شاعر وقاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شاعر وقاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 أبيات على وزن بحر البسيط (5) من: موقع الوزّان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى
مؤلف محتويات ومواضيع هذا المنتدى




أبيات على وزن بحر البسيط (5) من: موقع الوزّان Empty
مُساهمةموضوع: أبيات على وزن بحر البسيط (5) من: موقع الوزّان   أبيات على وزن بحر البسيط (5) من: موقع الوزّان Emptyالسبت 2 مارس 2013 - 13:34

وذي الْلياْليْ بنوْر الله تُلْتمسُ = وذي الْلياْليْ بنوْر الله تُلْتمسُ
منْ راْغبٌ أملًا فيْ رحْلة الْعمرِ = ما خاب مطّلبٌ فيْ ليْلة الْقدْرِ
منْ راْغبٌ أملًا فيْ رحْلة الْعمرِ = منْ غاْرقٌ ضيّعتْه السّفْن فيْ الْبحْرِ
خَفِيْفَةَ الْظِّلِ تَغْشَىْ الْقِسْمَ ضَاْحِكَةً = سريْعة الْفهْم فيْ الأشْعاْر خنْساْء
فَكَيْفَ يَحْلوْ لَنا لا نَلْتَقيْ نَظَرًا = وكَيْفَ نُنْجِبُ أبْناءً بِلا نَظَرِ
وَهَوَ الْخَيَرْ = أشْتكيْ منْ للْفؤاد قدْ نهبْ
لِبَرِيَّةُ = أشْتكيْ منْ للْفؤاد قدْ نهبْ
لبرايهُ = أشْتكيْ منْ للْفؤاد قدْ نهبْ
للبرْيهُ = أشْتكيْ منْ للْفؤاد قدْ نهبْ
عَلَةَ الْدَيِن = أشْتكيْ منْ للْفؤاد قدْ نهبْ
إنْ تسْأل الصّمْت قاْل ذيْ معلّمتي = هاْذيْ الْمديْنة لاْ همٌّ ولاْ حزنُ
هاْذيْ الْمديْنة لاْ همٌّ ولاْ حزنُ = هاْذيْ الْمديْنة لاْ همٌّ ولاْ حزنُ
قاْلتْ حروْفك نيْراْنٌ فقلْت لها = لا أكْتب الشّعْر إلّا حيْن أحْترقُ
أنْتِ الِقوافي وتعْبِيْرِيْ وذاكرتِيْ = والسّر أنْتِ لوحْيِ الشّعْر ألْهمني
أحْداْقناْ والمدىْ أقْداْحناْ ثملاً = ماْ إنْ سواْهاْ مراْياْناْ مراْئيْناْ
اللّيْل أنْتِ إذا ما طاب مرْقدهُ = ودُوْنِكِ اللّيْل حيْنَ النّوْم أرّقَني
تَظْمَىْ إِلَىْ نَهَرِ الذِّكْرَىْ مَشَاْعِرُنَاْ = فَأَسْتَقِيْ شَهْدَهَاْ الْمَاْذِيْ وَ أَبْتَسِمُ
قَلْبِيْ يَسِيْرُ إِلَىْ اللُّقْيَاْ عَلَىْ مَهَلٍ = كَيْمَاْ يُنَاْجِيَ شَوْقًا بَاْتَ يَحْتَدِمُ
ليْلٌ يوزّع فيْ الْأرْجاء بسْمتهُ = ضوْء النّجوْم بهِ منْ ضحْكة الْبدْرِ
ليْلٌ يوزّع للْأحْباْب بسْمتهُ = ضوْء النّجوْم بهِ منْ ضحْكة الْبدْرِ
وكمْ كسبْنا من التّحْبيْب أفْئدةً = وكمْ خسرْناْ من التّنْفيْر أرْواْحا
وهاْذهِ جمْعةٌ بشْرىْ بساْعتهاْ = عيْد الْأماْنيْ فروّوْ الْقلْب إيْماْنا
وهاْذهِ ليْلةٌ أخْرىْ قد ابْتدأتْ = إنْ أسْرعتْ ساعةٌ فيْنا مساْعيْها
عَلى رِقابِ العَذارى زانَ فيْ حُلَلٍ = يُهَيِّجُ النَّاظِريْنَ حيْنَ يَنْسَدِلُ
لاْ تسْأليْ سلفيْ ياْ خيْر مزْدلفِ = فليْت شوْقيَ مقْبوْلٌ ويدْنيْني
وفيْك مكّة أشْواقيْ مرتّلةً = ياْ مسْمع الشّوْق ياْ مهْوى تراْنيْمي
وفيْك مكّة مقْصوْديْ إذاْ انْتبهتْ = وفيْك مكّة مقْصوْديْ إذاْ انْتبهتْ
ما زال سهْم الأمسْ = في القلْب ينْدسُّ
الله أكْبرُ نصْرٌ بتُّ أرْقبهُ = الله أكْبرُ نصْرٌ ليْس ينْدثرُ
كُلُّ النَّسِيْمِ الَّذِي تَشْتَاقُهُ قَدْ غَدَى = كَسِيْرُ طَرْفٍ وَمَا بُعْدٌ بِمُحْيِيْنِي
ليْلٌ يوزّع فيْ الْآفاْق بسْمتهُ = ضوْء النّجوْم بهِ منْ ضحْكة الْقمرِ
ليْلٌ يوزّع للْأحْباب بسْمتهُ = ضوْء النّجوْم بهِ منْ ضحْكة الْقمرِ
كلُّ الدروْب إلىْ لقْياك شاخصةٌ = سَاحِرَةٌ غَارَ مِنْ أنْغَامِهَا الوَتَرُ
آسرةٌ يسْلب الألْباب مطْلعها = بلْ يطْرق الماس منْ بسْمتها خجلُ
آسرةٌ يسْلب الألْباب مطْلعها = سَاحِرَةٌ غَارَ مِنْ أنْغَامِهَا الوَتَرُ
عرّجْ علىْ كعْبة الْعشّاق منْتحبًاْ = وانْثرْ دموْعك والْأفْراْح جاْفيْهاْ
لَمَّا نَظَرْتُ لَهَا لَمْ أَسْتَطِعْ غَمَضَاً = أَكُنْتُ حَقَّا أَرَى أَمْ كُنْتُ فِي حُلُمِ
لَمَّا نَظَرْتُ لَهَا لَمْ اِسْتَطِعْ غَمَضَاً = أَكُنْتُ حَقَّا أَرَى أَمْ كُنْتُ فِي حُلُمِ
يا نَاعِسَ الطَّرْفِ لَا ذُقْت الْهوى أَبَداً = أَسَهرْتَ مضْناك فِي حفْظ الْهوى فَنمِ
يَدوْمُ سَعْدُكَ يا سَعْدِي و يا فَرَحَي = هنايَ يا مُنْيَتَي رُؤْيَاَكَ مُبْتَسِمِ
يا كاْتبَ الشّعْرِ طبْ نفْساً وطمْئنهاْ = أسْلمْت قلْبيْ بماْ يحْويْ من الْحممِ
يا كاْتبَ الشّعْرِ طبْ نفْساً وطمْئنهاْ = يا كاْتبَ الشّعْرِ طبْ نفْساً وطمْئنهاْ
سَقَىْ الْإِلَاْهُ بُذُوْرًا أَنْتَ غَاْرِسُهَاْ = مَثْلَ النَّخِيْلِ حَبَاْنَاْ ثَمْرُهُ الرَّطِبُ
إِنِّيْ مَرَرْتُ عَلَىْ قَصْرِ أُفَتِّشُهُ = أَيْنَ الْأَحِبَّةَ وَالخِلَاْنُ يَاْ عَرَبُ
لَوْلَاْ وَفَاْءٌ سَقَاْهُ الْصِّدْقُ وَالْأَدَبُ = شَاْعَ الضَّلَالُ وَزَاْدَ الزُّوْرُ وَالْكَذِبُ
صادقْت يوْميْ وما ليْ وانْتظار غدٍ = والْأمْس قدْ فقدا والْعمْر موْجوْدُ
سها الْحمام لدى التّحريْر ما فزعتْ = رغْم الضّجيْج فصوْت الْحرّ يشْجيْها
سها الْحمام لدى التّحريْر ما فزعتْ = رغْم الضّجيْج فما أحْلى الْأهازيْجِ
سها الْحمام لدى التّحريْر ما فزعتْ = سها الْحمام لدى التّحريْر مبْتهلا
سها الْحمام لدى التّحريْر غافيةً = سها الْحمام لدى التّحريْر مبْتهلا
سها الْحمام لدى التّحريْر مبْتهلا = سها الْحمام لدى التّحريْر مبْتهلا
النّاس بالنّاس والْأيّام قائلةٌ = لا عطْف فيْنا إذا تباعد النّاسُ
