شاعر وقاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شاعر وقاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 أبيات على وزن بحر البسيط (3) من: موقع الوزّان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى




أبيات على وزن بحر البسيط (3) من: موقع الوزّان Empty
مُساهمةموضوع: أبيات على وزن بحر البسيط (3) من: موقع الوزّان   أبيات على وزن بحر البسيط (3) من: موقع الوزّان Emptyالسبت 2 مارس 2013 - 13:31

عنْكي سأنْفذ أقْطار السماء بلا *** زادٍ وعشْقيَ محْموْلاً على كتفي
عنْكِ سأنْفذ أقْطار السماء بلا *** زادٍ وعشْقيَ محْموْلاً على كتفي
عنْكِ سأرْحل أقْطار السماء بلا *** زادٍ وعشْقيَ محْموْلاً على كتفي
يا أرْض مالك هلْ تسْتشْعريْن بما *** عطْرلْ لياْليْ بأنْفاس الْهوى تثبُ
شوْق الْمبانيْ سناها حيْن نقْتربُ *** عطْرلْ لياْليْ بأنْفاس الْهوى تثبُ
مالي أرى الفرْس قدْ صانوا كرامتهمْ *** والعُرْبُ تَخْشَى كَلاماً غيْر مُلْتَئِمِ
أَبَا الحُسَيْنِ وَأَنْتَ ابْنُ الحُسَيْنِ وَهَلْ *** يَأْتي مِنَ الشّهْدِ إلّا الشّهْدُ وَالعَسَلُ
ناديْت يا رب فارْتدّ الصدى أملاً *** بشْراك بشْراك إنّ العشْق في كنفي
بالله يانفْس هلْ نكْملْ مسيْرتنا *** فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي
لمّا أفقْت رأيْت الكوْن يغْمرني *** أنّا نظرْت كأنّ الفوْق مخْتطفي
ضيّعْت فوْقي فلا أدْري لهُ جهةً *** وضاع منّيَ معْراجي ومزْدلفي
لآل عبْقر قدْ جئْت محذّرهمْ *** أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي
قدْ كان عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْري وما كان عليْه خفي
وجاءني النوْم سلْطانٌ على عجلٍ *** فنمْت فوْراً بلا فرْشٍ ولا لحفِ
قالتْ بأنَّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ ولاياءٍ ولا ألفِ
إنّي سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها *** عن النساء بماذا أنْت تخْتلفي
وأرْبط الغوْل منْ قرْنيْه مقْتدراً *** عنْد الثريّا بلا ماءٍ ولا علفِ
سأمْتطي صهْوة العنْقاء ألْجمها *** بكبْريائي وما أحْملْه منْ أنفي
وكان همّي بمعْراجٍ رحلْت بهِ *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
عرجْت أحْمل إقْداماً يغالبني *** فيْه الملوْك كما الأمراء والثقفي
قدْ راودتْ نفْسيَ الدنْيا بزخْرفها *** فقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
جلال نوْرك فيْهِ منْتهى لهفي *** يامنْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك يفي *** يا خالق الخلْق منْ طيْنٍ ومنْ نطفِ
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك يفي *** انّا نظرْت كأنّ الفوْق مخْتطفي
لمّا أفقْت رأيْت الكوْن يغْمرني *** انّا نظرْت كأنّ الفوْق مخْتطفي
فيْه الملوْك كما الأمراء والثّقفي *** فيْه الملوْك كما الأمراء والثّقفي
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ ولا ياءٍ ولا ألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ من الياء إل الألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ من الياءٍ ولا ألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** بلا حروْفٍ ولاياءٍ ولا ألفِ
قالتْ بأنّ لعشّاق الهوى لغةٌ *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
أما علمْت بأنّ للْهوى لغةٌ *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
اَلْعيْن تنْظر ماْ تهْوىْ وتفْقدهُ *** وناْظر الْقلْب لاْ يخْلوْ من النّظرِ
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** جهلاً غباءً وظنّوا أنّهمْ خبرا
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** متْفيْهقوْن و ظنّوا أنّهمْ خبرا
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** بالجهْل والبخْل ظنّوا أنّهمْ خبرا
والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى *** والله إنّي عقوْق الخاشعيْن أرى
إِنِّي نَظَرْتُ بِعَيْنٍ لا أُزَيِّنُهَا *** نَظْر المُحِبِّ لِأَهْل الفَضْلَ وَالكَرَمِ
وَالرُّوْحُ تَعْصِفُ وَ الإِعْصَارُ كَامِلُهُ *** عِنْد التَّسَاؤُلِ هَلْ تَبْقَيْنَ أَمْ قِيْهَاْ
كلُّ السِّنيْنِ بِعبْد الله تحْتَفِلُ *** هذا الفَتَى الشَّيْخُ معْقوْدٌ بِه الأَمَلُ
رأيْت قوْماً يبايعوْنني ملكاً *** فنمْت فوْراً بلا فرْشٍ ولا لحفِ
أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي *** فنمْت فوْراً بلا فرْشٍ ولا لحفِ
أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي *** بشْراك بشْراك يا منْ كنْت في كنفي
أزلْزل الأرْض إنْ داسوا على طرفي *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
قدْكان عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
وكان عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
يأْتيْن عبْقر تلْميْذاً أعلّمهُ *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
جلال نوْ رك فيْهِ منْتهى لهفي *** فنوْن شعْريْ وما كان عليْه خفي
جلال نوْ رك فيْهِ منْتهى لهفي *** أجْداد عبْقر منْ ياءٍ إلى ألفِ
جلال نوْ رك فيْهِ منْتهى لهفي *** يا منْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي
يا منْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي *** يا منْ تصلّي على نوْر الهدى الحنفي
إنّي عشقْت نساء الأرْض قاطبةً *** والْعشْق عنْديَ أشْكا لٌ وألْوانُ
أحدّث الّليْل فيْ ذنْبٍ يؤرّقنيْ *** وأشْكر الّلاْه منْ ذنْبيْ ليعْتقنيْ
أحدّث الّليْل فيْ ذنْبٍ يؤرّقنيْ *** وأشْكر الّلاْه إنْ يغْفرْ ويرْحمنيْ
حُلْوُ الشَّمَائِلِ وَالْأَخْلَاْقُ كَاْمِلَةٌ *** حُلْوُ الشَّمَائِلِ وَالْأَخْلَاْقُ كَاْمِلَةٌ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** شهْد الرضاب وأهْدي قبْلتي فاكِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** شهْد الرضاب أقبّلْ بعْدهُ فاكِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** شهْد الرضاب أقبّلْ بعْدها فاكِ
سأقْطف الورْد كيْ أهْديْ بأجْملها *** إلى محمّد حبّي منْ بنيْ عرفه
سأقْطف الورْد كيْ أهْديْ بأجْملها *** يبْقى الوداد إذا الأرْواح مُؤْتلفه
يا قاطف الورْد أهْديْ لي بأجْملها *** يبْقى الوداد إذا الأرْواح مُؤْتلفه
حتّى ولوْ كانت الآراء مخْتلفة *** يبْقى الوداد إذا الأرْواح مؤْتلفه
حتّى ولوْ كانت الآراء مخْتلفة *** حتّى ولوْ كانت الآراء مخْتلفة
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَاشَوْقٌ لِسِحْنَتِهِ
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَا رَادًا لِسِحْنَتِهِ
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَا رَادًا
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا فَلَا
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** أَخْفَى حُضُوْرًا
مَنْ جَاحِدٍ مُعْلَنٍ جَامَلْتُ بِدْعَتَهُ *** جَاسِرْ بِعِلْمٍ إِذَا شِئْنَا نُقَارِعَهُ
لَا تَنْتَقِدْ شِعْرَنَا فِي حِضْنِ مَوْطِنِهِ *** مِنْ جَاهِلٍ قَادِحٍ يَدْعُيْ تَفَاخٌرَهُ
لَا تَنْتَقِدْ شِعْرَنَا فِي حِضْنِ مَوْطِنِهِ *** حَرْفٌ مُجَادٌ يُرَى تَاجًا لِمُنْصِتِهِ
جَاسِرْ بِعِلْمٍ إِذَا شِئْنَا نُقَارِعَهُ *** حَرْفٌ مُجَادٌ يُرَى تَاجًا لِمُنْصِتِهِ
وجاءني النوْم سلْطانٌ على عجلٍ *** فما عصيْت بلافرْشٍ ولا لحفِ
وجاءني النوْم سلْطانٌ على عجلٍ *** جلال نوْرك فيْك منْتهى لهفي
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك يفي *** جلال نوْرك فيْك منْتهى لهفي
ما عشْت يوْماً إذا بالشعْر ناطحني *** جدٌّ لعبْقر أوْ يلْوي بهِ عنقي
ما عشْت يوْماً إذا بالشعْر ناطحني *** جدٌّ لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي
منْها لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي *** جدٌّ لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي
منْها لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي *** منْها لعبْقر أوْ يلْوي بها عنقي
لايعْرف النبْلَ والأخْلاق منّا سوى *** منْ كان أصْله حرّاً صافياً ونقي
منْ كان أصْله برّاً صافياً ونقي *** منْ كان أصْله حرّاً صافياً ونقي
منْ كان أصْله برّاً صافياً ونقي *** منْ كان أصْله برّاً صافياً ونقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** عشْقاً تذوْبي وعنْد الروْح تلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** عشْقاً تذوْبي وفي روْحي لتلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** فيْني تذوْبي وفي روْحي وتلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضيْ عيْنيْك راضيةً *** حتّى تذوْبي وفي روْحي وتلْتصقي
لا تقْربي القلْب منّي يا ملاكي قفي *** في ناظريّا ولا تأْتي فتحْترقيْ
لا تقْربي القلْب منّي يا ملاكي قفي *** في ناظريْ ثمّ لا تأْتي فتحْترقي
لا تقْربي القلْب منّي يا ملاكي قفي *** في ناظريْنا ولا تأْتي فتحْترقي
الطّرْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
طرْفكِ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ والمطرِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الموْتِ واللَّعبِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الحدُّ بيْنَ الجدِّ واللَّعبِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ الجدِّ واللَّعبِ
السيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ القدرِ *** فيْ طرْفهِ الأمْرُ بيْنَ التيْه والمطرِ
وأبْخلُ الناس منْ يبْخلْ برتْوَتةٍ *** ويكْتفيْ منْ تغاريْديْ بتفْضيْلِ
أرْجوْك أنْ تغْمضي عيْنيْك راضيةً *** حتّى تذوْبيْن في كلّي وتلْتصقي
أرْجوْك أنْ تغْمضي عيْنيْك راضيةً *** ومنْ هيامي ومنْ عشْقي ومنْ ألقي
إنّي سأهْديْك منْ نبْضي ومنْ عبقي *** ومنْ هيامي ومنْ عشْقي ومنْ ألقي
إنْ غبْت عنْك ففيْ عيْنيْك متّكئي *** وأنْت عنْديَ بيْن الرمْش والحدقِ
في بحْر عيْناك شطْآنٌ ألوْذ بها *** وحيْن أطْرب منّي السمْع فاسْترقي
يا منْ سكبْت ببحْر العشْق في ورقي *** وحيْن أطْرب منّي السمْع فاسْترقي
قِيثَارَةٌ عَزَفَتْ أَلحْانَ قَاْفِيَتِي *** في شَجْوِهَا سَهَرِي وَالجُرْحُ أَدْمَانِي
يا منْ سكبْت ببحْر العشْق في ورقي *** بالله أرْجوْكِ نجّيْني من الغرقِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْنيْكِ منْتظراً *** كأْساً من الخمْر يهْديْني بها فاكِ
تبْكيْك يا شيْخ قبْل العيْن أفْئدةٌ *** قدْ كنْت تغْسل عنْها الرّان والدّرنَ
سبْحانك الله سبْحاناً إليْك تفي *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
سبْحانك الله سبْحاناً وخذْ بيدي *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
سبْحانك الله سبْحاناً وتسْبيحاً *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي *** صلّي وسلّمْ على نوْر الهدى الحنفي
يقال عيْناك تحْكيْ عنْ ملائكةٍ *** يقال فرّتْ من الْفرْدوْس حوّاءُ
أغْريْت حرْف الْهوى منْ كلّ ناحيةٍ *** طبّ الْمعانيْ لديْك وهْيَ عرْجاءُ
ناديْت ياربِّ فارْتدَّ الصدى أملاً *** بشْراه في رحْمتيْ منْ كان فيْ كنفي
وصار فوْقيَ أفْواق بلا عددٍ *** ياعيْن جوْديْ لعلّ الفوْق تكْتشفي
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** ياعيْن جدّي لعلَّ الفوْق تكْتشفي
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** ضيّعْت فوْقيْ فلا أدْري لهُ جهةً
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** فقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
وراودتْ نفْسيَ الدنْيا بزخْرفها *** فقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
وراودتْني بها الدنْيا بزخْرفها *** وقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
وقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي *** وقلْت تبّاً خذي ما شئْت وانْصرفي
فدَمٌ يسيْلُ *** تقوْلُ العاشقهْ
أكحّلُ العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** منْك العناق وكأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّلُ العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** ضمّ الغرام وكأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** أنْ يرْشف الحبَّ كأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن منْ عيْناك منْتظراً *** أنْ أرْشف الحبَّ كأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ليْ أملٌ *** لاينْتهيْ طعْم كأْس الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ليْ أملٌ *** لاينْتهيْ فيْهطعْم الخمْر منْ فاكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ليْ أملٌ *** معطّراً بشذا أنْسام ذكْراكِ
أكحّل العيْن في عيْناك ماكْتحلتْ *** معطّراً بشذا أنْسام ذكْراكِ
سألْبس العشْق يا ليْلى ويلْبسُني *** معطّراً بشذا أنْسام ذكْراكِ
سألْبس العشْق يا ليْلى ويلْبسني *** سألْبس العشْق يا ليْلى ويلْبسني
قدْ حاّ َرحيْلي *** سلاْمٌ مني انا ذكْرى
كماْ كتبْتَ علىْ قلْبيْ محبّتهاْ *** يسّرْ زواجيَ ياْ رحْمن منْ أملِ
كماْ كتبْتَ علىْ قلْبيْ محبّتهاْ *** وَكَيْفَ خَاْلَطَنَاْ ذُلٌّ وَمَاْ رَحَلَاْ
هبّ النّسيْم وفيْ أوْتارهِ نغمنْ *** فيْ لحْنهِ غزلٌ منْ طلْعة الْبدْرِ
مُذْ كُنْتَ غَضّاً وَتَبْلُوْكَ الصّرُوْفُ خِبَاً *** حَتّى لَقَدْ عُدْتَ مِنْهَاْ لِيْ عَطَوّ جَرَم
وأرْبط الغوْل منْ قرْنيْه أصْلبهُ *** بكبْريائي وما يحْملْه منْ أنفي
سأمْتطي صهْوة العنْقاء ألْجمها *** بكبْريائي وما يحْملْه منْ أنفي
دَخِّنْ كَمَاْ شِئْتَ فِيْ سِرٍّ وَفِيْ عَلَنٍ *** مِنْ بَعْدِ عِلْمِكَ بِالْأَضْرَاْرِ وَالْإِحَنِ
بالله يا نفْس هلْ نكْملْ مسيْرتنا *** فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** وحرْت فيْها فهلْ أمْشي على الصدفِ
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** فحرْت فيْها وهلْ أمْشي على الصدفِ
وصار فوْقيَ أفْواقٌ بلا عددٍ *** وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ
وصار فوْقيَ أفْواقٌ تحيّرني *** وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ
وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ *** وليْس ليْ حيْلةٌ أرْنوْ إلى الصدفِ
لَا جُهْدَ عِنْدِي وَلَا وَقْتٌ وَلَا ذَهَبُ *** سِوَى الْقَصِيْدُ الَّذِي قَدْ قُلْتُ وَالْكُتُبُ
لَا قَلْبَ عِنْدِي وَلَا وَقْتٌ وَلَا ذَهَبُ *** سِوَى الْقَصِيْدُ الَّذِي قَدْ قُلْتُ وَالْكُتُبُ
ماذا فعلْت قلوْب الناس تعْشقكِ *** منّي الرجاء لحال العشْق أنْ تصفي
فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي *** فجاوبتْني بسبْعٍ منْ حروْف نفي
إنّيْ سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها *** عن النساء بماذا أنْت تخْتلفي
إنّيْ سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها *** إنّيْ سأبْحث عنْ ليْلى أعاتبها
مُسَافِرٌ فِيْ دُرُوْبِ الشّوْقِ تَحْرِقُنِيْ *** نَاْرُ اْنْتِظَاْرِيْ وَوِجْدَاْنِيْ لَهَاْ لَهَبُ
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات أرى فوْقاً لمعْتكفي
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات أرى فوْقٌ لمعْتكفي
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات أرى فوْقٌ لمعْتكفِ
ضيّعْت فوْقاً فلا أدْريْ له جهةً *** كلّ الجهات هيا فوْقٌ لمعْتكفِ
وراودتْني بسلْطانٍ لها سنةٌ *** فيْها من النوْم مكْتوْبٌ على كتفي
وراودتْني على علّاتها سنةٌ *** فيْها من النوْم مكْتوْبٌ على كتفي
وراودتْني على علّاتها سنةٌ *** فيْها من النوْم مكْتوْبٌ بها عصفي
لِلْيَاْسِمِيْنِ حُقُوْلٌ فِيْ مَنَاْزِلِنَاْ *** وَقِطّةُ الْبَيْتِ تَغْفُوْ حَيْثُ تَرْتَاْحُ
وكان همّي بمعْراجٍ ذهبْت لهُ *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
وكان همّي بمعْراجي ذهبْت لهُ *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
عرجْت أحْمل إقْداماً يغالبني *** عسايَ أحْظى بخلٍّ صادقٍ ووفي
عرجْت أحْمل إقْداماً يغالبني *** فيْه الملوْك كما حجّاجها الثّقفي
عرجْت في ليْلةٍ ظلْماء يدْفعني *** نحْو السماء هياماً أمْتطي شغفي
ما أخْطأَ القوْم قالوا لا سواك لنا *** ياربِّ أنْت لنا يا خيْر منْتقمِ
ما أخْطأَ القوْم قالوا لا سواك لنا *** وفي الرزايا إذا ناديْت في صممِ
في مجْلس اللهْو قدْ جادتْ أكفّهمُ *** وفي الرزايا إذا ناديْت في صممِ
في مجْلس اللهْو قدْ جادتْ أكفّهمُ *** عنْد الصلاة وحيْن الأكْل في نهمِ
أهْل النفاق ترائيْنا مدامعهمْ *** عنْد الصلاة وحيْن الأكْل في نهمِ
أهْل النفاق ترائيْنا مدامعهمْ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
أهْل النفاق تناصرْنا مدامعهمْ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
تزلْزلتْ هيْبة الطاغيْن في عجلٍ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ *** منْ مغْرب الأرْض حتّى ساحة الحرمِ
خَمْسُوْنَ عَامًا مَضَتْ يَا وَيْحَ مُنْخَدِعٍ *** يُغْرِيْهِمُنْ تَقِمٌ يَرْمِيْهِبِسَّقَمِ
تَكشّفتْ خطط الطاغيْنَ وانْفضحوْا *** منْ مغْرب الشمْس حتّى ساحة الحرمِ
تَكشّفتْ خطط الطاغيْنَ وانْفضحوْا *** تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ
تَكشّفتْ خطط الطاغيْنَ وانْكشفوْا *** تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ
تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ *** تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغيْنَ مِنْ عَرَبٍ
فكأنَّهُ الدار والأقْمارُ والنَّفسُ *** وكأنَّهُ الحيُّ والأفْلاكُ والنَّفْسُ
فكأنَّهُ الدار والأقْمارُ والثَّمرُ *** وكأنَّهُ الحيُّ والأفْلاكُ والشَّجرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والثَّمرُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والشَّجرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والسحبُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والشَّجرُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
فكأنَّه الدَّارُ والأقْمارُ والدُررُ *** وَكأنَّه الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
فكأنَّك الدَّارُ والأقْمارُ والدررُ *** وَكأنَّك الحيُّ والأفاقُ والمطرُ
يَاْ عَاْشِقَ اْلْصُّبْحِ وَجْهُ اْلْشَّمْسِ يَنْشَطِرُ *** وَأَنْجُمُ اْلْعُمْرِ خَلْفَ اْلْأُفْقِ تَنْتَحِرُ
هَجَرْتُ عِشْقَكِ وَالْأَيَّامُ مُقْبِلَةٌ *** فَكَيْفَ أَعْشَقُ وَالْأَيَّامُ تُقْلِينِي
عِدْنِي بِمَا شِئْتَ إِنِّي كُلَّمَا اِخْتَلَجَتْ *** نَفْسِي أَخَالُكَ مِمَّا خِفْتَ تَحْمِينِي
قَالَتْ سُعَادُ أَأَنْتَ الْيَوْمَ فِي حُلُمٍ *** أَمْ أَنَّ عِنْدَكَ أَشْوَاقًا إلَى الْكَلِمِ
دَوَاْءُ قَلْبِكَ خَمْسٌ عِنْدَ قَسْوَتِهِ *** فَدُمْ عَلَيْهَاْ تَفُزْ بِالخَيْرِ وَالظَفَرِ
أنا ابْن يبْروْد تاريْخٌ لها وبها *** شمّ الأنوْف بساح الحرْب كالرصدِ
أنا ابْن يبْروْد تاريْخٌ لها وبها *** وقطْع رأْسك يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مقْصلةً *** وقطْع رأْسك يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مقْصلةً *** أحطّ رأْسك يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مشْنقةً *** ألفّ حبْله يا نسْل الردى بيدي
حتّى نشيّد فوْق القبْر مشْنقةً *** سوْء الخصال وعهْر الأصْل والولدِ
حتّى نشيْده فوْق القبْر مشْنقةً *** سوْء الخصال وعهْر الأصْل والولدِ
إنّا سنأْ تيْك في قرْداحةٍ ألفتْ *** سوْء الخصال وعهْر الأصْل والولدِ
إنّا سنأْ تيْك في قرْداحةٍ ألفتْ *** بروْج دلْوٍ وجوْزاء وحتّى جدي
وسْألْ علوْج علوْم النجْم هلْ نفعتْ *** بروْج دلْوٍ وجوْزاء وحتّى جدي
وسْألْ علوْج علوْم النجْم هلْ نفعتْ *** منْ خالق الكوْن منْ ربّ الورى مددي
وجْلبْ بخيْلك ما تقْدرْ له فأنا *** منْ خالق الكوْن منْ ربّ الورى مددي
وجْلبْ بخيْلك ما تقْدرْ له فأنا *** فلسْت تعْلم لاصبْري ولا جلدي
لمْلمْ فلوْلك يبْن الحاقد الأسدِ *** فلسْت تعْلم لاصبْري ولا جلدي
الله أكْبر حلّتْ عقْدة العقدِ *** بفضْل ياسيْن والإسْراء والبلدِ
ما مات حقّاً شهيْد الله إنْ قتلَ *** بلْ عنْد ربّه تاج العزِّ قدْ لبسَ
ما مات حقّاً شهيْد الله إنْ قتلَ *** فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ
فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ *** فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ
أَمْوَاتُ ذُلٍّ بلِ الْأَمْواتُ فِيْ سَعَةٍ *** وفيْ الْمَقَابِرِ لَوْ فَكَّرْتَ أحْياءُ
أسْكرْتنا في الهوى منْ فيْض شعْركمُ *** منْ بعْدها يا فقيْه قلْ لنا انْصرفو
أسْكرْتنا في الهوى منْفيْض شعْركمُ *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
أسْكرْتنا في الهوى منْفيْض شعْركمو *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
أسْكرْتنا في الهوى للهِ ودرّكمو *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ *** تَنْأى وتَأْتي بِكِ الأحْلامُ والصُّدفُ
أَمْوَاتُ ذُلٍّ بلِ الْأَمْواتُ فِيْ سَعَةٍ *** أَمْوَاتُ ذُلٍّ بلِ الْأَمْواتُ فِيْ سَعَةٍ
فعطّر الأرْض منْ أطْيابهِ بدمٍ *** وطَيّبُ العُوْد تحْت الأرْض قدْ رُمِسا
صَبَاْحُكَ الخَيْرُ يُغْرِيْ شَمْسَهُ الْمَطَرُ *** صَبَاحُكَ الحُلْمُ تَسْقِيْهِ فَيَزْدَهِرُ
حيّ الشآم ويبْروْد ا لّتيْ التمسَ *** فيْها الشهيْد بظلْماءِ الدجى قبسا
حيّ الشآم ويبْروْد لّتيْ التمسَ *** فيْها الشهيْد بظلْماءِ الدجى قبسا
حيّ الشآم ويبْروْدلْ لتيْ التمسَ *** فيْها الشهيْد بظلْماءِ الدجى قبسا
صفْر اليديْن خليّ القلْب أضْلعهُ *** من الفراغ تكاد عليْه تنْطبقُ
من الفراغ تكاد عليْه تنْطبقُ *** من الفراغ تكاد عليْه تنْطبقُ
أم الخدوْد احتارتْ فيْهم القبلُ *** أسْرفْت رشْفاً إلى أنْ ملّنيْ الثّملُ
والجيْد كالمسْك أمْ ثغْرٌ به عبقٌ *** أم الخدوْد احتارتْ فيْهمُ القبلُ
ألفيْت روْحي بعشْق الله موْلعةً *** بيْن المناجات والآيات ترْتحلُ
ألفيْت روْحي بعشْق الله موْلعةً *** واسْتلْهموْا الحبّ ممّنْ قبْلكمْ وصلوْا
إذا الحبيْب دعا وصالكمْ فصلوْا *** واسْتلْهموْا الحبّ ممّنْ قبْلكمْ وصلوْا
آيهْ تجلّتْ وعنْها خبّر الرسلُ *** حوْر العيوْن وفيْ آلائها نجلُ
آيهْ تجلّتْ وعنْها خبّر الرسلُ *** حوْر العيوْن وفيْها بالهوى نجلُ
هذي الْحُرُوْفَ وَقَدْ أَعْطَتْكِ مِقْوَدَها *** وذا السِّجالُ لكلِّ الْقوْمِ فاجْتهِدي
لَيْتَ الْحُرُوْفَ كَما أَعْطَتْكِ مِقْوَدَها *** لَيْتَ الْحُرُوْفَ كَما أَعْطَتْكِ مِقْوَدَها
ناجَزْتِ بالشّعْرِ فُرْساناً فأثْخَنَهم *** لمّا قَصَدْتِ فصُلْتِيْ صَوْلَةَ الْأَسَدِ
ناجَزْتِ بالشّعْرِ فُرْساناً فأثْخَنَهم *** لمّا قَصَدْتِ فصُلْتِ صَوْلَةَ الْأَسَدِ
مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاْةٌ لَاْ نَفَاْدَ لَهَاْ *** قَدْ مَاْتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاْسِ أَحْيَاْءُ
مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاْةٌ لَاْ انْقِطَاْعَ لَهَاْ *** قَدْ مَاْتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاْسِ أَحْيَاْءُ
أعْمى الزّمان فقصْدًا في الْمسيْر بهِ *** لا مسْرعٌ جلبا لا مبْطئٌ سُلبا
أعْمى الزّمان فقصْدًا في الْمسيْر بهِ *** كالرّعْد يفْزعنا فالْغيْث قدْ سكبا
أعْمى الزّمان فقصْدًا في الْمسيْر بهِ *** لا مسْرعًا جالبًا لا مبْطئًا سلبا
قدْ يُفْرح الْمرْء ما قدْ كان يؤْرقهُ *** كلْغيْث إنْ يغْرق الْأوطان منْتهبا
قدْ يُفْرح الْمرْء ما قدْ كان يؤْرقهُ *** كرّعْد فازعنا فالْغيْث قدْ سكبا
أرحْ فؤادك إنّ الرّزْق قدْ كتبا *** والْيوْم فرْصتنا قدْ فات ما ذهبا
أرحْ فؤادك إنّ الرّزْق قدْ كتبا *** والْعمْر عارفهُ قدْ فات ما ذهبا
وبالوقاحة قالوا إنّنا الأُوَلُ *** يا ليْت أ فْعالهمْ بقْدر ما أكلوْا
حيْن اجْتمعْنَ وقالوا إنّنا الأُوَلُ *** يا ليْت أ فْعالهمْ بقْدر ما أكلوْا
أمّا الجهاد بيبْروْد لمسْخرةٌ *** يا ليْت أ فْعالهمْ بقْدر ما أكلوْا
أمّا الجهاد بيبْروْد لمسْخرةٌ *** رغْم الصعاب وماملّوْا وما كسلوْا
أهْل الجهاد نرى أفْعالهمْ تترى *** رغْم الصعاب وماملّوْا وما كسلوْا
أهْل الجهاد نرى أفْعالهمْ تترى *** خيْر الشباب بلاْ جرْمٍ قد اعْتقلوْا
ماذا فعلْتمْ بأعْداءٍ لنا أسروْا *** خيْر الشباب بلاْ جرْمٍ قد اعْتقلوْا
ماذا فعلْتمْ بأعْداءٍ لنا أسروْا *** حيْن اجْتمعْنَ وقلْن إنّنا الأُوَلُ
الجهْل والعنْد والإصْرار والحَوَلُ *** حيْن اجْتمعْنَ وقلْن إنّنا الأُوَلُ
الجهْل والعنْد والإصْرار والحَوَلُ *** حيْن اجْتمعْنَ وقالوا إنّنا الأولُ
حاوَلْتُ شَأْوَكَ ماحاوَلْتُ فانْقَطَعَتْ *** بِيَ الدُّرُوْبُ وقَدْ أَزْرَتْ بِيَ الْحِيَلُ
حاوَلْتُ شَأْوَكَ ماحاوَلْتُ فانْقَطَعَتْ *** لا شِعْرَ بَعْدَكَ فالْأبْيَاتُ تَنْخَذِلُ
لِأُرْجِعَ الحَقَّ لَوْ مِنْ حَلْقِ تِنِّينِي *** إِذا تَوَلَّاكَ مِنْ رَبِّ الوَرى سَنَدُ
فَلا تَخَفْ مِنْ أَعاصِيْرٍ مُدَمِّرَةٍ *** إِذا تَوَلَّاكَ مِنْ رَبِّ الوَرى سَنَدُ
إِلَيْكَ رَبِّي فأنْتَ الواحِدُ الصَّمَدُ *** إِلَيْكَ أَرْفَعُ ما أَلْقى وما أَجِدُ
يَا وَاهَبَ الوَرْدِ إِنَّ الوَرْدَ أَجْمَلُهُ *** مَا كَانَ كَالْوُدِّ أَشْكَالًا وَأَلْوَانًا
يَا صَاحِبَ الوَرْدِ إِنَّ الوَرْدَ أَجْمَلَهُ *** مَا كَانَ كَالْوُدِّ أَشْكَالًا وَأَلْوَانُ
إنْ غاب عنّا فذكْراه لنا أنسٌ *** يا خيْر منْ لفّهوْ بدمائهِ كفنُ
إنْ غاب عنّا فذكْراه لنا أنسٌ *** فيْها الحسيْن وفيْها جدّيَ الحسنُ
نال الشهيْد بإذْن الله منْزلةً *** فيْها الحسيْن وفيْها جدّيَ الحسنُ
نال الشهيْد بإذْن الله منْزلةً *** في جنّة الخلْد لاخوْفٌ ولا حزنُ
آل الشهادة بشْراكمْ فلا تهنو *** في جنّة الخلْد لاخوْفٌ ولا حزنُ
آل الشهيْدة بشْراكمْ فلا تهنو *** في جنّة الخلْد لاخوْفٌ ولا حزنُ
ما صِغْتَ قافِيَةً إِلَّا وَفاحَ شَذَىً *** وكالنِّسيْمِ لصَدْرِ الضِّائقِ الْأرِقِ
قَدْ قُلْتَ قَوْلاً مِنَ الأَشْعارِ كالْألَقِ *** وكالنِّسيْمِ لصَدْرِ الضِّائقِ الْأرِقِ
ضحكْت لمّا أرادتْ منْ سذاجتها *** تمْثيْل أوْهامها أشْباه عنْواني
اَلْمَوْتَ أَقْبَلَ أَرْخَوْ دَوْنَهَ سُّتُرَاْ *** وَغَلِّقَ لْبَاْبَ مَضْرَوْبًا بِهِ الدُّسُرَاْ
ينْموْ جناحيَ فيْ بطْئنْ عن الوطنِ *** والْقلْب منْفردنْ كلّيْ ولا أحدُ
تنْموْ جناحيَ فيْ بُطْئنْ بلا وطنٍ *** والْقلْب منْفردٌ كلّيْ ولا أحدُ
الْبعْد شتّتنيْ بالشّوْق متّحدُ *** كلّيْ هناك فلا الْقلْب بهِ أحدُ
سَهْوُ الْحَمَامِ على الشُّبَّاكِ سَابِحَةً *** سَهْوُ الْحَمَامِ على الشُّبَّاكِ سَابِحَةً
فَكُنْتَ أرْفَقَ منْ قَدْ رَدَّ صائِلةً *** وفيْ غُبارِكَ سَقْفٌ لِلْأُلى طَاروا
راقَبْتُ بَوْحَكَ والْأَبْيَاتُ ساهِمَةً *** تَرْنُوْ إلَيْكَ وجَيْشُ الْجِنِّ جَرَّارُ
دارَيْتُ مُنْكَسِراً ما أَنْتَ تَجْبرهُ *** وَذَاكَ دأْبُكَ لي نُصْحِيْ وإِرْشَادي
فَضْلاً وَمَكْرَمَةً مازلْتُ أَحْفَظُها *** لَوَدَدْتُ أُنْشِدُها لرّائِحِ الْغَادي
فَضْلاً وَمَكْرَمَةً مازلْتُ أَحْفَظُها *** وَذَاكَ دَأْبُكَ ليْ نُصْحِيْ وإِرْشَادي
دارَيْتُ مُنْكَسِراً وأَنْتَ تَجْبرهُ *** وَذَاكَ دأْبُكَ لي نُصْحِيْ وإِرْشَادي
وقلْت شعْراً فزادتْ بالحياء بها *** والقلْب يعْزف في أضْلاعها نغنا
وقلْت شعْراً فزادتْ بالحياء بها *** عذرْتها كاعبٌ لمْ تبْلغ الحلما
فأَيْنَ كُنْتَ لَقَدْ أَزْرَى بِنا زَمَنٌ *** وَفِيْ الْفُؤادِ نَمِيْرُ الْمُتْعَبُ الصّادِيْ
مِمّا ذَكَرْتَ عَبِيْرٌ فيْ مُخَيَّلِتيْ *** وَفِيْ الْفُؤادِ نَمِيْرُ الْمُتْعَبُ الصّادِيْ
مِمّا ذَكَرْتَ عَبِيْرٌ فيْ مُخَيَّلِتيْ *** مِمّا ذَكَرْتَ عَبِيْرٌ فيْ مُخَيَّلِتيْ
عَلَّلْتُ نَفْسِيَ بِالْأَسْفَارِ ما اتَّسَعَتْ *** لِيُ الدُّرُوْبُ وَمَاضَاقَتْ بِيَ السُّبُلُ
عَلَّلْتُ نَفْسِيَ أنَّ الْمَجْدَ مَكْرَمَةٌ *** عَلَّلْتُ نَفْسِيَ أنَّ الْمَجْدَ مَكْرَمَةٌ
إنّ الْلياليَ أنْ عمّتْ بظلْمتها *** تصاحب النّجْم حتّى مطْلع الْفجْرِ
فقلْت شعْراً ولمْ تطْربْ هناء لهُ *** عذرْتهاكاعبٌ لمْ تبْلغ الْحلما
فقلْت شعْراً ولمْ تطْربْ هناء لهُ *** عشقْت فيْها عيوْناً حائرهْ وفما
فقلْت شعْراً فلمْ تطْربْ هناء لهُ *** عشقْت فيْها عيوْناً حائرهْ وفما
تدلّل الْعشْق في أوْصافها وسما *** عشقْت فيْها عيوْناً حائرهْ وفما
يَظلُّ يَفْرَحُ بالْأيَّامِ يَقْطَعُها *** نَسِيَ الْغَرُوْرُ سيَقْطَعُ فَرْحَهُ النَّدَمُ
يَظلُّ يَفْرَحُ بالْأيَّامِ يَقْطَعُها *** أَمِنَ الْغَرُوْرُ سيَقْطَعُ فَرْحَهُ النَّدَمُ
يَظلُّ يَفْرَحُ بالْأيَّامِ يَقْطَعُها *** والْمَوْتُ يَطْلُبُهُ والْخَوْفُ والظُلَمُ
مَنْ ذَا يُسَوِّفُ والْأَيَامُ مُسْرِعَةً *** والْمَوْتُ يَطْلُبُهُ والْخَوْفُ والظُلَمُ
مَنْ ذَا يُسَوِّفُ والْأَيَامُ مُسْرِعَةً *** زَوْجٌ تَلَاشَتْ وَمِنْ أوْلادِهِ مِزَعُ
وما رَأَيْتُ كَشَيْخٍ ذاهِلٍ أَبَداً *** زَوْجٌ تَلَاشَتْ وَمِنْ أوْلادِهِ مِزَعُ
وما رَأَيْتُ كَشَيْخٍ ذاهِلٍ أَبَداً *** وَمَا يُخلَّدُ إذْ أَخْبارنا تُضَعُ
عايَنْتُ ما يَدَعُ الْوِلْدانِ شَائِبَةً *** وَمَا يُخلَّدُ إذْ أَخْبارنا تُضَعُ
أَمّا الْقَصيْدُ فلَحْنُ الدّمِّ يَكْسِرهُ *** وكيْفَ يُبْدِعُ منْ في ذُلِّهِ الْبِدَعُ
نَلْهوْ ونَلْعبُ والْغَاراتُ ما انْقَطَعَتْ *** عَنِ الشَّآمِ وكفُّ الْغَوْثِ تَنْقَطِعُ
نَلْهوْ ونَلْعبُ والْغَاراتُ ما انْقَطَعَتْ *** عَنِ الشَّآمِ وَحَبْلُ الدّيْنِ مُنْقَطِعُ
نَلْهوْ ونَلْعبُ والْغَاراتُ ما انْقَطَعَتْ *** عَنِ الشَّآمِ أَحَبْلُ الدّيْنِ مُنْقَطِعُ
عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَاحَنَا الْفَزَعُ *** وَوَهَتْ عَزَائِمُنا فَهَوَى بِنا الْجَزَعُ
عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَاحَنَا الْفَزَعُ *** عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَاحَنَا الْفَزَعُ
عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَحَنَا الْفَزَعُ *** عَمَّتْ مَصَائِبُنَا واجْتَحَنَا الْفَزَعُ
ماذا أَقُوْلُ وَهَلْ أَبْقَى الْعذابُ لَنَا *** رُوْحاً مِنَ الْقَوْلِ أَوْ فِعْلاً لهُ عِوَضُ
لا دَمْعَ يَحْجِمُ ما حُمِّلْتُ مِنْ أَلَمٍ *** والشِّعْرُ ما الشِّعْرُ إِنِّيْ فَاتَنِيْ الْغَرَضُ
لا دَمْعَ يَحْجِمُ ما حُمِّلْتُ مِنْ أَلَمٍ *** يَنْهَى وَيَأْمُرُ والْأَنْفَاسُ تَنْقَبِضُ
لَلْحُزْنُ يَكْمُنُ فيْ قَلْبي وَيَنْتَفِضُ *** يَنْهَى وَيَأْمُرُ والْأَنْفَاسُ تَنْقَبِضُ
باتيْ كنجْمٍ يسيْر ليْلهُ وعلى *** يزيْدها
عِشْرِيْنَ بَيْتَاًلأَهْلِ الشَّام أَنْظِمُهَا *** يَكَادُ قَلْبِي لِحَالِ الشَّاْمِ يَنْفَطِرُ
يَا أَهْلَ غَزَّةَ ِفي الضَّرَّاءِ صَبْرُكُمُ *** أَنْتُمْ مِثَالٌ لَنَا فِي الْخُلْقِ وَالشِّيَِّم
ما قالَ قَوْلَتَهُ عَجْزاً ومَسْكَنَةً *** بلْ ذا تَوَاضعهُ يُمْليْ ويَرْتَجِلُ
ما قالَ قَوْلَتَهُ عَجْزاً ومَسْكَنَةً *** ها إنَّهُ شَرَفٌ مَحْضٌ وَمُتَّصِلُ
منْ خلْفِهِ شَرَفٌ يسْعَى إلَى شَرَفٍ *** ها إنَّهُ شَرَفٌ مَحْضٌ وَمُتَّصِلُ
منْ خلْفِهِ شَرَفٌ يسْعَى إلَى شَرَفٍ *** تَهْمِيْ سَحَائِبُهُ فَضْلاً وتتَّصِلُ
مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مابَرِحَتْ *** تَهْمِيْ سَحَائِبُهُ فَضْلاً وتتَّصِلُ
بانَتْ حَياةُ الهَنَا ياصاحِ مُذْ رَحَلوْ *** نارُ اشْتياقي بذيْ الْأَعْماقُ تَشْتَعِلُ
بانَتْ حَياةُ الرِِوَا ياصاحِ مُذْ رَحَلوْ *** نارُ اشْتياقي بذيْ الْأَعْماقُ تَشْتَعِلُ
مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مافَتِئَتْ *** نارُ اشْتياقي بذيْ الْأَعْماقُ تَشْتَعِلُ
مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مافَتِئَتْ *** مُذْ خلّفوْني طريْحَ الْوجْدِ مافَتِئَتْ
أهْويْ على الوجْه لاكنّي بلا خبرِ *** أهْويْ على الوجْه لاكنّي بلا خبرِ
بَلَلْتَ رُوْحيَ بَعْدَ الْجدْبِ فانْبَجَسَت *** منْها الْمَعَانيْ وَهذا الْقَصْدُ والْأَربُ
بَلَلْتَ رُوْحيَ بَعْدَ الْجدْبِ فانْبَجَسَت *** بالسِّحْرِ أشْعَارُهُ الْحَسْناءُ تَخْتَضِبُ
برٌّ كَريْمٌ قَصَدْناهُ فما فَتِئَت *** بالسِّحْرِ أشْعَارُهُ الْحَسْناءُ تَخْتَضِبُ
هَزَّتْ جوانبَ هاذا الْبَحْرُ منْ عظمٍ *** وإذْ بنا فيْ عبابِ الْبحْر نضْطَرِبُ
أضحى بقرْبي عيوْني لا تفارقهُ *** هو توْأم الروْح في حلّي وفي سفري
قلْبي تعلّق في رؤياه منْ صغري *** لما حواه من الآلاء والدّررِ
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب ألا *** يا مالكاً لفؤادي كنْ لها ساقي
بِذاكَ أُشْهِدُ أنَّيْ كُنْتُ مُنْتَشِياً *** وَحَرْفُنا الْباءُ أنْسَانيْ لهُ التّعَبُ
بِذاكَ أُشْهِدُ أنَّيْ كُنْتُ مُنْتَشِياً *** حاوَلْتُ حَرْفَكَ فاسْتَشرى بِيَ الطّرَبُ
بِذاكَ أُشْهِدُ أنَّيْ كُنْتُ مُنْتَشِياً *** وبَاؤُكَ الْحلْوُ أنْسَانيْ لهُ التّعَبُ
بلَتْ حُرُوْفَيَ إنْ خالَفْتُ عنْ ثِقَةٍ *** وبَاؤُكَ الْحلْوُ أنْسَانيْ لهُ التّعَبُ
برَتْ ذِمامك إذْ ذَكَّرْتَ مُنْتَشِياً *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
ذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِيْ تَمَّامَ فيْ عَجَبٍ *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
ذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِيْ تَمَّام فيْ عَجَبٍ *** عنِ احْتِجابِكَ والْأعْذارُ ترْتَقِبُ
أبا الْقصَائِدَ لمّا عُدْتَ مُعْتَذراً *** عنِ احْتِجابِكَ والْأعْذارُ ترْتَقِبُ
أبا الْقصَائِدَ لمّا عُدْتَ مُعْتَذراً *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ *** إنَّ السّماء تُرَجَّى حيْنَ تَحْتَجِبُ
يرى الْفَصَاحةَ قبْلَ الْقَوْلِ ملْحَمةً *** أرْكانُها السّيْفُ والْأخْلاقُ والْأَدَبُ
بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ *** مُغَرّبٍ فيْ دُرُوْبِ الْوجْدِ يَنْسَكِبُ
بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ *** أبا الْفَصَاحةِ زِدْنا زادُنا الْأدبُ
بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ *** بلى صدَقْتَ وقدْ أشْجَيْتَ ذا شَجَنٍ
يا زائر الحيِ بلّغْهُ بفيْض جوىً *** والحبّ والعشْق والنجْوى وأشْواقي
يا زائر الحيِ بلّغْهُ بفيْض جوىً *** والحبّ والعشْق والذكْرى وأشْواقي
يا زائر الحيِ بلّغْهُ بفيْض جوىً *** تملّك الحبّ في أعْماق أعْماقي
أزيْد عشْقاً إليْك يا حبيْبي فقدْ *** تملّك الحبّ في أعْماق أعْماقي
أزيْد عشْقاً إليْك يا حبيْبي فقدْ *** تجذّر الحبّ في أعْماق أعْماقي
أزيْد عشْقاً إليْك يا حبيْبي فقدْ *** أحنّ عشْقاً حبيْبي إنْ لها ساقي
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب أنا *** أحنّ عشْقاً حبيْبي إنْ لها ساقي
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب أنا *** يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب دوا
يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب دوا *** يا خمْرة الحبّ من ْ ثغْر الحبيْب دوا
قدْ مسّني منْ جفاكمْ يا حبيْبي أسىً *** قدْ مسّني منْ جفاكمْ يا حبيْبي أسىً
يا طائر العشْق عجّلْ ثم أخْبرهم *** بأنّ حبّي وإخْلاصي له باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ ثم أخْبرهم *** انّ اللآلىء تحْت البحْر ما علمتْ
يا طائر العشْق عجّلْ ثمّ أخْبرهمْ *** يا طائر العشْق عجّلْ ثمّ أخْبرهمْ
قدْ مسّني منْ جفاك ياحبيْبي أسىً *** فهلْ تكوْنوا لمنْ أحبّكمْ راقِ
إنّ الأحبّة أشْواقٌ تجمّعهم *** حتّى التواصل فيْما بيْنهمْ راقي
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التّفاني وإنْكار الأنا باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التّفانيَ فيْما بيْنهمْ باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التّودّد فيْما بيْنهمْ باقِ
يا طائر العشْق عجّلْ في رسائلهم *** إنّ التواصل فيْما بيْنهمْ راقي
أمّا الأحبّة فالأشوْاق تجْمعهمْ *** إنّ التواصل فيْما بيْنهمْ راقي
إنّ الحياةَ سِباقٌ للْخلوْدِ فمنْ *** أمّا الأحبّة فالأشوْاق تجْمعهمْ
وَسَئِمْتَ صَبْرَكْ *** وَلَمْ تَسْئَمَنِيْ
ثكْلتْك أمّكَ أكْتبْ لي وصيّتكَ *** قبْل وصوْلي بسيْفٍ صارمٍ صاري
ثكْلتْك أمّكَ أكْتبْ لي وصيّتكَ *** منْ بعْد نهْيي وتحْذيْري وإنْذاري
منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها *** منْ بعْد نهْيي وتحْذيْري وإنْذاري
منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها *** منْ بعْد نهْيي وتهْديْدي وإنْذاري
منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها *** منْ في دياري تجرّأ أنْ يحوْم بها
وَهَمُّهَا في العُلَى وَالمَجْدِ نَاشِئَةً *** وَهَمُّ أتْرابِها في اللّهْوِ وَاللّعِبِ
أَشْعَاْرُنَاْ عَجُزَتْ *** تُوْفِيْ صَحَاْبَتُنَاْ
أَقْلَأْمُنَاْ قَصُرَتْ *** وَحْرُفِنَاْ نَقُصَتْ
يَا مَوْتُ رِفْقَاً بِقَ *** يَا مَوْتُ رِفْقَاً بِقَ
وما علمْتُ محبّاً مثْل وصْفهمُ *** ولا عرفْتُ عشِيْقاً غَيْرَ ذِيْ عللِ
وما علمْتُ محبّاً مثْل وصْفهمُ *** وما اعْترَيْت عشِيْقاً غَيْرَ ذِيْ عللِ
لقدْ سمعْت بأنّ الْحبّ كالْعسلِ *** يشفي الْقلُوْب بطعْم الْحلْو منْ خللِ
لمّا التقيْت عذارى صابهنّ جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
لمّا التقيْت عذارى قدْ فتنّ جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
لمّا رأتْني عذارى قدْ فتنّ جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
لمّا رأتْنيَ عذْراءٌ تذوْب جوىً *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
تدلّل العشْق في حبّي وفي نغمي *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
تدلّل العشْق في عشْقي وفي نغمي *** فصرْت بيْن ملوْك العشْق كالعلمِ
تدلّل العشْق في عشْقي وفي نغمي *** فصرْت بيْن ملوْك الحبّ كالعلمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** روْحي إليْك فأكْفاني من النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** روْحي إليْك وأهْداني من النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** روْحي إليْك و تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** قلْبي إليْك و تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** بي للْغرام و تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** بي في غرامك تلْك نعْمة النعمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذيْ أسرى *** بي في نعيْمه تلْك نعْمة النعمِ
فيا طبيْب الهوى بالله أسْعفهُ *** واجْعلْ وصاله تكْفيْراًعن اللممِ
فيا طبيْب الهوى رحْماك أسْعفهُ *** و كان مسْتسْلماً طوْعاً بغيْر رمي
فيا طبيْب الهوى بالله أسْعفهُ *** و كان مسْتسْلماً طوْعاً بغيْر رمي
رميْتَ سهْماً بقلْبٍ أنْت سيّدهُ *** و كان مسْتسْلماً طوْعاً بغيْر رمي
ربّاه يا أمليْ في كلّ نائبةٍ *** ويا ملاذيَ إنْ خانتْنيَ السبلُ
حبّي لروْحك أقْدارٌ سَنَقْرَؤهَا *** خطّتْ على لوْحِهِ المحْفوْظ بالقلمِ
حبّي لروْحك روْحيْنا تكابدهُ *** خطّتْ على لوْحِهِ المحْفوْظ بالقلمِ
حبّي لروْحك أنْت صرْ ت يعْرفهُ *** خطّتْ على لوْحه المحْفوْظ بالقلمِ
حبّي لروْحك قلْبي بات يعْرفهُ *** خطّتْ على لوْحه المحْفوْظ بالقلمِ
الحبّ ليْس لأبْدانٍ مصائرها *** تحْت التراب وترْحل رحْلة العدمِ
الحبّ ليْس لأبْدانٍ مصائرها *** تحْت التراب وتفْنى فنْية الرممِ
الحبّ ليْس لأبْدانٍ مصائرها *** لأنّ حبّ حبيْبي قدْ جرى بدَمي
ولقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** لأنّ حبّ حبيْبي قدْ جرى بدَمي
ولقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** لأنّ حبّه كانَ قدْ جرى بدَمي
ولقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** منْ قبْل آدم قبْل الخلْق كلّهمِ
لقدْ عرجْت إلى عرْش الحبيْب أنا *** منْ قبْل آدم قبْل الخلْق كلّهمِ
في جنّة العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ نعيْمه تلْك نعْمةُ النّعمِ
ممالك العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ نعيْمه تلْك نعْمةُ النّعمِ
ممالك العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ جنانه تلْك نعْمة النّعمِ
ممالك العشْق سبْحان الذي أسرى *** بي فيْ جنانه تلْك نعْمة النعمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبيات على وزن بحر البسيط (3) من: موقع الوزّان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبيات على وزن بحر البسيط (4) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (5) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (6) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (7) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (8) من: موقع الوزّان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاعر وقاص :: بحر البسيط-
انتقل الى: