ إنْ خانتْنيَ السبلُ
حبّي لروْحك أقْدارٌ سَنَقْرَؤهَا *** خطّتْ على لوْحِهِ المحْفوْظ بالقلمِ
حبّي لروْحك روْحيْنا تكابدهُ *** خطّتْ على لوْحِهِ المحْفوْظ بالقلمِ
حبّي لروْحك أنْت صرْ ت يعْرفهُ *** خطّتْ على لوْحه المحْفوْظ بالقلمِ
حبّي لروْحك قلْبي بات يعْرفهُ *** خطّتْ على لوْحه المحْفوْظ بالقلمِ
الحبّ ليْس لأبْدانٍ مصائرها *** تحْت التراب وترْحل رحْلة العدمِ
الحبّ ليْس لأبْدانٍ مصائرها *** تحْت التراب وتفْنى فنْية الرممِ
الحبّ ليْس لأبْدانٍ مصائرها *** لأنّ حبّ حبيْبي قدْ جرى بدَمي
ولقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** لأنّ حبّ حبيْبي قدْ جرى بدَمي
ولقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** لأنّ حبّه كانَ قدْ جرى بدَمي
ولقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** منْ قبْل آدم قبْل الخلْق كلّهمِ
لقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** منْ قبْل آدم قبْل الخلْق كلّهمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ نعيْمه تلْك نعْمةُ النّعمِ
ممالك العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ نعيْمه تلْك نعْمةُ النّعمِ
ممالك العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ جنانه تلْك نعْمة النّعمِ
ممالك العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ جنانه تلْك نعْمة النعمِ