وما الْقلوْب إذا لا ترْتجيْ للْورى = قرْبًا يفوْح بهِ حسٌّ وإيْناسُ
الْحبّ بحْرٌ ولاْ بدّ لساْبحهِ = ألْوان ذكْرىْ وآماْلٍ وأحْلاْمِ
لَوْ كُنْتُ أعْلم أنّ الْحبّ يَقْتُلني = أعْددْتُ منْ قَبْل أنْ ألْقاك أكْفانا
لَوْ كُنْتُ أعْلم أنّ الْحبّ يَقْتُلني = أعْددْتُ ليْ قَبْل أنْ ألْقاك أكْفانا
لمْ تقْبليْ حيْن كاْن الدّهْر منْضرفاً = للّاْ امْتياْزاً عليْهِ رتْبة الشّرفِ
لمْ تقْبليْ حيْن كاْن الدّهْر منْضرفاً = اللّاْ امْتياْزاً عليْهِ رتْبة الشّرفِ
لمْ تقْبليْ حيْن كاْن الدّهْر منْضرفاً = الاّ امْتياْزاً عليْهِ رتْبة الشّرفِ
ياْذاْت إسْمٍ من الزّهْراْء سيْرتهاْ = قدْ فرّق اللّه بيْن الدّرّ والصّدفِ
وأرّج الفلّ منْ جاْزان محْتفلاً = بغاْدة النّوْر في عقْدٍ من التّرفِ
ياْ إبْنة الفاْرسيّ الشّهْم قاْفيتيْ = فخْراً تناْجيْك منْ ياْئي إلىْ ألفيْ
بيْض الْأماْنيْ لهاْ وقْتٌ يلوّنها = يوْمٌ سيصْنعهاْ أحْلى من الْعسلِ
بيْض الْأماْنيْ لهاْ وقْتٌ يلوّنها = يوْمٌ يقدّمهاْ أحْلى من الْعسلِ
بيْض الْأماْنيْ لهاْ وقْتٌ يلوّنها = بيْض الْأماْنيْ لهاْ وقْتٌ يلوّنها
تعهّدتْ كلَّ مجْدٍ عزَّ مطْلبُهُ = فلاْ تزاْل إلىْ العلْياْء في سفرِ
ساْرتْ إلىْ كلَّ مجْدٍ عزَّ مطْلبُهُ = فلاْ تزاْل إلىْ العلْياْء في سفرِ
ودَعْ سواْهاْ إذاْ ماْ كنْتَ ذاْ نظَرٍ = فليْسَ يغْنيْك إلّا واْحةَُ الْعُمَري
وهاْتِ ممّاْ حباْكَ اللّه منْصفةً = منْ روْضةِ الشّعْرِ عنْ فوّاْحةِ الزّهرِ
فدمْ على العهْدِ إعْلاءً لراْيتِهاْ = وهبْ لهاْ مسْكناَ في القلْب والبصرِ
علىْ فؤاْديْ مسمّاْهاْ إذاْ ذُكِرَتْ = كأنّهُ نسْمةٌ في ساْعةِ السّحَرِ
على فؤادي مسمّاها إذا ذُكِرَتْ = ولاْ تزاْلُ إلىْ العلْياءِ في سَفَرِ
أمّتْ بناْ كلَّ مجْدٍ عزَّ مطْلبُهُ = ولاْ تزاْلُ إلىْ العلْياءِ في سَفَرِ
مُحَرِّكُ الكُلِّ أَنْتَ القَصْدُ وَالغَرَضُ = وَأَنْتَ عَنْ كُلِّ مَا قَدْ فَاتَنَا عِوَضُ
فهْوَ المداد الذي منْ أجْلهِ بُدئتْ = حياتنا وتموْت إنْ بها وقفا
ينلْكَ فيْضًا ولسْتَ خاسرًا تعبًا = ولسْتَ حاصدَ غمٍّ أوْ لظًا أسفا
العلْمُ مجْدٌ لمنْ يرْقى منازلهُ = ومنْ رقى منْزلَ العلْمِ قدِ اقْتطفا
ماليْ رأيْت فلوْل القوْم قدْ رجعتْ = إلّا تقلّب أدْناها بأعْلاها
حكْم العساكر لا يبْقى على بلدنْ = إلّا تقلّب أدْناها بأعْلاها
حكْم العساكر لا يبْقى على بلدنْ = وكذّب الجمْع منْ قدْ كان يرْعاها
حكْم العساكر لا يبْقى على بلدنْ = حتّى يبدّل أدْناها بأعْلاها
خذ النّصيْحة منّي بعْد تجْربةً = وعرّف الجيْل بعْد الجيْل ذكْراها
أقْبلْت جدّة إنّ الْقلْب مزْدحمٌ = هلْ ليْ طريْقٌ إليْكِ غيْر مزْدحمِ
أقْبلْت جدّة إنّ الْقلْب مزْدحمٌ = يبْغيْ الطّريْق إليْكِ غيْر مزْدحمِ
فالعُرْبُ فيْ غططٍ وما ْبهمْ هممُ = لاْغيْثَ فيْهمْ ويكْتفوْنَ بالرّعدِ
فالعُرْبُ فيْ غططٍ وما ْبهمْ هممُ = يا همّ غبّاً ولا تكْثرْ من العوْددِ
منّيْ على أيْدِ أقْدارٍ أوزّعها = ليْل الْوداْعاْت والْلوْعاْت والْألمِ
سلّمْ علىْ قلْبيَ الْمسْكيْن كمْ سيرى = ليْل الْوداْعاْت والْلوْعاْت والْألمِ
سلّمْ علىْ قلْبيَ الْمسْكيْن كمْ سيرى = رحْلٌ بهِ إنّ عيْن الله لمْ تنمِ
ودّعْتهُ لحفيْظٍ كلّماْ سبحتْ = رحْلٌ بهِ إنّ عيْن الله لمْ تنمِ
ودّعْتهُ لحفيْظٍ كلّما هبطتْ = به الرّحاْل وعيْن الله لمْ تنمِ
ودّعْتهُ لحفيْظٍ كلّما هبطتْ = به الرّحاْل وعيْن الله لاْ تنمِ
قُدْتُ الشِّرَاْعَ وَمَوْجُ الْمَوْتِ أَلْطُمُهُ = نَحْوَ الرَّجَاْءِ وَنَحْوَ السِّلْمِ وَالْأَمْنِ
والنُّورُ الْيَوْمَ فِي الْآفَاقِ سَاكِتَةٌ = والنُّورُ الْيَوْمَ فِي الْآفَاقِ سَاكِتَةٌ
هَلْ صَحَّ قَوْلٌ مِنَ الْحَاكِي فَنَقْبَلَهُ = هَلْ صَحَّ قَوْلٌ مِنَ الْحَاكِي فَنَقْبَلَهُ
فيْ ذمّة الله ماْ قلْتُ وماْ اجْتهدا = قلْبيْ وأسْألهُ عتْقًا ومنْعتقا
فيْ ذمّة الله ماْ قلْتُ وماْ كتبتْ = يدّيْ وأسْألهُ عتْقًا ومنْعتقا
الْحمْد لله إنْ عمْرًا قد اسْتبقا = كاْن الْأنيْس به الْأقْلاْم والْورقا
هَوَاجِسَ النَّفْسِ قَدْ غَالَبْتِنِي عَجَبَا = لَأَمْرِ حَالِكِ هَلْ تَرْضَيْنَ لِي نَصَبَا
هَوَاجِسَ النَّفْسِ أَنْتِ الآنَ لِي أَرَقٌ = وَذَا السُّهَادُ أَرَاهُ اليَوْمَ قَدْ غَلَبَا
فَيَسِّرَ امْرِيَ يَا رَحْمَنُ إِنْ تَعِبَتْ = لَدَيَّ نَفْسٌ وَهَبْ يَا خَيْرَ مَنْ وَهَبَا
هَوَاجِسَ النَّفْسِ قَدْ غَالَبْتِنِي عَجَبَا = وَذَا السُّهَادُ أَرَاهُ اليَوْمَ قَدْ غَلَبَا
علّقْتهاْ عرضاً وعلّقتْ رجلاً = غيْريْ وعلّق أخْرىْ غيْرهاْ الْرجلُ
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ = أمْ أنّها سلت الأكْوان ترْعاها
أيْن الدّماء فهلْ سالتْ لترْويها = أمْ أنّها سلت الأكْوان ترْعاها
أيْن الدّماء فهلْ سالتْ لترْويها = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
أيْن الدّماء فهلْ سالتْ لترْويها = والشّوْك يخْرج يمْناها ويسْراها
ماليْ رأيْت فلوْل القوْم قدْ نبتتْ = والشّوْك يخْرج يمْناها ويسْراها
ماليْ رأيْت فلوْل القوْم قدْ نبتتْ = وأنْبت الشّوْك يمْناها ويسْراها
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ = وأنْبت الشّوْك يمْناها ويسْراها
ماليْ رأيْت فلوْل القوْم قدْ رجعتْ = والشّوْك يخْرج يمْناها ويسْراها
ماليْ رأيْت فلوْل القوْم قدْ رجعتْ = وأنْبت الشّوْك يمْناها ويسْراها
ماليْ رأيْت فلوْل القوْم قدْ رجعتْ = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
حكْم العساكر لا يبْقى على بلدنْ = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
حكْم العساكر لا يرْضاه ملّتنا = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
حكْم العساكر في الآفاق إنْ يبقى = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
حكْم العساكر في الآفاق يحْكمنا = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
حكْم العساكرْ لما يبْقا على أرضنْ = قدْ هدّم الجهْل أرْكاناً فسوّاها
حكْم العساكرْ لما يبْقا على أرضنْ = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
بالله أضْحك أمْ أبْكي لثوْرتنا = وكذّب الجمْع منْ قدْ كان يرْعاها
وشكّك القوْم فِيْمنْ بات يحْرسها = وكذّب الجمْع منْ قدْ كان يرْعاها
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ = وكذّب الجمْع منْ قدْ كان يرْعاها
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ = وصار يكْذب منْ قدْ بات يرْعاها
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ = قدْ صار يكْذب منْ قدْ بات يرْعاها
تئامر القوْم فيْ منْ بات يحْرسها = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
خذ النّصيْحت منّي بعْد تجْربةً = قدْ هدّم الجهْل أرْكاناً فسوّاها
خذ النّصيْحة منّي بعْد تجْربةً = قدْ هدّم الجهْل أرْكاناً فسوّاها
وشيّد الْعزْم أرْكاناً لثوْرتنا = قدْ هدّم الجهْل أرْكاناً فسوّاها
ما بيْن غمْضة عيْننْ وانْتباهتها = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
قَدْ شيّد الْعزْم أرْكاناً لثوْرتنا = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
قدْ شيّد الْعزْم أرْكاناً لثوْرتنا = قدْ هدّم الجهْل أرْكاناً فسوّاها
وشيّد الْعزْم أرْكاناً لثوْرتنا = وهدّم الجهْل أرْكاناً فسوّاها
ما بيْن غمْضة عيْننْ وانْتباهتها = يغيّر الله منْ حالنْ إلى حالِ
قَدْ شيّد الْعزْم أرْكاناً لثوْرتنا = وهدّم الجهْل أرْكاناً فسوّاها
يجوْد بالنّوْل قبْل السّوْل كيْف بهِ = لدى تذلّل عبْدٍ راغبٍ وجلِ
هذي الدّماْء على الْأطْلال جاريةٌ = ماْتتْ حضاْرة بشّارٍ فلاْ رجْوى
لوْ أنّ ليْ صاحباً صدْقٌ مودّتهُ = ما كان للْهمّ والأحْزان يتْركني
أتيْت مكّة والْأشْواْق تحْملنيْ = حيّيْ بها مجْلسيْ فيْ الدّرْس والْحرمِ
إِذا حُشِرْنا إِلى يَوْمِ الْحِسابِ وَقا = لَتِ الْملائِكُ هَلْ جاءتْكُمُ النُّذُرُ
رَأى السَّماءَ بِفَضْلِ الله ساجِدَةً = لَهُ كَواكِبُها والشّمْسُ والْقَمَرُ
رَأى السَّماءَ بِفَضْلِ الله ساجِدَةً = في الْجُبِّ والسّجْنِ تُتْلى بِاسْمِهِ السُّوَرُ
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ أَمْضى فُتُوَّتُهُ = في الْجُبِّ والسّجْنِ تُتْلى بِاسْمِهِ السُّوَرُ
لَمّا طَغى الْماءُ بِالْأَعْداءِ سارَ عَلى الْ = في الْجُبِّ والسّجْنِ تُتْلى بِاسْمِهِ السُّوَرُ
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ نَجّا هُخا لِقُهُ = مِنْ بَيْنِ قَوْمٍ مِنَ الْأَبْرارِ قَدْ سَخِرو
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ نَجّا هُخا لِقُهُ = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ نَجّا فُتُوّتُهُ = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ أَنْجا فُتُوّتُهُ = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ ناصَرْتَ سُنّتَهُ = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ أَمْضى فُتُوّتَهُ = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
ما قالَ رَبّكَ وَيْلٌ لِلْأُلا كَفَرو = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
ما قالَ رَبّكَ وَيْلٌ لِلْأُلا سَكِرو = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
نارًا مِنَ الْحَقِّ لا تُبْقي وَلا تَذَرُ = دَعَوْتَ لِسُّنَّةِ السّمْحاءِ فَاضْطَرَمَتْ
سَيَعْرِفُ الشَّيْخَ أَهْلُ الْخُلْدِ ساعَتَها = إِذْ كانَ في الْخُلْدِ مِنْ أَعْضائِهِ أَثَرُ
سَيَعْرِفُ الشَّيْخَ أَهْلُ الْخُلْدِ ساعَتَها = بِأَنَّني خَيْرُ مَنْ تَسْعى بِهِ قَدَمُ
سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ مِنْ مَنْ ضَمَّ مَجْلِسُنا = بِأَنَّني خَيْرُ مَنْ تَسْعى بِهِ قَدَمُ
يَسْتَغْفِرُ النّاسُ والْعُبّادُ لِلْعُلَما = إِذْ عِنْدَهُمْ مِنْكَ مِنْ دونِ الْوَرى أَثَرُ
فَلَيْتَ أَنَّا بِقَدْرِ الْحُبِّ نَقْتَسِمُ = وَمَنْ بِجِسْمي وَحالي عِنْدَهُ عَدَمُ
يَسْتَغْفِرُ النَّاسُ والْعُبّادُ لِلْعُلَما = أَمْواجِ تَحْمِلُهُ الْأَلْواحُ والدُّسُرُ
لَمّا طَغى الْماءُ بِالْأَعْداءِ سارَ عَلى الْ = أَمْواجِ تَحْمِلُهُ الْألْواحُ وَالدُّسُرُ
وَرِثْتَ بِالْعِلْمِ مَنْ أَمْضى فُتُوَّتَهُ = وَبَعْضُ جِسْمِكَ في الْأَحْياءِ يَنْتَظِرُ
فِبِعْضُ جِسْمِكَ في الْجَنَّاتِ مُبْتَهِجٌ = وَبَعْضُ جِسْمِكَ في الْأَحْياءِ يَنْتَظِرُ
نَظَمْتُ شِعْري وَدَمْعُ الْعَيْنِ مُنْتَثِرُ = وَخافِقي مِنْ لَهي بِالشَّوْقِ مُنْفَطِرُ
مِنْ أَحْسَنِ النّاْسِ أَخْلَاْقَاْ عَرَفْتُهُمُ = أَهْلُ الْكُوَيْتِ إِذَاْ فِيْهِمْ عُتَيْبِيّ
أنْت الْعليّ الّذي فوْق الْعلى رفعا = أنْت الْعليّ الّذي فوْق الْعلى رفعا
أتعْرفوْن فتىً = يقْفز بيْن الزَّهر
عرْشُ الْأنوْثةِ تمْلكيْنهُ وحْدكيْ = عرْشُ الْأنوْثةِ تمْلكيْنهُ وحْدكيْ
إِنْ كُنْتَ تَنْدُبُ إِلْفًا قَدْ فُجِعْتَ بِهِ = فَقَدْ شَجَاكَ الَّذِي بِالبَيْنِ أَشْجاني
إنْ كاْن موْس رجاْ فيْ قوْمهِ رشداً = فالتّيْه فيْك لعمْر الله ما أرْجو
إنْ كاْن موْس رجاْ فيْ قوْمهيْ رشداً = فالتّيْه فيْك لعمْر الله ما أرْجو
وَلْخَاْفِقَ الْمِنْكِسِرْ مِنْ طَرْدَهَاْ مَهْدُوَ = لَاْ فِيْ الرّسَائِلِ وَ التّنْمِيْقِ فِيْ الْخُطَبِ
بَلْعَيْنِ رَاْعِيْتَهَاْ لَحْظَهْ وِتَرْعَاْنِيَ = لَاْ فِيْ الرّسَائِلِ وَ التّنْمِيْقِ فِيْ الْخُطَبِ
وَلْخَاْفِقَ الْمِنْكِسِرْ مِنْ طَرْدَهَاْ مَنْ هَدَ = لَاْ فِيْ الرّسَائِلِ وَ التّنْمِيْقِ فِيْ الْخُطَبِ
مهْما أحاْول في الْأسْماْء أسْترها = فالْعشْق يفْضحهاْ والْعيْن تبْديهِ
يَاشَامُ أَيْنَ هُمَا عَيْنَا مُعَاوِيَةِ = وَأَيْنَ مَنْ زَحَمُوا بِالْمَنْكَبِ الشُّهُبَا
ليلاءُ يَا دُرَّة ًفي الدّهْرِ سَاْمِقَةً = ظَلَّتْ تَصُوْنُ الْهُدَىْ بِالْحِبْرِ وَالْوَرَقِ
قُمْ نَاجِ جِلَّقَ وَانْشُدْ رَسْمَ مَنْ بَانُوا = مَشَتْ عَلَى الرَّسْمِ أَحْدَاثٌ وَأَزْمَانٌ
صفْرٌ من الشّرفِيْ ياْ خيْر مزْدلفِ = فليْت شوْقيَ مقْبوْلٌ ليدْنيْني
صفْرٌ من الشّرفِيْ ياْ خيْر مزْدلفِ = هلْ تقْبليْ الشّوْق مشْفوْعًا ليدْنيْني
صفْرٌ من الشّرفِيْ ياْ خيْر مزْدلفِ = هلْ تقْبليْ الشّوْق مشْفوْعٌ ليدْنيْني
صفْرٌ من الشّرفِيْ ياْ خيْر مزْدلفِ = هلْ ليْ بقدْسٍ يروّيْ الْقلْب يُحْييْني
إليْك مكّة أشْواقيْ مرتّلةٌ = هلْ ليْ بقدْسٍ يروّيْ الْقلْب يُحْييْني
إليْك مكّة أشْواقٌ مرتّلةٌ = هلْ ليْ بقدْسٍ يروّيْ الرّوْح يُحْييْني
إليْك مكّة أشْواقٌ مرتّلةٌ = هلْ ليْ بقدْسٍ يروّيْ الْقلْب يُحْييْني
كأنّنا جبلٌ وشامخٌ ضحكا = كأنّنا جبلٌ وشامخٌ ضحكا
إِنْ كُنْتَ تُنْكِرُهُ فَالْبَدْرُ يَعْرِفُهُ = أَوْ كُنْتَ تَظْلِمُهُ فَالْحُسْنُ يُنْصِفُهُ
كَمْ مِنْ ظَرِيْفٍ لَطِيْفٍ بَاْتَ مُمْتَطِيَاً = ظَهْرَ الْغُلَاْمِ فَأَضْحَىْ وَهْوَ عَطَّاْرُ
لَمْ يَخْفَ مِنْ كِبَرٍ عَمَّاْ يُرَاْدُ بِهِ = مِنَ الْأُمُوْرِ وَلَاْ أَزْرىْ بِهِ الْصِغَرُ
يَاْ رَاْئِيَ الْحَفْلِ إِنْ رَاْقَتْ مَنَاْظِرُهُ = فَِمنْ جَمَاْلِ قُلُوْبٍ مَاْ رَأَتْ مُقَلُ
إِلَيْكِ شَوْقِيْ وَمَا أَدْرَاكَ مَا شَوْقِيَا = إِلَيْكِ شَوْقِيْ وَمَا أَدْرَاكَ مَا شَوْقِيَا
حبُّيْ لممْلكتيْ = لحْنٌ يسلِّيْنيْ
لاْ تهْمل الرّوْح فيْ الْأحْزاْن تاْئهةً = ضعْت وماْ سكنتْ طيْرٌ وأغْصاْنُ
قلْ لِلْمعنّى الّذيْ ماْ ساْغ مشْربهُ = ماْ باْت ليْلتهُ أضْنتْه أحْزاْنُ
جاْدتْ بمدْمعهاْ عيْنٌ لمسْمعهاْ = ذابتْ بمطْلعهاْ أنْكاْد أحْزاْنُ
جاْدتْ بمدْمعهاْ عيْنٌ لمسْمعهاْ = ذابتْ بمطْلعهاْ أرْواْح أحْزاْنُ
جاْدتْ بمدْمعهاْ عيْنٌ لمسْمعهاْ = تاْهتْ لمطْلعهاْ آماْلُ إحْساْنُ
أنْصتْ إلىْ الرّوْح واسْتكْملْ رواْيتهاْ = نوْرًا بها مطْلعٌ كالزّهْر فتّاْنُ
أنْصتْ إلىْ الرّوْح واسْتكْملْ رواْيتهاْ = نوْرًا بها يطْلع الْأيْماْن فتّاْنُ
أنْصتْ إلىْ الرّوْح واسْتكْملْ رواْيتهاْ = نوْرٌ به مطْلع الْإيْماْن ريّاْنُ
أنْصتْ إلىْ الرّوْح واسْتكْملْ رواْيتهاْ = ضعْت وماْ هدأتْ طيْرٌ وأغْصاْنُ
لاْ تهْمل الرّوْح فيْ الْأحْزاْن تاْئهةً = ضعْت وماْ هدأتْ طيْرٌ وأغْصاْنُ
لاْ تهْمل الرّوْح فيْ الْأحْزاْن تاْئهةً = جاْدتْ بمدْمعهاْ عيْنٌ لمسْمعهاْ
قلّلْمعنّىْ الذيْ ماْ طاْب مشْربهُ = ماْ باْت ليْلتهُ أضْنتْه أحْزاْنُ
وهاذهِ جمْعةٌ بشْرى بساْعتها = عيْد الْأماْنيْ فروّوْا الْقلْب إيْماْنا
وهاذهِ جمْعةٌ بشْرَ بساْعتهاْ = عيْد الْأماْنيْ فروّوْا الْقلْب إيْماْنا
فِيْ حَفْلِنَاْ مَطَرٌ فِيْ قَطْرِهِ عِوَضٌ = وَ الْحَاْضِرُوْنَ بِهِمْ قَدْ طَاْبَتِ الشِّيَمُ
اللهَ يَا زَمَنَ الأَضْدَادِ مِنْ زَمَنٍ = الجَمْعُ وَالفَرْقُ وَصْفٌ فِيْكَ سِيَّانِ
قَلْبِيْ يُقِلُّكُمَا رُوْحِيْ تُظِلُّكُمَا = وَفِيْ عُيُوْنِيْ لَكُمْ حِرْزٌ مِنَ الجَانِ
أَثَرْتُمَا فِيْ فُؤَادِيْ غَيْرَةً وَأَسَىً = مِمَّا أَرَاهُ وَمِنْ مَاضٍ تَنَاسَانِيْ
اللهَ يَا طَائِرَاً يَأْسُوْ لِصَاحِبِهِ = يَحْنُوْ عَلَيْهِ حُنُوَّ الوَالِهِ الدَّانِ
وَبِتَّ تَكْلَؤُهُ بِالحُبِّ تَغْمُرُهُ = وَبَاتَ مُتَّكِئَاً فِي حَالِ وَسْنَانِ
قَلْبِيْ يَسِيْرُ إِلَىْ اللُّقْيَاْ عَلَىْ مَهَلٍ = كَيْمَاْ يُنَاْجِيَ شَوْقًا بَاْتَ يَضْطَرِمُ
مَجْدَهْ فِيهْ تِفَصِلْ = فَقْمَهْ بِيَاضْهَا مِنْ لَولْ
ألْقيْت كاسبهمْ في قعْر مظْلمةٍ = فاصْفحْ عليْك سلام الله يا عمرُ
ألْقيْت كاسبهمْ في قعْر مظْلمةٍ = ألْقيْت كاسبهمْ في قعْر مظْلمةٍ
لأصْبح الصخْر مثْقالاً بديْنفرِ = لأصْبح الصخْر مثْقالاً بديْنارِ
أيوْسع الرّبّ فيْ الْأكْوان رحْمتهُ = ووحْيه النّوْر منْه فيْهَ إعْياءُ
أيوْسع الربّ فيْ الْأكْوان رحْمتهُ = وكلْمة النّوْر منْه فيْهَ إعْياءُ
أيوْسع الربّ فيْ الْأكْوان رحْمتهُ = يكلّف الرّسْل كتْبًا فيْهَ إعْياءُ
أيوْسع الربّ فيْ الْأكْوان رحْمتهُ = وكلْمةُ الرّسْل كتْبًا فيْهَ إعْياءُ
أيوْسع الربّ فيْ الْأكْوان رحْمتهُ = وبعْثة الرسْل كتْبٌ فيْهَ إعْياءُ
أيوْسع الربّ فيْ الْأكْوان رحْمتهُ = منْ يفْهم النّاس أنّ الْفقْه أنْحاءُ
منْ يُرْجع الْفقْه غضًّا فيْ مدارسهِ = منْ يفْهم النّاس أنّ الْفقْه أنْحاءُ
سقْيا من الودّ صبّتْ فوْق جرْثمهِ = ثمّ اسْتوى السوْق يعْطيْ أطْيب الثمرِ
سقْيا من الودّ صبّتْ فاسْتوى الشجرُ = قدْ أنْبتتْ شجراً ما هوْ من الشجرِ
إنّ الكريْشيّة القفْراء ترْبتها = قدْ أنْبتتْ شجراً ما هوْ من الشجرِ
إنّ الكريْشيّة القفْراء ترْبتها = قدْ أنْبتتْ شجراً ما هوْ من العسلِ
إنّ الكريْشيّة القفْراء ترْبتها = قدْ أنْبتتْ شجراً أحْلى من العسلِ
باسْم الْإلاه بها أبْدا وأخْتتمُ = سعْي الْأمانيْ عسى بالسّعْد تلْتئمُ
وما الْقلوْب إذاْ لا ترْتجيْ للْورى = إِلْفًا يُعطّرهُ حسٌّ وإحْساسُ
النّاس بالنّاس والْأيّاْم قاْئلةٌ = لاْ خيْر فيْناْ إذاْ تباْعد النّاسُ
إنَّ الْظَلوْمَ علىْ حدٍّ من الْنقمِ = إنَّ الْظَلوْمَ علىْ حدٍّ من الْنقمِ
فلذّة الْعشْق فيْ الْأشْواق تتّقدُ = ماْضٍ يذكّرهُ آتٍ له قلقُ
أمْ يحْسد الْحبّ فيْ الْأرْواْح يجْمعهاْ = حتّىْ يفرّقهاْ وهْم الْمتاْهاْتِ
منْ كاْن يحْسدناْ والْحبّ يجْمعناْ = حتّىْ تفرّقناْ فيْ التّيْه أوْهاْمُ
منْ علّم الْقلْب أنّ الْحبّ تسْليةٌ = لنْ يفْهم الصَّمْت فيْ الْعشّاقِ إنْ هاْموا
وياْ سماْويّة الْعيْنيْن هلْ قدرٌ = يوْمًا سيجْمعناْ فيْ ليْلة الْقدرِ
ياْ ضيْعة الْحرْف إنْ كاْن يعلِّمناْ = أنّ الْحجاْرة والْقلوْب أرْحاْمُ
الله أكْبر ياْ فجْرًا يضيْء لناْ = صبْح الْقلوْب لدىْ ترْنيْمة الْفجرِ
أقامَ بالْجهْد أيّاماً قرِيْحتهُ = وفسّر الْماء بعْد الْجهْد بالْماء
منْ يشْرب الْخمْر يصْحُوْ بعْد سكْرتهِ = وشارب الْحبّ طُوْل الْدّهْر سكْرانا
لَوْ كنْتُ أعْلم أنْ لقْياك يقْتلني = لكنْتُ أحْضرْتُ في لقْياك أَكْفَاْني
لَوْ كنْتُ أعْلم أنْ لقْياك يقْتلني = لكنْتُ أَغْمَضْتُ طُوْلَ الْدّهْرِ أَجْفَاْني
لَوْ كنْتُ أعْلم أنّ الْحلْم يجْمعنا = لكنْتُ أَغْمَضْتُ طُوْلَ الْدّهْرِ أَجْفَاْني
تحْياْ بكمْ كلّ أرْضٍ تنْزلوْن بهاْ = كأنّكمْ فيْ بقاْع اْلْأرْض أمْطاْرُ
سهْو الْحمام على الشّبّاك سابحةً = تاهتْ به نسمٌ إذْ ضمّنا حرمُ
دَعْنيْ أُرَوِّيْ بِدَمْعِ العَيْنِ تُرْبَتَها = عَلَّ التُّرابَ يُهيْلُ كُنْهَهُ الطَّرَبُ
أعْمى الزّماْن فعشْ أرْواْح طاْئرةٍ = تسْعىْ صباْحًا مع الْآماْل إذْ تشْدو
سَهْوُ الْحَمَامِ على الشُّبَّاكِ سَابِحَةً = ذَابَتْ بِهِ نَسَمٌ إِذْ ضَمَّنَا حَرَمُ
سَهْوُ الْحَمَامِ على الشُّبَّاكِ سَابِحَةً = تَاهَتْ بِهِ أَملًا إِذْ ضَمَّنَا حَرَمُ
سَهْوُ الْحَمَامِ على الشُّبَّاكِ سَابِحَةً = تَاهَتْ بِهِ أَملًاإِذْ ضَمَّنَا حَرَمُ
سَهْوُ الْحَمَامِ بِأَرْضٍ زَانَهَا شَرَفٌ = بِيضٌ ضَمَائِرُنَا فِي الدّمْعِ نَبْتَسِمُ
إذْ كانَ يَعْرِفُنَا وَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا = بِيضٌ ضَمَائِرُنَا فِي الدّمْعِ نَبْتَسِمُ
إذْ كانَ يَعْرِفُنَا وَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا = بِيضٌ ضَمَائِرُنَا نَرقَى وَ نَبْتَسِمُ
والقَلْبُ يا صَحْبُ منْ فَرْطِ الفِراقِ غدا = أغْصَانُ شوْقٍ جَفَاها طيْرُها الشَّادي
والقَلْبُ يا صَحْبُ منْ فَرْطِ الفِراقِ غدا = غدا كغُصْنٍ جفاهُ طَيْرهُ الشادي
والقَلْبُ يا صَحْبُ منْ فَرْطِ المَحَبَّةِ قدْ = غدا كغُصْنٍ جفاهُ طَيْرهُ الشادي
والقَلْبُ يا صَحْبُ منْ فَرْطِ المَحَبَّةِ قدْ = معطَّرٌ بعَبِيْرِ الفُلِّ والكادِي
دَنضا الرَحيْلُ = دنا الرحيل
أَتَيْتُ مَكَّةَ وَ الْأَشْوَاقُ تَبْسِمُ لِي = هَذَا الصَّبَاحَ وَ طَيْفُ الصَّحْبِ كَالنَّسَمِ
يَا خَيْبَةَ الْحَرْفِ إِنْ كَانَ يُعَلِّمُنَا = هَذَا الصَّبَاحَ وَ طَيْفُ الصَّحْبِ كَالنَّسَمِ
يَا خَيْبَةَ الْحَرْفِ إِنْ كَانَ يُعَلِّمُنَا = أَنّ الْحِجَارَةَ وَ الْقُلُوْبَ أَرْحَامُ
يَا حَسْرَةَ الْحُبِّ إِنْ كَانَ بِمَنْطِقِنَا = أَنَّ الدِّمَاءَ بِهِ مَاءٌ وَ أَوْهَامُ
سَلِّمْ عَلَى الذِّكْرَيَاتِ الْبِيْضِ تَبْسُمُ لِي = هَذَا الصَّبَاحَ فَأَيْنَ الصَّحْبُ بِالْعَلَمِ
أَتَيْتُ مَكَّةَ وَ الْأَشْوَاقُ تَحْمِلُنِي = حَيِّي بها مَجْلِسِي فِي الدَّرْسِ وَ الْحَرَمِ
منِّي سلامٌ إلى الأحْبابِ أبْعثُهُ = مُعَطَّرٌ بِعَبِيْرِ الفُلِّ والكادِي
تَاْرِيْخَ غُرْبَتِنَاْ هَلْ صِرْتَ تُنْزِلُنَاْ = دُوْنَ العُرُوْشِ فَهَاْذَاْ الْعِزُّ قَدْ مَثُلَاْ
نَاْحَتْ صَبَاْيًا عَلَىْ مَاْ عَاْدَ مُنْتَهَبًا = وَنَحْنُ صَاْ رِخُنَاْ يُغِيْثُكُمْ زَجَلَاْ
يَسْقُوْنَ أَرْضًا تُرَاْبُهُاْ مَآثِرُهُمْ = وَنَحْنُ صَاْ رِخُنَاْ يُغِيْثُكُمْ زَجَلَاْ
يَاْ مَنْ يُعَاْتِبُ دَمْعِيْ وَهْوَ مُنْحَدِرٌ = قَدْ سَاْخَ بِالْجُرْحِ يَشْكُوْ الْوَهْنَ لِلْخُيَلَاْ
يَاْ مَنْ يُعَاْتِبُ دَمْعِيْ وَهْوَ مُنْحَدِرٌ = دَعْنِيْ بِوَاْدِيْ العَنَاْ حَيْرَاْنَ كَيْ أَصِلَاْ
فِيْ الشَّاْمِ مَأْرِزُنَاْ حِطِّيْنُ كَوْثَرُنَاْ = وَلْقَاْدِسِيَّةُ مَاْ زَاْلَتْ لَنَاْ طَلَلَاْ
صِلِ الْأَثِيْلَ بَمَجْدٍ مَاْتَ سِيِّدُهُ = فَالْقِنُّ عَاْدٍ عَلَىْ أَبْنَاْءِ مَنْ رَحَلَاْ
تَاْرِيْخَ غُرْبَتِنَاْ هَلْ أُبْتَ تَسْكِنُنَاْ = فَوْقَ العُرُوْشِ هُنَاْكَ الْعِزُّ قَدْ مَثُلَاْ
وَ الْحَاْلِمُوْنَ أَتَوْكِ الْيَوْمَ جُهْدَهُمُ = مَدَّ الْأَكُفِّ لِغَيْثٍ خِلْتُهُ هَطِلَاْ
يَاْ أُمَّتِيْ رَقَدَ الْكِبَارُ مِنْ غَبَشٍ = وَحَدْقُ عَاْلَمِنَاْ بِالْدَّأْبِ قَدْ كُحِلَاْ
عَقِيْدَةٌ ضَرَبَتْ عَلَىْ الْحِجَاْ عُقَداً = يَحَاْرُ فِيْ حَلِّهَاْ فِرْوِيْدُ وَ الْعُقَلَاْ
نَاْحَتْ ثَكَاْلَىْ رِجَاْلٍ عِرْضُهَاْ نَهَبٌ = لِرَّاْفِعِيْنَ لَقِيْطًا يَجْهَلُ الْفُضَلَاْ
دِمِشْقُ مَنْ يَدْفَعُ الْبَاْغِيْنَ إِذْ وَلَغُوْا = فِيْ فُرْشِنَاْ هَبَطُوْاْ وَ الْعِرْضُ قَدْ خُذِلَاْ
دِمِشْقُ يَاْ ضَيْعَةَ الدُّنْيَاْ وَ زِيْنَتَهَاْ = غَذَوْكِ حِقْدًا مَدُوْفًا بِالدِّمَاْ خَضِلَاْ
مَهْدَ الْعُرُوْبَةِ أَيْنَ السَّيْفُ مَوْقِعُهُ = وَكَيْفَ خَاْلَطَنَاْ ذُلٌّ وَمَاْ رَحَلَاْ
يَسْقُوْنَ أَرْضًا تُرَاْثُهُاْ مَآثِرُهُمْ = وَ نَحْنُ نَقْرِضُ أَشْعَاْرًا لِمَنْ بَذَلَاْ
انا الذي نظر الأعْمى إلى أدبي = وأسْمعتْ كلماتي منْ به صممُ
يَسْقُوْنَ أَرْضًا بَأَزْكَىْ مَاْ أَتَىْ بَشَرٌ = وَ نَحْنُ نَقْرِضُ أَشْعَاْرًا لِمَنْ بَذَلَاْ
حَمَاْةُ تَرْزَحُ تَحْتَ الْقَصْفِ أَنْهَكَهَاْ = خِذْلَاْنُ أَمَّتِهَاْ هَلْ أَصْبَحُوْاْ دُخَلَاْ
فِيْ بَاْبَ عَمْرٍ قَضَىْ رَكْبُ الْعَفَاْفِ وَلَمْ = تَسْلَمْ حَرَاْئِرُ فِيْ دَرْعَاْ فَوَاْ خَجَلَاْ
كَلِيْمُأَدْلِبَ نَاْدَاْهُ اْلْكَلِيْمُ ضُحَىْ = فَهَمْهَمَ اْلْجُرْحُ فِيْ حِمْصٍ وَ مَاْ عُقِلَاْ
أَنَّ الْمَمَاْتَ قِرَىْ مَنْ كَاْنَ مُبْتَغِيًا = كَرْمَ الشَّآمِ أَوِ اللَّبْلَاْبَ مُعْتَدِلَاْ
نَاْجِ الْقُبُوْرَ اْلْلَتِيْ زَاْنَتْ قَوَاْفِلَهُمْ = تُنْبِيْكَ فِيْ حَذَرٍ يَسْتَنْبِتُ الوَجَلَاْ
عَصَاْئِبُ الْمَوْتِ أَحْيَتْ مَوْتَ عِزَّتِهِمْ = إِنَّ الْقُبُوْرَ لَتُعْطِيْ لِلْوَرَىْ أَجَلَاْ
هُمُ الْأُسُوْدُ وَ أَرْوَاْحُ الْعِدَاْ وَضَمٌ = دِمَاْءُ غَاْدِرِهِمْ طُعْمٌ لِمَنْ جَهِلَاْ
قَاْلُوْا بِهَاْ أَسَدٌ بَلْ هِرَّةٌ ثَمِلَتْ = مِنَ الْمَخَاْفَةِ أَمْسَىْ الْهِرُّ مُعْتَزِلَاْ
أَطْفَاْلُ دَرْعَاْ أَرَاْدُوْهَاْ مُلَاْعَبَةً = فَثَاْرَ طَاْغِيَةٌ لَمْ يَعْرِفِ الْحِيَلَاْ
مَنْ شَاْمَ رُؤْيَةَ مَوْتٍ وَ الْخُلُوْدَ بِهِ = فَالشَّاْمَ يَمِّمْ تُصِبْ ذَاْكَ الَّذِيْ سُئِلَاْ
هَاْذِيْ الشَّآمُ وَ هَاْذَاْ سِفْرُ أُمَّتِنَاْ = بَرَاْثِنُ اْلْحِقْدِ صَاْغَتْ لِرَّدَىْ جُمَلَاْ
دَعْنِيْ أُصَاْرِعُ هَمًّا أَنْتَ تُدْرِكُهُ = فَهَاْذِهِ الرُّوْحُ تَحْيَاْ بِالَّذِيْ قُتِلَاْ
يَاْ مَنْ يَعَاْتِبُنِيْ عَطْفًا لِيُنْقِذَنِيْ = دَعْنِيْ بِوَاْدِيْ العَنَاْ حَيْرَاْنَ كَيْ أَصِلَاْ
هَذَاْ فُؤَاْدِيَ عَنْ مَأْسَاْتِهِ ذُهِلَاْ = فَاْنْسُجْ لِقَلْبِيَ أَكْفَاْنًا لِيَنْتَقِلَاْ
يَاْ أُمَّتِيْ رَقَدَ الْكِبَارُ مِنْ جَهَلٍ = وَحَدْقُ عَاْلَمِنَاْ بِالْدَّأْبِ قَدْ كُحِلَاْ
يَاْ أُمَّ يُوْسُفَ لَاْ تَأْسَيْ فَقَدْ مُسِخَتْ = مَشَاْعِرُ العَطْفِ أَحْجَاْر ًا مِنَ اللَّدَدِِ
وَإذَا بِبَحْرٍ = فقلْبٌ جاد أسْقاك الهناءُ
وَإذَا بِبَحْرٍ = وعيْن الْلّهِ تحْميْهِ
قصيْدةٌ كلّماْ غنّىْ بهاْ ولهٌ = تماْيل الشّيْح في الصّماْن والسّهْباْ
ياْواْحة المجْد موْروْثاً ومكْتسبا = طاْب الغراْس فأحْياْ الذّوْق والأدباْ
كُلُّ النُفوْس إلىْ العلْياء ترْتقبُ = فمنْ أيا صحْبُ سوْف يحْصدُ اللَّقبُ
كُلُّ النُفوْس إلىْ العلْياء ترْتقبُ = ومنْ أيا صحْبُ سوْف يحْصدُ اللَّقبُ
كُلُّ النُفوْس إلىْ العلْياء ترْتقبُ = كُلُّ النُفوْس إلىْ العلْياء ترْتقبُ
اليوْمَ يا صحْب والوداعُ قدْ قربا = كنَّا
اليوْمَ يا صحْب والوداعُ قدْ قربَ = في كلْ سلامي ومنْ أحْلى مسكْ أذْكرك
مسْكُ الختامِ أيا صحْبي قدِ اقْتربا = مسْكُ الختامِ أيا صحْبي قدِ اقْتربا
مسْكُ الخِتَام أيا صحْبي قد اقْتربا = فلقدْ جحدْت كتاباً فيْك قدْ كتبا
لَاْ فِيْ الرّسَائِلِ وَ التّنْمِيْقِ فِيْ الْخُطَبِ = لَاْ فِيْ الرّسَائِلِ وَ التّنْمِيْقِ فِيْ الْخُطَبِ
لا يدْرك المجْد إلّا سيّدٌ فطنٌ = لما يشقّ على السّادات فعّال
جبْناً إلى مجْلس الأمْن الذي زعمو = فما لأمّتنا في حقّها أربُ
جبْناً إلى مجْلس الأمْن الذي زعمو = فأمْر أمّتنا للْغرْب مسْتلبُ
جبْناً إلى مجْلس الأمْن الذي زعمو = به البكاء وبذْل القوْل والهربُ
فكان غاية ما قمْنا لنصْرتهم = به البكاء وبذْل القوْل والهربُ
وكلّما ناحت الثكْلى ويا أسفي = أصمّ آذاننا عنْ نوْحها اللعبُ
وكلّما ناحت الثكْلى معذّبةً = أصمّ آذاننا عنْ نوْحها اللعبُ
وكلّما ناحت الثكْلى من الألمِ = أصمّ آذاننا عنْ نوْحها اللعبُ
وكلّما ناحت الثكْلى من الألمِ = فكلّما أثْبت السفاح وطْأتهُ
فكلّما أثْبت السفاح وطْأتهُ = فكلّما أثْبت السفاح وطْأتهُ
لا شيْء غيْر اصْطبارٍ تحْت رحْمتهَا = كالْجمْر توْقدهُ منْ ثمَّ تذْريْهِ
فمصيْبةٌ تلْك أنّك كلّما = فمصيْبةٌ تلْك أنّك كلّما
أنا وأنْت وباقيْ الناس كلّهمُ = أنا وأنْت وباقيْ الناس كلّهمُ
إنْ سألوْ يوما عنّيْ = وقالوْ منْ يكوْنُ
كلّ الزقاقيْن تشْدوْ وهْيَ ضاحكةٌ = والسيْف والرمْحُ والقرْطاسُ والقلمُ
يَا مُنْتَهَي أَمَلِي هَلْ لي بِأُمْنِيَةٍ = أَهْوَاكَ هَلْ يَنْتَهِي وَجْدِي وَتَهْوَانِي
أَنْتَ الْمُقَيْمُ هُنَا وَالْعَيْنُ سَاهِرَةٌ = طَيْفَاً يُغَازِلُنِي وَالنَّوْمُ يَغْشَانِي
إِنْ كُنْتَ تَمْلِكُهُ قَلْبِي فَكُنْ سَنَدِي = إنْ خَابَ فِيْكَ الرَّجَا مَنْ لي سَيَرْعَانِي
كُنْ للْجَماْلِ نَصيْراً أنْتَ واهِبُهُ = تبْكِي العُيوْنُ و وَقْعُ الليْلِ أعْيَاني
هَلَّ الرَّبيْعُ بقلْبي عنْدَ رُؤْيتها = والياْسَميْنُ تعالى عَرْشَ ألْواني
حَنَّتْ لها كتبي و العَيْنُ سَاهِمَةٌ = قدْ جُنَّ لَيْلي و نَارُ الوَجْدِ عُنْواني
مَنَّيْتُ مِنْ لَهَفٍ نَفْسي وَ كَمْ أمِلَتْ = أَنْ نلْتقي شغفاً قَدْ طاْلَ حِرْمَاْني
فَاْرْحَمْ إِلَاْهِيْ كَئِيْبًاْ ظَلَّ مُرْتَمِيًا = يَرْجُوْكَ يَدْعُوْكَ أَنْتَ أَنْتَ مُقْتَدِرُ
أَمُدُّ صَوْتِيْ لَعَلَّ اللَّهَ يَرْحَمُنِيْ = فَتَنْجَلِيْ غَمَرَاْتٌ كُلُّهَاْ ضَرَرُ
ضَاْعَ الْضَّيَاْعُ مِنَ اللُّقْيَاْ وَ مِنْ طُرُقِيْ = لَمْ يَبْقَ إِلَّاْ سَبِيْلٌ وَاْحِدٌ عَطِرُ
وَ أُتْلِفُ النَّفَسَ الْمَقْطُوْعَ أُطْفِئُهَاْ = فَيُقْبضُ النَّفَسُ الْخَاْبِيْ وَ أَنْدَثِرُ
مُضْنَنْ يَبَدِّدُهُ لَفْحُ اللَّظَىْ فَتَرَىْ = أَشْلَاْءَ رُوْحٍ مِنَ الْأَحْزَاْنِ تَنْحَدِرُ
قَلْبِيْ الْعَنَاْءُوَ رُوْحِيْ النَّأْيُ وَ السَّفَرُ = بَيْنَ الضَّيَاْعِ وَقَدْ أَوْدَتْ بِهِ الْغِيَرُ
قَلْبِيْ أَنِيْنُ مَسَاْءٍ سَاْرَ رَاْكِبُهُ = بَيْنَ الضَّيَاْعِ وَقَدْ أَوْدَتْ بِهِ الْغِيَرُ
مَعَ الشُّرُوْقِ لَقَدْ سَوَّدْتَ مَأْتَمَنَا = فَقَدْ قَتَلْتَ مُنَىْ الْأَيَّاْمِ يَاْ حَفَرُ
كَأَنَّهَاْ سَوْرَةُ التِّنِيْنِ هَيَّجَهَاْ = وَعْدٌ تَقَاْتَلَ فِيْهِ الْآَهُوَ الضَّجَرُ
أَوْ أَنَّهَاْ لِلْوَرَىْ تَرْوِيْ مَنَاْحَتَنَاْ = مِنَ الْجِرَاْحِ بِأَسْيَاْفٍ لَهَاْ أَثَرُ
قَلْبِيْ الْعَنَاْءُوَ رُوْحِيْ النَّأْيُ وَ السَّفَرُ = وَ لَعْنَةُ الْبُعْدِ لَاْ تُبْقِيْ وَ لَاْ تَذَرُ
تمْضي الْقصائد تِيْهاً في محاسنكِ = فالْوصْف بحْرٌ وومْض الْعَيْن سفّانُ
فأرْتق الْصّبْر صبْراً فيْ انْتظاركمُ = فثوْبُ صبْريَ بالْحرْمان مفْتوْقُ
فأرْتق الْصّبْر صبْراً فيْ انْتظاركمُ = لثوْب صبْرٍ من الْحرْمانِ مفْتوقُ
يامَنْ يراهُ وَقَدْ هَلّا بِبَسْمَتِهِ = هَلِ انْتَبَهْتَ لِكَسْرِ الضَّوْءِ فيْ الْحَدَقِ
وِكُلِّ سَافِحَةٍ فيْ خُلْوَةِ الْغَسَقِ = وِكُلِّ سَافِحَةٍ فيْ خُلْوَةِ الْغَسَقِ
مَازالَ يذْكُرُهُ فِيْ كُلِّ سانِحِةٍ = وِكُلِّ سَافِحَةٍ فيْ خُلْوَةِ الْغَسَقِ
تَنْداحُ مُهْجَتُهُ بالشَّوْقِ عَنْ عُمُرٍ = فيْ هُوَّةٍ منْ سَعِيْرِ الشّجْوِ والْأرَقِ
يَشْقى الْغَرِيْبُ لِكَيْ يُخْفيْ لَواعِجَهُ = يَطْفُوْ النَّضَارُ عَلى دَهْرٍ مِنَ الْحُرَقِ
يَشْقى الْغَرِيْبُ لِكَيْ يُخْفيْ لَواعِجَهُ = يَطْفُوْ الصَّفَاءُ عَلى دَهْرٍ مِنَ الْحُرَقِ
يَشْقى الْغَرِيْبُ لِكَيْ يُخْفيْ لَواعِجَهُ = كَيْفَ اسْتَطاعَ على صَدْرٍ مِنَ الْحُرَقِ
يَشْقى الْغَرِيْبُ لِكَيْ يُخْفيْ لَواعِجَهُ = هَلّا انْتَبَهْتَ لِكَسْرِ الضَّوْءِ فيْ الْحَدَقِ
يامَنْ يراهُ وَقَدْ هَلّا بِبَسْمَتِهِ = هَلّا انْتَبَهْتَ لِكَسْرِ الضَّوْءِ فيْ الْحَدَقِ
وَيْلَ الْغَريْبُ إذا ما شامَ أُمْنيَةً = والْمَوْتُ يَرْصُدُها فيْ مُلْتَقى الطُّرُقِ
وهَلْ يَعِيْشُ وَقَدْ أَشْفى على غَرَقٍ = وَما الْحيَاةُ علَى مَدٍّ مِنَ الْقَلَقِ
وهَلْ يَعِيْشُ وَقَدْ أَشْفى على غَرَقٍ = والْعَيْنُ مُثْخَنَةٌ كالصَّدْرِ بالْحُرَقِ
هَلِ اصْطَفاهُ نعِيْمُ الْحُبِّ عَنْ ثِقَةٍ = أَمِ احْتَواهُ جَحِيْمُ الْفَقْدِ عَنْ وَمَقِ
هَلِ اصْطَفاهُ نعِيْمُ الْحُبِّ عَنْ ثِقَةٍ = فيْ هُوَّةٍ منْ جَحِيْمِ الشّجْوِ والْأرَقِ
هَلِ اصْطَفاهُ عذَابُ الْحُبِّ عَنْ ثِقَةٍ = فيْ هُوَّةٍ منْ جَحِيْمِ الشّجْوِ والْأرَقِ
تَنْداحُ مُهْجَتُهُ بالشَّوْقِ ساقِطةٌ = فيْ هُوَّةٍ منْ جَحِيْمِ الشّجْوِ والْأرَقِ
والْهَمُّّ مُتَّصِلٌ فيْ قَلْبِ مُنْقَطِعٍ = والْحُزْنُ مُجْتَمِعٌ فيْ رُوْحِ مُفْتَرِقِ
والْهَمُّّ مُتَّصِلٌ فيْ قَلْبِ مُنْقَطِعٍ = حَتَّى الْتِقاءِ جفُوْنَ الشَّجْوِ بالْفَلَقِ
منْ ضِحْكةِ الصُّبْحِ حَتَّى بسْمَةِ الشَّفَقِ = حَتَّى الْتِقاءِ جفُوْنَ الشَّجْوِ بالْفَلَقِ
رُوْحِي فِدَاْكَ فَهَيَّا وَاسْعِدَ القَلبَ = وَانْشُرْ شَذَاكَ لِيَبْقَي الرَّوْضُ نَشْوَانُ
رُوْحِي فِدَاْكَ فَهَيَّا وَاسْعِدَ القَلبَ = وَانْشُرْ شَذَاكَ وَخَلِّي الْرَوْضَ نَشْوَانَ
إِقْبِضْ حياتَكَ والرِّوا صاحي = إِقْبِضْ حياتَكَ والرِّوا صاحي
أَشْكُوْ إِلَى الله ظُلْمَاً حَلَّ فِيْ وَطَنِي = ظُلْمَاً جَهُوْلَاً مُقَاداً مِنْ ذَوِي الْدِّمَنِ
فَدَيْتُ وَصْلَكَ كمْتبْقَى على سَفَرِ = فَدَيْتُ وَصْلَكَ كمْتبْقَى على سَفَرِ
فَدَيْتُ شَجْوَكَ كمْ = تبْقَى على سَفَرِ
في الْجبْن عارٌ وفي الْإقْدام مكْرمةٌ = والْمرْء بالْجبْن لاينْجوْ من الْقَدَرِ
إنّي و إنْ كنْت فيْ صمْتي و فيْ غلطيْ = أرْجوْ اللّقاء و لكنْ صدّنيْ كلفيْ
ياْ لِشباْب انْهضوْا = ما للْكراْمةِ منْ زممْ
ياْ لِشّباْب انْهضوْا = ما للْكراْمةِ منْ زممْ
لا النّوْمُ يَهْنَأُ لِي لا الدّمْعُ يُسْعِفُنِي = لا الشّوْقُ يُسْرِعُ بِي لا البُعْدُ أضْنَانِي
لوْ شَاءَ لُقْيَا بَعِيْداً منْ أَحِبَّتِهِ = لَقَى الْفِرَاقَ ألَا بُعْداً لِمَا يَلْقَى
مَاذَا تَرَى يَا أَبَا تَمَّامَ هَلْ كَذَبَتْ = أَحْسَابُنَا أَوْ تَنَاسَى عِرْقَهُ الذَّهَبُ
مَاذَا جَرَى يَا أَبَا تَمَّامَ تَسْأَلُنِي = عَفْوَاً سَأَرْوِي وَلا تَسْأَلْ وَمَا السَّبَبُ
و لوْ فتحْتمْ شراْييْني بمدْيتكمْ = و لوْ فتحْتمْ شراْييْني بمدْيتكمْ
يَادَارَمَيَّةَ بِالخَلْصَاءِ غَيَّرَهَا = سَحُّ العَجَاجِ عَلَى جَرْعَائِهَا الكَدَرَا
فنار عشْقك ما زالتْ تؤجّجهُ = هذا الفؤاْد ولمْ يسْلمْ له جسدي
نيراْن عشْقك ما زالتْ تؤجّجهُ = هذا الفؤاْد ولمْ يسْلمْ له جسدي
إنِّيْ نَقَشْتُكِ بَيْنَ الْعُوْدِ وَالْوَتَرِ = إبْقِيْ إذَا شِئْتِ أوْ فَامْضِيْ بِلَا قَدَرِ
طفْلٌ بحطّيْن يبْكي منْ سيسْكتهُ = وإنْ حضرْت فمنْ هذا يسلّيْني
ما أَصْدَقَ السَّيْفَ إِنْ لَمْ يُنْضِهِ الكَذِبُ = وَأَكْذَبَ السَّيْفَ إِنْ لَمْ يَصْدُقِ الغَضَبُ
فيْ روْضةٍ ما سقاها مزْنها أوْ برقْ = إلَّا وأجْياد أشْجارٍ بها تخْتنقْ
فيطْحن الْقلْب والْوجْدان والْعصبا = فيطْحن الْقلْب والْوجْدان والْعصبا
للْحبِّ منْ شفتيْ أنْثى مناسكهُ = كأيّ ديْنٍ لهُ ربٌّ يباركهُ
سَجِّلْ مَكَانَكَ فِيْ التَّارِيْخِ يَا قَلَمُ = فَهَاهُنَا تُبْعَثُ الْأَجْيَالُ وَالْأُمَمُ
آهٌ بصوْتك والبحَّاتُ تُفْجعنا = كمْ كنْت تبْعث في دمْعتنا الوهجا
يباْرك الله في الْأزْهاْر غاْليتيْ = عمْراً مديْداً أياْ حوْريّةً هاْنيْ
يباْرك الله في الْأزْهاْر سيّدتيْ = عمْراً مديْداً أياْ حوْريّةً هاْنيْ
بمهْجة الْقلْب والْعطْر الْمعتّق بالْ = لوْ أنْعم الْأرْض ماْ عشْناْ بحرْماْنِ
بمهْجة الْقلْب والْعطْر الْمعتّق بالْ = أشْواْق أزْجيْ مداْد الْبهْجة الْقاْنيْ
وأسْرج الشّعْر نوْراً فيْك سيّدة الْ = حسْن الْمنيْع وعذْب الْمنْهل الدّاْنيْ
عبْدُ الرّسُوْلِ سَفِيْنٌ كان يحْمِلها = نحْوَ الحسيْنِ ومنْ يأْتِيْ الحسيْن نجا
مذْ كنْتُ طفْلاً وفي ميَّاسَ أسْمَعُهُ = والنّاسُ تحْسبها فيْ نوْحها لجَُجَا
مذْ كنْتُ طفْلاً وفي ميَّاسَ أسْمَعُهُ = والنّاسُ تحْسبها فيْ موْرها لجَُجَا
آهٌ بصوْتِكِ والبَحَّاتُ تُفْجعنا = كمْ كنْتَ تبْعثُ في دمْعاتِنا الوَهَجَا
منْ يشْتريْ جنَّة الفرْدوْسِ يعْمرها = بدمْعةٍ فيْ ظلامِ اللَّيْلِ يسْكبها
لا ينْفعُ البحْر هطْلانُ المطر = لا ينْفعُ البحْر هطْلانُ المطر
منِّي سلامٌ إلى الأحْبابِ أبْعثهُ = معطَّراً بعبيْر الفلِّ والكادي
منِّي سلامٌ إلى الأحْبابِ أبْعثهُ = معطَّراً
منِّي سلامٌ إلى الأحْبابِ أبْعثُهُ = منِّي سلامٌ إلى الأحْبابِ أبْعثُهُ
منِّي سلامٌ إلى الأصْحاب أرْسلهُ = منِّي سلامٌ إلى الأصْحاب أرْسلهُ
ولوْ سئلْت لماذا الْقلْب مضْطربٌ = جاوبْتُ ظبْيٌ رمى بالْطّرْف مكْحوْلُ
ولوْ سئلْت لماذا الْقلْب مضْطربٌ = لقلْت ظبْيٌ رمى بالْطّرْف مكْحوْلُ
معْنى أحبّك أنّ الْقلْب مضْطربٌ = والْلّوْن ممْتقعٌ والْبَالُ مَشْغوْلُ
إِنِ احْتَرَقْتُ فَلِي حَقٌّ سَأَنْزِعُهُ = وَإِنْ رَحَلْتُ إِلَى رَبِّي سَأَرْفَعُهُ
كمْ دمْعةٍ فيْ ظلام اللَّيْل قدْ سُكبت = كمْ دمْعةٍ فيْ ظلام اللَّيْل قدْ سُكبت
كمْ دمْعةٍ منْ فراق الصَّحْب قدْ سكبتْ = كمْ دمْعةٍ منْ فراق الصَّحْب قدْ سكبتْ
معْنى أحبّكِ أنّيْ حيْنَ أبْتسمُ = أرى خيَالكِ فيْ درْبيْ يحيّيْنيْ
معْنى أحبّكِ أنّيْ حيْنَ أذْكركِ = يبْدوْ خيَالكِ فيْ درْبيْ يحيّيْنيْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبيات على وزن بحر البسيط (5) من: موقع الوزّان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبيات على وزن بحر البسيط (10) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (1) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (2) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (3) من: موقع الوزّان
» أبيات على وزن بحر البسيط (4) من: موقع الوزّان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاعر وقاص :: بحر البسيط-
انتقل الى: